جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / قمر الدين خلال مؤتمر انماء طرابلس: ستأتي ايام حلوة على المدينة
DSC_8541

قمر الدين خلال مؤتمر انماء طرابلس: ستأتي ايام حلوة على المدينة

قمر الدين:  الانتخابات اصبحت وراءنا، ونامل من جميع  السياسين الوقوف معنا للنهوض بالمدينة.

قمر الدين:  اهلنا يتأملون منا الكثير وان شاء الله سنكون عند حسن ظنهم وثقتهم.

قمر الدين:  كان هناك بعض التأخير في اطلاق ورشة العمل، لكن الامور تسير في الاتجاه الصحيح.

قمر الدين: عملنا على تأمين الاموال لسد عجز ديون مرآب الآليات، ونحن بصدد استلام اليات جديد ستساعدنا في تنفيذ مشاريعنا

قمر الدين: لا اعتقد ان المجالس البلدية السابقة استطاعت تقديم خدمات عامة او خاصة كما قدمها مجلسنا.

قمر الدين: ليس المطلوب الدخول الى المجلس للبصم والموافقة فقط، بل جميع الاعضاء يدلون برأيهم، والتنوع في الاراء مفيد  جدا لانه يضع النقاط على الحروف.

قمر الدين: نتائج عمل المجلس لم تظهر بعد، واهلنا ينتظرون ، و لكن فضلنا العمل ضمن خطة ودفاتر شروط لتكون المشاريع متطورة وضمن مواصفات رفيعة المستوى.

قمر الدين: تركيزنا انطلق من منطقة القبة المحرومة على مر السنين، وهذا لم ينسينا بقية المناطق لكن المشاريع المهمة بدأت من القبة وستصل الى كافة المناطق.

قمر الدين: تعبيد الطرقات سيبدأ قريبا في كل المناطق، وسيبدأ نظام عمل جديد في المواقف على جانبي الطرقات مع الشركات الملتزمة العدادات وستصبح مثل مدينة  بيروت.

قمر الدين: سيتم تركيب  اشارات ضوئية لــ 12 تقاطعا في المدينة للمساهمة في  تخفيف عجقة السير.

قمر الدين: اي مشروع يجهز سنسير به دون اولويات والمشاريع الكبرى تأخذ وقتا لان الروتين الاداري قاتل.

قمر الدين: نحن متفاءلون، وثمة اهتمام كبير بطرابلس من كل سفارات الدول، وحتى من الحكومة.

قمر الدين: لدينا تعاون وثيق مع غرفة الصناعة والتجارة ومرفأ طرابلس، وادارة المعرض، والمنطقة الاقتصادية التي نعوّل عليها في خلق فرص عمل في المدينة.

قمر الدين: طرابلس ستكون اهم مركز لاعادة بناء واعمار سوريا بعد وقف الحرب فيها، وايضا لاعمار العراق.

قمر الدين:   ابرز اولوياتنا وتطلعات اهالي المدينة

التنظيم الإداري و التخطيط:

تطوير العمل البلدي ورفع مستوى الخدمات ومتابعة المؤسسات العامة.

انطلاق العملية التنموية في طرابلس بشكل صحيح و فعال.

إعادة تقييم الهيكلية الإدارية وتطويرها.

ملء الشواغر الوظيفية.

تكثيف الدورات التخصصية للموظفين.

تحديث و تفعيل النظام الإلكتروني.

تطوير قسم التفتيش.

إنشاء هنغار موحد للآليات والمستودعات والصيانة.

إستكمال شراءالآليات والتجهيزات الضرورية لتعزيز إدارات وورش البلدية.

زيادة عديدالشرطة وشراء الآليات والتجهيزات اللازمة ورفع مستوى الكفاءة.

تحسين صورة مدينة طرابلس ومعالجة التشويه الاعلامي.

تفعيل دور المغتربين من أبناء طرابلس لتحسين صورتها.

حملة اعلامية و علاقات عامة.

اجراء حملة عالمية موسمية بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي يقودها طلاب الجامعات.

إجراء مباريات جامعية في مجالات المشاريع العمرانية بكل أوجهها.

خطة ادارة الكوارث لمدينة طرابلس

متابعة تطوير جهاز الإطفاء في إتحاد بلديات الفيحاء

تحسين نوعية العيش.

أيجاد الحلول لمشاكل زحمة السير المزمنة والمواقف و النقل العام

تصميم خطة سير لمدينة طرابلس بالتنسيق مع مجلس الإنماء والإعمار

إستحداث محطتي تسفير شمالية وجنوبية مؤقتتين.

تخطيط الشوارع والطرقات.

تنظيم أوقا عمل آليات النظافة وآليات نقل البضائع.

العمل على إطلاق النقل المشترك.

متابعة الجهات المعنية لإستكمال:

محطتا التسفير الشمالية والجنوبية

جسرالبحصاص، جسرأبو سمراء القبة.

