ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية ويابانية، الثلاثاء، أن إشارات لاسلكية وأنشطة رادارية تم رصدها في قاعدة كورية شمالية للصواريخ تثير مخاوف من أن تكون بيونغ يانغ تستعد لعملية إطلاق صاروخ جديدة.

وتثير كوريا الشمالية قلق الأسرة الدولية جراء برنامجيها الباليستي والنووي، لكنها لم تجر أي اختبار منذ 15 أيلول/سبتمبر ما يوحي بأن العقوبات الدولية المفروضة عليها بدأت تؤتي ثمارها.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصدر حكومي قوله إنه تم تشغيل رادار لتتبع مسارات الصواريخ الاثنين في قاعدة كورية شمالية غير محددة بينما رصد تكثيفا لأنشطة الاتصالات.

وأكد المصدر أنه “تم رصد تحركات نشيطة في قاعدة صواريخ كورية شمالية”.

لكنه أضاف أن “إشارت مثل تلك التي سجلت الاثنين ترصد باستمرار”، مؤكدا أنه “علينا مراقبة الوضع لفترة أطول لنحدد ما إذا كان الشمال يستعد لتجربة صاروخية أو لتدريباته الشتوية التي تبدأ الجمعة”.

ورفض ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الإدلاء بأي تعليق.

وأدت معلومات متطابقة نشرتها الصحف اليابانية إلى تراجع بورصة طوكيو.

وذكرت وكالة الأنباء “كيودو” أن الحكومة اليابانية في حالة تأهب بعد رصد إشارات لاسلكية تثير مخاوف من تجربة صاروخية. وأفادت أن “كوريا الشمالية يمكن أن تطلق صاروخا في الأيام المقبلة”.

إلا أن الوكالة أكدت كذلك أن الأنشطة التي رصدت قد تكون على صلة بالتدريبات الشتوية للجيش الكوري الشمالي.