جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / كتلة “تجدد”: سنرفض إنتخاب رئيس ينتمي للممانعة بكل الوسائل السياسية والشعبية
FB_IMG_1694620936638

كتلة “تجدد”: سنرفض إنتخاب رئيس ينتمي للممانعة بكل الوسائل السياسية والشعبية

 

Lebanon On Time _

إجتمعت كتلة “تجدد: في مقرها في سن الفيل وأصدرت البيان الآتي:
تهنئ الكتلة اللبنانيين، بانتخاب الأديب اللبناني الفرنسي أمين معلوف، أميناً عاماً دائماً للأكاديمية الفرنسية العريقة في الفكر والثقافة. إن هذا الإنتخاب يعكس ريادة وألمعية يمتاز بها اللبنانيون، ويعكس صورة مظلمة عن الواقع الداخلي الذي نسعى إلى تغييره، والذي لا يجد فيه من هم بمكانة أمين معلوف وهم كُثر، المكان اللائق بفكرهم وإبداعهم.

إنطلاقاً من هذا الحدث الذي يضيف أملاً وسط ظلام الأزمة، نعيد التأكيد على ضرورة استعادة الدولة وحكم القانون وعمل المؤسسات، بعد سلسلة طويلة من التعطيل، وآخرها محاولة الممانعة فرض انتخاب رئيس الجمهورية، وتشكيل سلطة تتناسب مع استمرار هيمنة منظومة السلاح والفساد على الدولة وعلى القرار اللبناني.

وفي هذا الإطار ننظر بإيجابية، إلى استمرار الجهد العربي والدولي لمساعدة لبنان، على انتخاب رئيس للجمهورية، لا يكون عهده استمراراً للمرحلة البائسة، التي أنتجت الانهيار على كل الصعد، وسرقت أموال اللبنانيين ومستقبلهم، ونُبدي الإرتياح إلى توحيد جهود القوى المعارضة، التي نجحت حتى الآن في تعطيل مخطط الممانعة بفرض رئيس يكمل ما تسبب به العهد السابق من خراب.

وفي هذا السياق، تعتبر كتلة “تجدد” أن الأزمة اللبنانية ناتجة أولاً عن هيمنة الممانعة على القرار اللبناني، وعن وصاية مشروع السلاح الذي جيَّر نفسه لصالح المشروع الإقليمي، بشكلٍ يتعارض مع لبنان الدولة والعدالة والنمو والإستقرار.

كما نعتبر أن المناورات التي أسقطتها عوامل عدة، في طليعتها صمود قوى المعارضة، والتي أطلق عليها زوراً صفة “الحوار”، باتت لغة قديمة ومكشوفة الهدف، منها تعطيل حكم الدستور والإنقلاب التدريجي عليه، وإلغاء دور المؤسسات الدستورية لصالح مؤسسة عرفية هجينة تهدف الى تكريس نهج التسلط والهيمنة سمّوها الحوار.

إن كتلة “تجدد” تدعو من يعتبرون أنهم أدّوا قسطهم للعلى، أن يتحلوا بمسؤولية الإنسجام مع مواقعهم الدستورية، لا أن يمارسوا ألعاب السحر والمناورات، لتفريغ الدستور من معناه.

وتؤكد الكتلة وبكل الوسائل السياسية والشعبية، على رفض انتخاب رئيس ينتمي إلى الممانعة، تفادياً للمزيد من الإنهيار على كل الصعد، وللمزيد من التبعية للمحور الإقليمي المرادف للعزلة على الصعيدين العربي والدولي، وتثمّن الجهد المنسَّق لمجموعة الدول الخمس، التي تتعاطى مع الملف اللبناني، من زاوية الرغبة بمساعدة لبنان وإنقاذه من أزمته.