الأتوستراد الدائري الشرقي والغربي.

نظافة الشوارع والنظافة العامة والبيئة.

معالجة النفايات الصلبة وجبل النفايات بمنحة من الحكومة الألمانية.

متابعة معالجة تصريف المياه الآثنة في نهر أبوعلي ووادي هاب من مناطق الجوار.

تجميل المدينة، وسطيات ومداخل المدينة وحدائق.

تنظيم البسطات وسوق الأحد والعربات الجوالة.

إيجاد حلول مناسبة للبسطات والعربات المتجولة وسوق الأحد.

تأهيل البنى التحتية في طرابلس

مشروع إصلاح الطرقات والتزفيت.

مشروع إصلاح وتجميل وتنفيذ أرصفة مع مراعات لذوي الإحتياجات الخاصة.

مشروع أصلاح وتنفيذ شبكة الصرف الصحي ومياه الأمطار.

مشروع إنارة الطرق الأساسية بالطاقة الشمسية.

تنفيذ مشروع ترقيم الأبنية والشوارع.

متابعة ومراقبة تنفيذ المشاريع التي تنفذ في مدينة طرابلس.

تأهيل المدينة التاريخية والأسواق ونهر أبو علي والتل نعيد الحيوية لطرابلس وننعشها.

إعداد خطة تنمية للمنطقة التاريخية كوحدة لا تتجزأ ينبثق عنها مخطط توجيهي للمنطقة التاريخية.

وقف التعديات وإزالة المخالفات.

إنشاء قسم لمتابعة وضبط العمران فيها بإشراف لجنتي الهندسة والآثار.

القيام بحملة توعية لسكان المنطقة.

إنشاء أرشيف سمعي بصري لتاريخ طرابلس. وإطلاق حملة لإدراج طرابلس ضمن لائحة التراث العالمي.

تطوير البنية التحتية الرياضية.

تأمين المنشآت الرياضية لاستقبال الشباب من مختلف شرائح المجتمع.

متابعة إنشاء المسلخ الجديد والمسلخ الحالي في إتحاد بلديات الفيحاء.

تنفيذ مشروع لمكافحة الإدمان على المخدرات.

مراقبة معدلات تلوث الهواء والكشف على مولدات الكهرباء لتخفيف التلوث

الكشف على مياه الشفة والآبار للتأكد من عدم تلوث المياه.

متابعة الرقابة الصحية في المدارس

إتخاذ إجراءات مكافحة البعوض والجرزان

التعاون مع نقابة المستشفيات.  والمختبرات لايجاد حل لتخلص من النفايات الطبية.

إنشاء مركز صحي لموظفي البلدية.

معالجة التسرب المدرسي.

العمل على تسهيل حركة المعوقين في الحيز العام وفي الأبنية العامة والخاصة.

مكافحة إستغلال الطفولة بالتسول

صناعة شراكات و تعاون استراتيجي مع جهات محلية ودولية لمكافحة إستغلال الطفولة بالتسول.

 

تنشيط السياحة وتأهيل البنية التحتية السياحية.

إنشاء شرطة سياحية.

إنشاء مكتب دليل سياحي على التل وإنتاج خارطة وكتيب دليل سياحي لطرابلس.

متابعة مشاريع ومرافق طرابلس الإقتصادية المعطلة.

دعم وتشجيع الصناعات الحرفية.

تأمين البيئة الآمنة و الظروف المثالية لجذب المستثمرين، تنشيط السياحة والتجارة، وتأمين بالتالي آلاف فرص العمل، للوصول إلى دورة اقتصادية سليمة.، وتفعيل المرافق الحيوية في المدينة .

 

 

 

اطلق مجلس بلدية طرابلس خطته التنموية للسنوات الخمس القادمة، في مؤتمر صحافي عقده في قاعة السيناتور في فندق كواليتي إن في المدينة.

حضره الى رئيس البلدية المهندس احمد قمرالدين والاعضاء، مقبل ملك ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، احمد الصفدي ممثلا النائب محمد الصفدي، السيدة سليمة اديب ريفي ممثلة الوزير السابق اشرف ريفي، وحشد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاكاديمية وهيئات المجتمع المدني ومواطنين.

بعد النشيد اللبناني ونشيد طرابلس، رحب رئيس اللجنة الاعلامية سميح حلواني بالحضور، فقال: ” باسم بلدية طرابلس رئيسا وأعضاء أرحب بكم وأشكر حضوركم لمشاركتنا خطة بدأناها بعد معاينة حاجات الناس ومتطلباتهم وجدنا أن نجهد في خطة عملية واقعية تراعي قدرات بلدية طرابلس وطموحات الطرابلسيين. أردناها علنية وموثقة لهدفين الأول هو مشاركتكم الخطة بانتظار آرائكم وأفكاركم وملاحظاتكم لنسدد طرحنا ونشد أزرنا بكم.

والهدف الثاني إلزام أنفسنا بها ولنتحمل كلنا المسؤولية تجاه مدينتنا وأهلنا”.

