قطر ترد على المطالب.. والجبير: لا نسعى للمساس بسيادة الدوحة

اكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير الاثنين، ان الهدف من  الاجراءات الخليجية هو تغيير سياسات قطر في المنطقة.

وشدد في مؤتمر صحافي مع  نظيره الالماني سيغار غابريل على ان لا تفاوض  حول قائمة المطالب وقال اننا اتفقنا على أهمية وقف دعم  الدوحة وتمويلها للإرهاب  وقال ان الدول الاربعة ستدرس الرد القطري قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأضاف الجبير أن موقف برلين من الأزمة مع قطر لم يتغير، وأضاف أن السعودية وشركاءها لا يسعون إلى المساس بسيادة الدوحة، لكنهم يطالبونها بوقف التحريض على الإرهاب.

وأكد الوزير السعودي، أن قطر قدمت دعما لخطاب الكراهية، قائلا إنها ظلت تتدخل منذ سنة 2014 في شؤون دول الجوار.

من ناحيته، قال الوزير الألماني، إنه يجب إنهاء أي دعم للإرهاب والمنظمات المتطرفة، كما أبدى غابرييل اهتمامه بوحدة دول مجلس التعاون الخليجي.

بدوره، اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ هناك أموراً مهمة تحصل، وذلك عقب اتصاله بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأضاف في تغريدات على حسابه في “تويتر” أنه اتصل بالملك سلمان وتباحثا حول السلام في الشرق الأوسط.

وفي تغريدة أخرى قال الرئيس الأميركي إنه يعتزم الحديث مع مسؤولين من ألمانيا وفرنسا في وقت لاحق، من دون أن يقدّم المزيد من التفاصيل.

من جهته، أكّد وزير الدفاع القطري خالد العطية أنّ “بلاده مستعدّة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر”، مشيراً إلى أنّ “الدول الأربع تخطّط للإطاحة بأميرها”.

وأعرب العطية عن أمله في أن “لا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الإستعداد. نحن مستعدّون للدفاع عن بلادنا وتاريخيا”، مشدّداً على أنّ “قطر ليست دولة من السهل أن تُبتلع”.

وكان وزير الخارجية القطري أعلن رفض بلاده ضمنيًا لمطالب الدول المقاطعة لقطر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب، مؤكدًا على رغبة الدوحة في إقامة علاقة قوية مع إيران.