جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / بلديات / قمرالدين في مؤتمر صحفي حول ازالة التعديات والمخالفات في طرابلس: هدفنا تنظيم المدينة لمصلحة اهلها
IMG-20170911-WA0011

قمرالدين في مؤتمر صحفي حول ازالة التعديات والمخالفات في طرابلس: هدفنا تنظيم المدينة لمصلحة اهلها

 

عقد رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين مؤتمرا صحفيا في قاعة المجلس البلدي في القصر البلدي، بحضور نائب الرئيس وعدد من اعضاء المجلس البلدي، عرض فيه قضية ازالة المخالفات والتعديات عن الاملاك العامة والخاصة والتي لاقت ارتياحا لدى المواطنين، كما عرض لموضوع تنظيم حركة السير والنظافة فقال: ” نحن منذ سنة، نعد اهلنا بالمدينة بانجازات المفترض القيام بها، ولقد اعتبر بعض الاخوة ان مدة السنة طويلة ، لكن كانت الاستعدادات كبيرة والشغل كثير ويحتاج الوقت، لاننا استلمنا في وقت كانت فيه المدينة مستباحة، ونأمل انطلاقا من الان ان يرى ااجميع الاشغال والاعمال التي وضعت موضع التنفيذ،  ونأمل تحقيق الامال التي يطمح اليها الطرابلسيون”.