اضاف: ” طرابلس هي مسؤوليتنا جميعنا ازدهارها وتنميتها عهد قطعناه ونستمد قوتنا من الله أولا ومن ثقة الناس التي سنحملها بكل جدية وحرص.

وأخيرا اشكر لكم حضوركم وأنتظر تواصلكم سامعا آرائكم والخبر ما ترونه لا ما تسمعوه”.

 

من جهته، بدأ رئيس البلدية المهندس قمرالدين،  حديثه ب”معايدة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك”، وقال: ” قبل عام تقريبا تم انتخابنا من قبل أهلنا في طرابلس لتمثيلهم في المجلس البلدي، وكان لي شرف انتخابي من قبل زملائي رئيسا للمجلس وبالتالي رئيسا للبلدية، ومما لاشك فيه، فإن فوزنا كان مميزا، وشكل شبه ثورة او انقلاب على الواقع السياسي في المدينة، الا ان الانتخابات اصبحت وراءنا، واؤكد ان الجميع في المدينة سياسين وغير السياسين يقفون الى جانبنا ويضعون كتفا معنا وايديهم بأيدينا للنهوض بالمدينة والرقي بمشاريعها، ونعرف ان اهلنا يتأملون منا امورا كثيرة لتغيير واقع الحال السابق، وان شاء الله نكون عند حسن ظنهم وثقتهم بنا، كان هناك بعض التأخير في اطلاق ورشة العمل، لكن الامور تسير في الاتجاه الصحيح، الجميع يعرف انه سبق انتخابنا 6 سنوات عجاف مرت على المدينة واهلها، وكنت وقتها شخصيا عضوا في المجلس البلدي، ووصل الامر الى اقل من 5 في المئة من آليات البلدية تعمل، والمرآب يرزح تحت ديون 128 مليون ليرة، واستمر عملنا نحو 3اشهر حتى استطعنا ايجاد حل لمشكلة المرآب وديونه وتأمين أموال لتصليح آلياتنا ونعيدها الى العمل، اليوم معظم الآليات في الخدمة والعمل، ونحن الان بصدد استلام اليات جديد ستساعدنا في تنفيذ مشاريعنا”.

اضاف: ” كان هناك ايضا تفلت اداري وتفلت في الشرطة، وخلل في دفاتر الشروط الموجودة بالبلدية بخلاف تطلعاتنا للعمل، لذلك اخذنا وقتا كبيرا لتعديل دفاتر الشروط لنستطيع تنفيذ مشاريعنا بالمستوى الذي نطمح اليه، يرضي المواطنين ويليق بمدينة طرابلس، اصارحكم ان الفترة السابقة كانت بمثابة تحضير وخدمات، وهنا اتوجه بالتحية لكل الاعضاء الذين تواجدوا في الشارع الى جانب اهلنا، ينقلون معاناتهم والبلدية كانت تلبي الاحتياجات بقدر امكانياتها، ولا اعتقد ان المجالس البلدية السابقة استطاعت تقديم خدمات عامة او خاصة كما قدمها مجلسنا هذا”.

وتابع: ” تسمعون الاعضاء يتناقشون على مواقع التواصل الاجتماعي وكل يدلي برأيه وهناك انتقادات، وهذا دليل عافيه، لانه ليس المطلوب ان يكون 24 عضوا في مجلس بلدية طرابلس على رأي واحد وليس المطلوب الدخول الى المجلس للبصم والموافقة فقط، بل الكل يدلي برأيه، والتنوع في الاراء مفيد  جيدا لانه يضع النقاط على الحروف، وما يقره المجلس تنفذه السلطة التنفيذية ممثلة برئاسة البلدية، والتباين بالرأي ليس خلافا بين اعضاء المجلس، ولا اخفي سرا ان قلت هناك بعض الخلافات لكن ليست خلافات تعيق العمل البلدي، واحيي كل الاعضاء على حيويتهم وآمل ان نتمكن جميعا من مواصلة العمل بتفاني واندفاع في السنوات القادمة”.

ولفت الى “ان نتائج عمل المجلس لم تظهر بعد، واهلنا كانوا ينتظرونها بسرعة، وكان سهلا علينا العمل بسرعة في اعادة تأهيل وسطية اوبركة مياه وخلافه، لكننا فضلنا العمل ضمن خطة ودفاتر شروط لتكون المشاريع متطورة وضمن مواصفات رفيعة المستوى، ونأمل في الاسابيع والاشهر القريبة، خلال رمضان وما بعده، ان تظهر نتائج عملنا وتنال مشاريعنا اعجابكم، يمكن عملنالم يظهر في مناطق البلد، وكان تركيزنا في منطقة القبة المحرومة على مر السنين، على امل ان يشعر اهلها باننا في البلدية نقف معهم في رفع الحرمان، وهذا لم ينسينا بقية المناطق لكن المشاريع المهمة بدأت من القبة، واول مشاريع القبة كان تنفيذ المدخل الشرقي للقبة من جهة مدينة زغرتا، وهو عبارة عن توسعة الطريق وحديقة عامة وحائط دعم، واعتقد ان العمل فيه سيكون رائعا وراقيا ويليق بنا وبأهلنا، وايضا نشق طرق جديدة و تأهيل ساحات في القبة وايضا التزفيت، وقريبا يبدأ التزفيت بالبلد، وكل المناطق الطرابلسية لديها حصة من الانماء  وقريبا سيبدأ نظام عمل جديد في المواقف على جانبي الطرقات مع الشركات الملتزمة العدادات وستصبح مثل بيروت، وايضا هناك مشروع الاشارات الضوئية سيتم تلزيم نحو 12 تقاطعا في المدينة لتركيب اشارات فيها تخفيفا لعجقة السير، وهي مصممة بالتنسيق مع خطة السير للمستقبل التي ندرسها بالتعاون مع مجلس الانماء والاعمار وبتمويل من الحكومة الفرنسية، وعندما يتم تركيب هذه الاشارات يمكننا التأقلم والتحكم بها مع اي خطة سير نطبقها لطرابلس”.

وقال: ” الكثير من الاهالي يلومني لاهتمامي بالملاعب الرياضية،  ويتساءلون لماذا اول مشروع للبلدية هو مدرج في ملعب كرة القدم، استطعنا الحصول عليه من سنتين من الاتحاد الدولي لكرة القدم كهبة، عن طريق الاتحاد اللبناني لكرة القدم بكلفة حوالي مليار ليرة، يلوموننا بالقول ليست الاولوية للمدرج، واقول من يهتم بالرياضة يعرف اهمية وقيمة الملاعب والمنشاءات الرياضية  في المدن الكبرى وفي كل دولة، اليوم الدول تتصارع  وتتقاتل حتى تستضيف بطولة رياضية رئيسية، لانها تكتسب اهميتها وتسلط الضوء على المدينة التي تحتضنها وتفعّل التنمية، واعتقد ان اية مبالغ تصرف على الرياضة ستكون بمحلها والجمعيات والاندية الرياضية التي تمثل طرابلس في بيروت وخارج لبنان في اسيا او الدول العربية اعتقد انهم يستأهلون كل الدعم منا وعلينا تحضير البنى التحتية الرياضية لكي يستفيدوا منها ويتمكنوا من استضافت الفرق الخارجية، يقولون انها ليست اولوية؟ اجيب، بالنسبة لي انها من الاولويات، منذ التسعينيات لم يكن بطرابلس سوا الملعب البلدي، وملاعب بيروت كانت مغلقة، فكانت الفرق اللبانية تأتي لتلعب بطرابلس وكان عشرات الالوف يأتون الى طرابلس، وكان تجار المدينة يسألونني عن مواعيد المباريات المحلية والاقليمية ليتحضرون لتأمين تموين محالهم، وهذا الامر رفع ويرفع اسم طرابلس عاليا ويدفع التنمية الى الامام، واقول، اي مشروع يجهز سنسير به دون اولويات والمشاريع الكبرى تأخذ وقتا اكبر لتحضير دفاتر الشروط وقدوم الشركات الكبرى وهذا يتطلب وقتا  وليس بكبسة زر، فالروتين الاداري قاتل، عندما وصلنا للمجلس كان هناك مشروع جاهز واخذ نحو 6 اشهر روتين اداري، واي معاملة في البلدية تذهب الى ديوان المحاسبة والى المراقب العام وهذا يتطلب نحو 5 اشهر، نحن حضّرنا كل الامور اللوجستية وسترون خلال شهرين على ارض الواقع ما يغير منظر المدينة كلها، وسترون ما يحسّن وضع طرابلس ووضع الاقتصاد فيها، بكل ثقة اقول ستأتي ايام حلوة على طرابلس، ونحن متفاءلون،  ومن يعرف يعرف ان هناك اهتمام كبير بطرابلس من كل سفارات الدول، وحتى من الحكومة وباﻻمس كان رئيس الحكومة سعد الحريري بيننا في طرابلس وتفقد المشاريع في المدينة، وعقدنا اجتماعات بالقصر الحكومي لوضع خطة مشاريع للمدينة، واول مجلس وزراء سيعقد خارج بيروت سيكون في طرابلس باذن الله، واعتقد بعد العيد مباشرة وسيعقد بالسراي في المدينة وبوجودنا كرؤساء اتحادات البلديات في الشمال.