اضاف: “لقد بدأنا المرحلة الأولى من إزالة المخالفات عن الأملاك العامة وكانت ناجحة والحمدلله، وذلك بتضافر جميع الجهود وتعاون أصحاب المخالفات في معظم الأحيان. وهنا لا بد من أن أشكر سعادة محافظ لبنان الشمالي وقيادات وسياسيي المدينة والقوى الأمنية من قوى أمن داخلي وجيش و شرطة بلدية على مساهمتهم ودعمهم لإتمام هذا الإنجاز الذي طالما انتظرته المدينة و أهلها. نحن لا نسعى بعملنا هذا للضرر بأي إنسان، ولكن كل سعينا هو لتنظيم المدينة وإظهار فعالية الدولة ومؤسساتها الرسمية، لنبرهن للمجتمع وللبنانيين أن طرابلس تحت سقف القانون وليست مدينة مستباحة، إن ما نفعله الآن هو لمصلحة المدينة واهلها و إظهارها بالشكل الذي يجب او نرغب أن تظهربه. نحن مستمرون بحملتنا وقد بدأنا بالمخالفات الكبيرة لكي يعي الآخرون أن هناك جدية تامة بالموضوع ونأمل أن يكون هناك تجاوب من الجميع، فنحن نسعى بالتزامن مع إزلة هذه المخالفات لتأمين أماكن بديلة لاستيعاب بعض أصحاب البسطات المحتاجين لمساعدتهم على تأمين لقمة عيشهم.
نحن لسنا ضد الفقير وسعينا حثيث لتأمين البديل اللائق ضمن امكانيات البلديات وفي اطار النظام العام.
طرابلس في أمس الحاجة لهكذا إجراء بعد تفاقم التعديات على الأملاك العامة واستباحتها بطريقة غير مسبوقة،حيث ان الوضع لم يعد يطاق، هذا الانجار المهم والكبير سنستمر به وسنبرهن لاهلنا في طرابلس ان هناك جدية بتعاطي البلدية مع شؤون المدينة لتحسين صورتها واحوالها ووضعها الاقتصادي والسياحي الذي يتعلق بهذا الامر .
وقال: ” أعود وأكرر شكري واقول لولا تعاون الجميع لما تمت هذه الخطوة من سعادة المحافظ وجميع القوى والفعاليات السياسية والقوى الأمنية وخاصة قوى الأمن الداخلي الذين واكبونا في جميع مراحل هذه الحملة ولن أنسى الشرطة البلدية التي قامت بمسؤولياتها على أتم وجه وتستأهل التنويه، لان ما قاموا به كان بجدية تامة، واشكرهم على اندفاعتهم وحثهم بالمسؤولية حيث انهم كانوا واجهة البلدية”.
اضاف :”أغتنم هذه المناسبة لأتطرق الى موضوع حيوي يهم المدينة وهو موضوع النظافة، الذي يأخذ جدلا كبيرا بالمدينة مع وجود شكاوى عديدة على الشركة المتعهدة النظافة، لا شك اننا نحملهم المسؤولية الاولى لكنهم يشكون  من وضعهم الصعب، حيث يتم التجديد لهم كل 6 اشهر، وبذلك لا يستطيعون تطوير ادائهم ولا يمكنهم وضع استثمار جديد، نحن اليوم وافقنا على دفتر شروط جديد لتلزيم كنس وجمع النفايات في اتحاد بلديات الفيحاء، وخلال الايام المقبلة سيرسل الى سعادة اامحافظ لأخذ تأشيرته عليه، وبالتالي ارساله الى ادارة المناقصات العامة في الحكومة للبدء باستدراج عروض من شركات مختصة لتجراء مناقصة جديدة، لان اخر مناقصة حول عقد النفايات وكانت مع لافاجيت عام 2000 ونطوره، ولقد اجتمعنا كثيرا مع اركان الشركة، وكان هناك قرارا من اتحاد البلدبات بالموافقة المبدئية لمدة سنتين للافاجيت اذا التزمت بالمعايير المطلوبة، وفي جلساتنا معهم عرض تصورهم حول تطوير العمل بما يمكنهم من تحصيل نفقاتهم لشراء اليات ومعدات وخلافه وهم بحاجة لمدة زمنية، واليوم يحكى عن سنتين ولست اقرر ان المدة ستكون سنتين ام لا، سيتم بحث الموضوع هنا في المجلس، والبحث يتم حول الفترة الانتقالية الان، اما نبقى مع الشركة او التعاقد مع اخرين، لكن سنكون معهم بطريقة ما لكي يستطعوا تحسين وضع المدينة وصورتها من خلال الكنس واللم والنظافة بالمدينة، لان اي مناقصة جديدة ستحتاج الى سنة او سنتين، لان مسار دفتر الشروط وتأهيل شركات واحراء التلزيم هذا كله يحتاج الى وقت، واؤكد ان الالتزام عندما يرسو على اي شركة تحتاج الى 6 اشهر للتحضير والبدء بالعمل، هذا كله نقدره ما بين السنة والسنتين، اي تمديد ومهما كان حجمه سيقف عند تلزيم شركة جديدة، من هنا اؤكد جدية المجلس لتحسين وضع النظافة في المدينة ورفع شأنها، وضعنا دفتر الشروط ودرسناه في بلدية طرابلس وايضا في مجالس البلديات الاعضاء في اتحاد بلديات الفيحاء، وتم التوافق عليه، واليوم كان هناك اجتماع تمت خلاله الموافقة على دفتر الشروط، في مجلس اتحاد الفيحاء وسيرسل الى المحافظة، اطمئن اهلنا وان شاء الله سيكون النجاح في موضوع النظافة حليفنا، ولقد تداولنا كمجلس بلدي في طرابلس انه خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر بها المدينة، يمكن تكليف بعض الشباب بأجر بكل مناطق طرابلس لابقاء شوارعنا نظيفة ويساهموا غي تحسين صورة المدينة واظهارها بصورة لائقة، وهذا امر مهم للمدينة واهلها، وشكرا”.