لو لم يكن الاهتمام موجود لما جاؤوا الى طرابلس ليقروا مشاريع للمنطقة واعتقد لديهم التمويل الكافي لاطلاق هذه المشاريع، ولدينا تعاون وثيق مع غرفة الصناعة والتجارة والزراعة ومرفأ طرابلس، وادارة المعرض، والمنطقة الاقتصادية التي نعوّل عليها في خلق فرص عمل في المدينة، واننا كمرافق وادارات عامة وبحسب معلوماتنا التي نستقيها من السفراء الزوار، ومؤخرا من سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن التي جاءت الى طرابلس مع 12 سفيرا من دول الاتحاد الاوروبي، اخبرتي بانهم جاؤوا دعما لطرابلس واقتصادها، والسفراء يعتبرون ان طرابلس ستكون اهم مركز لاعادة بناء واعمار سوريا بعد وقف الحرب فيها، وايضا لاعمار العراق، واملنا كبير باطلاق النهضة لتكون فرص العمل في متناول شبابنا وعدم مغادرتها طلبا للرزق”.

وختم :” لا اريد الاطالة، لدينا اليوم خطة ستعرض عليكم عبر هذه الشاشة الكبيرة، وهي خطة عمل المجلس للسنوات القادمة، وفيها خمس محاور، الاول التظيم الاداري ونحو نتجه نحو المأسسة ونتعاقد مع اهم شركة لذلك ليكون لدينا نظام عمل بالبلدية مترابط ومتطور يريح الناس والموظفين، اما المحور الثاني فهو تحسين نوعية العيش، والثالث العمران والبنية التحتية، والرابع المجالات الاجتماعية، والمحورالخامس المجالات الاقتصادية، ونأمل ان ينال هذا الشريط المصور الذي تمت مهاجمته قبل عرضه كخطة، نأمل ان ينال اعجابكم وشكرا لكم”.

 

شريط مصور عن مشاريع طرابلس

ثم تم عرض الشريط المصور الذي جسد بالصوت والصور المحاور الخمسة لخطة عمل المجلس البلدي على مدى نحو 20 دقيقة، تناولت معظم اولويات المشاريع وتطلعات اهالي المدينة،

وفي القسم الاول: التنظيم الإداري و التخطيط: فيتشكل من 5 محاور أساسية هذا القسم:

1- تطوير العمل البلدي ورفع مستوى الخدمات ومتابعة المؤسسات العامة

لإنطلاق العملية التنموية في طرابلس بشكل صحيح و فعال لا بد من إعادة تنظيم وتطوير الجهاز البلدي لرفع الكفاءة و الانتاجية ومستوى الخدمات.  إضافة لذلك فإن الإدارة السليمة للموارد وتفعيل الرقابة، ستساعد على تنفيذ المشاريع المخطط لها، بنجاح. وتشمل المشاريع التالية:

إعادة تقييم الهيكلية الإدارية وتطويرها

ملء الشواغر الوظيفية

تكثيف الدورات التخصصية للموظفين

تحديث و تفعيل النظام الإلكتروني

تطوير قسم التفتيش

إنشاء هنغار موحد للآليات والمستودعات والصيانة

إستكمال شراءالآليات والتجهيزات الضرورية لتعزيز إدارات وورش البلدية

زيادة عديدالشرطة وشراء الآليات والتجهيزات اللازمة ورفع مستوى الكفاءة.

2- تطوير خطة التنمية لمدينة طرابلس والمخطط التوجيهيالعام، بالتزامن مع التنظيم الإداري الفعال، سيتم تطوير خطة تنمية طرابلس والتي ينبسق عنها المخطط التوجيهي العام للمدينة وتشمل المشاريع التالية: تحديث “إستراتيجية التنمية المستدامة فيحاء  2020″

تطوير خطة التنمية المتكاملة أو الخطة الخمسية للفيحاء IDP Integrated Development Plan ينبسق عنها المخطط التوجيهي العام.

تطوير خطة التنمية الشاملة لطرابلس ومحيطها CDP  Comprehensive Development Plan.

3- تحسين صورة مدينة طرابلس ومعالجة التشويه الاعلامي، لا بد من تحسين صورة مدينة طربلس ومعالجة التشويه الاعلامي حتى تتمكن من إستعادة دورها وموقعها الإقتصادي:

تفعيل دور المغتربين من أبناء طرابلس لتحسين صورتها.

حملة اعلامية و علاقات عامة،

اجراء حملة عالمية موسمية بواسطة وسائل التواصل الإجتماعي يقودها طلاب الجامعات.

4- التعاون مع الجامعات في مجالات خطة البلدية، التعاون مع الجامعات للمساهمة في بحث التحديات التي تواجهها طرابلس وتقدير الإحتياجات وإقتراح حلول: دعم أبحاث مشتركة مع الجامعات لإيجاد حلول لمشاكل طرابلس

إجراء مباريات جامعية في مجالات المشاريع العمرانية بكل أوجهها.

5- خطة ادارة الكوارث لمدينة طرابلس

اجراء الاستعدادات اللازمة للاستجابة عند وقوع الكوارث وللتخفيف من آثارها

متابعة تطوير جهاز الإطفاء في إتحاد بلديات الفيحاء، دورات تدريبية وتوعية للتعامل مع الكوارث في المدارس والجامعات ولربات البيوت،وتقييم واقع الملاجئ.

 

اما القسم الثاني:تحسين نوعية العيش،

فيتألف من أربعة محاور:

1- السير والمواقف والنقل العام والنقل المشترك.

أيجاد الحلول لمشاكل زحمة السير المزمنة والمواقف و النقل العام، من خلال: العمل مع قوى الأمن الداخلي للحد من مخالفات السير. إزالة التعديات عنالطرق والأرصفة في الشرايين الرئيسية.  رفع المركبات المهملة والمركونة على الطرقات. تنظيم السير عند التقاطعات والمستديرات. تلزيم شبكة إشارات ضوئية وغرفة التحكم المرورية. معالجة واقع مواقف سيارات الأجرة والباصات. إختيار أراض تصلح كمواقف عامة. طرح مزايدة جديدة للوقوف العابر  (نظام Pay & Display ) وتخطيط المواقف.

تصميم خطة سير لمدينة طرابلس بالتنسيق مع مجلس الإنماء والإعمار

إستحداث محطتي تسفير شمالية وجنوبية مؤقتتين.

تخطيط الشوارع والطرقات.

تنظيم أوقا عمل آليات النظافة وآليات نقل البضائع.

العمل على إطلاق النقل المشترك.

متابعة الجهات المعنية لإستكمال:

محطتا التسفير الشمالية والجنوبية

جسرالبحصاص، جسرأبو سمراء القبة

الأتوستراد الدائري الشرقي والغربي.

2-نظافة الشوارع والنظافة العامة والبيئة.

النظافة هي مؤشر رقي المدن، توليها البلدية اهتماما خاصا يظهر في المشاريع التالية: إشراك المجتمع بمراقبة النظافة ” كل مواطن خفير”.

طرح مناقصة جديدة للنظافة، اتحاد بلديات الفيحاء. تلزيم شركة لمراقبة آداء شركة التنظيفات. إطلاق برنامج توعية

توقيع مذكرة تفاهم معشركة غوستاف بيغل لدراسة معالجة النفايات الصلبة وجبل النفايات بمنحة من الحكومة الألمانية. تشغيل معمل فرز النفايات

تشجيع الفرز من المصدر،مشروع نموذجي للفرز من المصدر،ردم ناتج الحفريات الترابية والصخرية في أرض البلديةا لتي تآكلت بفعل الأمواج،

إجراء مزايدة لإنشاء معمل فرز وكسارة لتدوير مخلفات العمار، إلزام مالكي العقارات الغير مبنية بتسويرها لمنع إلقاء مخلفات العمار فيها، متابعة محطة التكرير وشبكة الصرف الصحي

متابعة معالجة تصريف المياه الآثنة في نهر أبوعلي ووادي هاب من مناطق الجوار.

3- تجميل المدينة، وسطيات ومداخل المدينة وحدائق:  طرابلس حلوة و فيها تكون أحلى بكتير، ستلتزم البلدية تجميل المدينة من خلال تأهيل الوسطيات و مداخل المدينة و الحدائق: إعادة تصميم أو تأهيل المستديرات والبرك، تأهيل وزراعة أحواض الوسطيات، تصميم وإنشاء حدائق وتأهيل مداخل طرابلس

4- تنظيم البسطات وسوق الأحد والعربات الجوالة،

يكتمل تحسين نوعية العيش في هذه الخطة بتنظيم البسطات و سوق الأحد والعربات الجوالة:

إيجاد حلول مناسبة للبسطات والعربات المتجولة وسوق الأحد.

نشر كتيب يشمل تنظيم البسطات والعربات المتجولة وسوق الأحد.

 

اناالقسم الثالث من: العمران والبنية التحتية، الجانب العمراني وتأهيل البنى التحتية في طرابلس سيأخذ حيزا كبيرا من خطة البلدية خلال الفترة القادمة:

1- البنية التحتية من طرقات وأرصفة وصرف صحي وإنارة.

تولي البلدية أهمية خاصة لإصلاح وتطوير البنية التحتية، من ضمن هذا المحور سيتم تنفيذ المشاريع التالية:

مشروع إصلاح الطرقات والتزفيت.

مشروع إصلاح وتجميل وتنفيذ أرصفة مع مراعات لذوي الإحتياجات الخاصة

مشروع أصلاح وتنفيذ شبكة الصرف الصحي ومياه الأمطار.

مشروع إنارة الطرق الأساسية بالطاقة الشمسية.

تنفيذ مشروع ترقيم الأبنية والشوارع

متابعة ومراقبة تنفيذ المشاريع التي تنفذ في مدينة طرابلس.

البنى التحتية لمنطقتي السقي الشمالي وزيتون طرابلس.

2- المدينة التاريخية ونهر أبو علي والأسواق والتل (المنطقة التاريخية).