وردا على سؤال عن مراحل ازالة التعديات، قال: ” نحن لم توقف، المرحلة الاولى لازالة المخالفات الكبيرة، التي كان معظم اهالي طرابلس يعتبرونه مستعصية، ولا اخفي سرا ان بعض الاعضاء عندما كانت تزال المخالفات لم يصدقوا انها ستيتمر وتكمل طريقها نظرا لصعوبة الموضوع وما كنا وكانوا يسمعونه حول الصعوبات، وبالواقع كان هناك جدية من كل المسؤولين لتنفيذ المقررات حول المخالفات وازالتها من الجميع سياسيين وامنيين وسعادة المحافظ كان هناك توافق كبير حول الموضوع ونحن استطعنا تنفيده، وبرهنا ان الدولة عندما تنوي وتحزم امرها ويكون التوافق بالمدينة وهذا ما كنا نسعى اليه منذ انتخابنا كمجلس بلدي اننا مجلس لكل المدينة، وليس لفئة اوجزء من المدينة ويفترض ان نكون نحن النقطة الجامعة لكل السياسيين المختلفين بالمدينة لانه مهما اختلفوا بالسياسة بالنهاية هذه مدينتهم ولا احد منهم الا ويريد ان تكون مدينته منظمة ويرفع الرأس بها، لذلك راهنا على الموضوع وبدأت بشائره بالظهور، لحل ازمات المدينة من انتشار البسطات وازدحام السير، والان نعكف على اجراء دراسة للسير بالمدينة، وقريبا سترون الاشارات الضوئية وهي قيد التلزيم باحزث المواصفات ل11 أو 12 تقاطعا يغطي معظم التقاطعات بالمدينة وتتابعا سيكون هناك تقاطعات اخرى مع العام المقبل لكي نغطي المدينة ولامر الايجابي بالموضوع انه نظام تستطيع الاضافة عليه ويعمل النظام بالتكامل وسيكون هناك غرفة. تحكم في البلدية لادارة الامر، وهذا الاشارات بمستوى عال من التقنية تستطيع تصوير كل السيارات المخالفة وسيكون بنتيجتها محاضر ضبط ونسعى مع ادارة السير او مع وزارة الداخلية لمعرفة كيفية استفادة البلدية من هذه المحاضر”.
وردا على سؤال حول الحملات الممنهجة ضد المجلس البلدي والبلدية، وعدم الرد عليها بالاعلام والاضاءة على الانجازات، قال: ” اعدكم بذلك، لكي يعرف ابناء المدينة ما نقوم به، نحن كنا نقصر بدورنا اعلاميا، وكما تعلمون انني لا احب الظهور الاعلامي، لان ما يهمني العمل وليس الكلام عنه، ولا احب ان اربح اهلي في طرابلس منية عملي او انجازاتي ولا المجلس البلدي يود ان يمنن المدينة واهلها بما يتم انجازه، وحق المدينة ان تعرف وتعلما وسنقوي جهازنا الاعلامي وسنضوي على كل حدث والجميع يعلم اننا كنا في مرحلة تحضيرية، والان بدأت الاعمال والانجازات على الارض تظهر تباعا، وان شاء الله قريبا سيكون التلاقي لنبشر اهلنا وننقل لهم اخبارا تسرهم، وكم قلت سعينا ان يكون توافق سياسي على العمل الانمائي بالمدينة وراهنا كثيرا، وهذا الامر يأخذ وقتا كبيرا لان نتائج الانتخابات تبقى في النفوس لمدة حتى تنسى، الان اعتقد ان الموضوع بدأ ينضج وبالامس يمعنا عن تقارب لمصلحة المدبنة انمائيا ولا اعرف امكانية تطوره سياسيا وبهمنا الجزء الانمائي من هذا التقارب بين دولة الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق اللواء اشرف ريفي، ونسعى جميعا لان ينضم اليهما بالموضوع الانمائي، الذي يهم الكل، كل اطياف المدينة السياسية، ونأمل ان تستطيع البلدية جمع كل هذه القوى المتناقضة او المتناحرة سياسيا بالمدينة لتصب طاقاتها وامكانياتها لمصلحة التنمية في مدينتهم الغالية عليهم جميعا”.
واوضح “ان وزير العمل محمد كبارة كان من السباقين للقيام بحملة ازالة التعديات وكان من الداعمين الاوائل لنا في هذا الموضوع”.

IMG-20170911-WA0010

IMG-20170911-WA0009

IMG-20170911-WA0011