من خلال تأهيل المدينة التاريخية والأسواق ونهر أبو علي والتل نعيد الحيوية لطرابلس وننعشها، تحقيق هذا الهدف يتم من خلال المشاريع و الإجراءات التالية:

إعداد خطة تنمية للمنطقة التاريخية كوحدة لا تتجزأ ينبثق عنها مخطط توجيهي للمنطقة التاريخية.

إعداد كود بناء وترميم وتأهيل للمنطقة التاريخية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار.

إعداد دراسات وتدعيم الأبنية التاريخية الآيلة للسقوط.

إعداد دراسة وتأهيل البنية التحتية في المنطقة التاريخية.

إلزام الجهات التي تنفذ مشاريع في المنطقة التاريخية بتعليمات البلدية، وبإشراف لجنتي الهندسة والآثار.

إجراء مسح شامل للمنطقة التاريخية بالتعاون مع الجامعات.

وقف التعديات وإزالة المخالفات.

إنشاء قسم لمتابعة وضبط العمران فيها بإشراف لجنتي الهندسة والآثار.

القيام بحملة توعية لسكان المنطقة

إنشاء أرشيف سمعي بصري لتاريخ طرابلس. وإطلاق حملة لإدراج طرابلس ضمن لائحة التراث العالمي.

3- تطوير البنية التحتية الرياضية.

تأمين المنشآت الرياضية لاستقبال الشباب من مختلف شرائح المجتمع، لما لها من آثار اجتماعية عديدة، و لدورها في تغير صورة طرابلس النمطية:

تأهيل ملاعب محرم وأبوسمراء لكرة القدم والسلة والطائرة وكرة المضرب وقاعة للفنون القتالية، وتطوير مجمع الملعب البلدي، إعداد دراسة للقاعة الرياضية المغلقة قرب الملعب البلدي

الإعداد لإنشاء ملاعب في القبة والتبانة.

ويتطرق القسم الرابع:المجال الاجتماعي، الى مهمات البلدية الاساسية مراعاة الجوانب الإجتماعية للمواطنين، و هذا سيكون من أولويات المجلس البلدي و سيظهر ضمن المحاور التالية:

اولا، الصحة العامة.

رفع واقع الصحة العامة من خلال تنظيم الداخلي لإدرات المعنيةضمن نطاق البلدية و مجموعة من المشاريع الخارجية:

متابعة إنشاء المسلخ الجديد والمسلخ الحالي في إتحاد بلديات الفيحاء.

تنفيذ مشروع لمكافحة الإدمان على المخدرات.

مراقبة معدلات تلوث الهواء والكشف على مولدات الكهرباء لتخفيف التلوث

الكشف على مياه الشفة والآبار للتأكد من عدم تلوث المياه.

متابعة الرقابة الصحية في المدارس

إتخاذ إجراءات مكافحة البعوض والجرزان

التعاون مع نقابة المستشفيات.  والمختبرات لايجاد حل لتخلص من النفايات الطبية.

إنشاء مركز صحي لموظفي البلدية.

ثانيا، معالجة التسرب المدرسي:

التسرب المدرسي أحد أهم الآفات الإجتماعية والتي تؤثر على جميع نواحي الحياة في طرابلس، وستساهم البلدية في العمل على الحد منه عبر:

تطويرالمعهد المهني التابع للبلدية وتنويع الإختصاصات.

تنفيذ مشروع نموذجي بعد دراسات إحصائية تقيّم واقع التسرب المدرسي وأسبابه.

العمل مع الوزارات المختصة والجمعيات المحلية والهيئات الدولية لايجاد حلول للحد من التسرب المدرسي.

ثالثا، طرابلس مدينة صديقة لذوي الإعاقة. في خطوة سباقة و مميزة و على مستوى “لبنان”، نعمل لتصبح طرابلس مدينة صديقة لذوي الاعاقة، بعد تنفيذ المشاريع و الاجراءات التالية:

العمل على تسهيل حركة المعوقين في الحيز العام وفي الأبنية العامة والخاصة

التشدد بقوانين البناء المتعلقة بذوي الإعاقة، توظيف 3% من ذوي إعاقة من عدد الموظفين في البلدية إلتزاما بالقانون، والدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة بالدّمج والتعلّم والعمل والتّنقل والطبابة وحق التّصويت بكرامة.

رابعا، مكافحة إستغلال الطفولة بالتسول: الطفولة يجب حمايتها لأنها مستقبل طرابلس الواعد، خصصت البلدية مجموعة من المشاريع لمكافحة استغلال الطفولة في التسول و العمالة الغير شرعية، وإجراء دورات تدريبية لعناصر من الشرطة عن سبل التعامل مع الأطفال العاملين في الشوارع

صناعة شراكات و تعاون استراتيجي مع جهات محلية ودولية لمكافحة إستغلال الطفولة بالتسول.

 

وختام الخطة بالقسم الخامس: المجال الإقتصادي:

تأمين فرص عمل هو التحدي الأكبر أمام السلطتين المحلية والمركزية.  ولا يوجد حل سحري في الواقع الحالي في لبنان والمنطقة. ولكننا سنبدأ بإتخاذ الإجراءات الممكنة بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية المهتمة بالحد من الفقر وتأمين فرص عمل في طرابلس.  الإجراءات التي سنتخذها كالتالي:

1- تنشيط السياحة وتأهيل البنية التحتية السياحية.

ان تنشيط القطاع السياحي في طرابلس يعد من أهم و أسرع الوسائل لتحريك العجلة الإقتصادية، و جذب المستثمرين، و خلق فرص العمل، و لتحقيق ذلك سيتم تنفيذ المشاريع التالية:

إنشاء شرطة سياحية.

إنشاء مكتب دليل سياحي على التل وإنتاج خارطة وكتيب دليل سياحي لطرابلس.

تحضير البنية التحتية العمرانية والنظافة والسير والتوعية.

دراسة وتنفيذ مشروع المسار السياحي في المدينة.

تلزيم دراسة وتنفيذ مشروع الصوت والضوء لقلعة طرابلس.

إعداد أفلام وثائقية وحملات إعلانية للترويج السياحي هاشتاغ #طرابلس_الحلوة.

2- متابعة مشاريع ومرافق طرابلس الإقتصادية المعطلة.

بالتوازي مع تنفيذ المشاريع المذكورة، لن تتهاون البلدية في متابعة مشاريع و مرافق طرابلس الإقتصادية الحيوية المعطلة وستشكل مجموعة ضغط بالشراكة مع المهتمين في المجتمع الطرابلسي لتحريك ودعم هذه المشاريع: المعرض، مدينة التكنولجيا الحرة، المنطقة الاقتصادية الخاصة

ومحطة قطار.

3- دعم وتشجيع الصناعات الحرفية.

الصناعات الحرفية كانت أحد أهم مصادر الدخل وتأمين فرص عمل في طرابلس ستسعى بلدية طرابلس الى:

دعم الجمعيات التي تعنى بتنشيط الصناعات الحرفية.

إقامة دورات للعمل على عدم إندثار المهارات والخبرات في الصناعات الحرفية وعلى إدخال صناعات حرفية جديدة بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.

4- البحث في إمكانية احياء الصناعات الخفيفة في طرابلس.

الصناعات الخفيف كانت من أهم مصادر تأمين فرص عمل لأهل طرابلس، وستعمل البلدية على دراسة إمكانية إحيائها:

التعاون مع الجامعات في دراسة والبحث في واقع الصناعة الخفيفة وإمكانية إحيائها والجدوة الإقتصادية.

التعاون مع الهيئات الدولية في دراسة إمكانية إحياء الصناعات الخفيف في طرابلس.

هذه خطة شاملة قائمة على خمسة أقسام، ثمانية عشر محورا و أكثر من 80 مشروعا و اجراء، هو مشروع بلدية طرابلس خلال الجدول الزمني التالي.

وتسعى بلدية طرابلس من خلال تنفيذ هذه الخطة، الى تأمين البيئة الآمنة و الظروف المثالية لجذب المستثمرين، تنشيط السياحة والتجارة، وتأمين بالتالي آلاف فرص العمل، للوصول إلى دورة اقتصادية سليمة.

وفي الختام دار حوار ونقاش واسئلة حول الخطة بين الحضور وبين الرئيس قمرالدين ونائبه المهندس خالد الولي ورئيس لجنة الهندسة المهندس جميل جبلاوي ورئيس لجنة الاعلام سميح حلواني.

 

DSC_8528 DSC_8529 DSC_8530 DSC_8531 DSC_8532 DSC_8533 DSC_8534 DSC_8535 DSC_8536 DSC_8537 DSC_8538 DSC_8539 DSC_8540 DSC_8541 DSC_8542 DSC_8544 DSC_8545 DSC_8546 DSC_8547 DSC_8548 DSC_8550 DSC_8551 DSC_8552 DSC_8553 DSC_8554 DSC_8555 DSC_8556 DSC_8557 DSC_8558 DSC_8559 DSC_8560 DSC_8561 DSC_8562 DSC_8563 DSC_8564 DSC_8565 DSC_8566 DSC_8567 DSC_8568 DSC_8569 DSC_8570 DSC_8571 DSC_8572 DSC_8573 DSC_8574 DSC_8575 DSC_8576 DSC_8577 DSC_8578 DSC_8580 DSC_8581 DSC_8582 DSC_8583 DSC_8584 DSC_8585 DSC_8587 DSC_8588 DSC_8589 DSC_8590 DSC_8591 DSC_8592 DSC_8594 DSC_8595 DSC_8596 DSC_8597 DSC_8598 DSC_8603 DSC_8604 DSC_8605 DSC_8607 DSC_8608 DSC_8610 DSC_8611 DSC_8612 DSC_8614 DSC_8615 DSC_8618 DSC_8622 DSC_8624 DSC_8625 DSC_8626 DSC_8627 DSC_8628 DSC_8629 DSC_8631