اصدر المهندس وليد معن كرامي بيانا جاء فيه:” في البداية أتمنى أن يُؤخذ كلامي من موقع المُؤتمن على مباديء و قيم طرابلس و أهلها و التي حملها و حافظ عليها من سبقوني و أهمها الصدق و الأمانة، لا من باب المزايدة او تفشيل المبادرة القائمة لتحييد الإنماء عن السياسة حيث كنت و لا ازال احد الداعمين لها.
لقد خضنا المعركة البلدية في أيار 2016 داعمين لكوكبةٍ من الناشطين، ذوي الكفاءة و الرؤية، آملين تحقيق ما يصبو إليه الناس من إصلاحٍ للإدارة و إنماءٍ للمدينة. إلا أنه و بعد حوالي 18 شهراً من تسلم مهامها، لم تُفلح البلدية في إحداث أي تغيير على صُعد الإصلاح الإداري و الإنماء و تفعيل دور التفتيش و إيجاد الحلول العملية لأزمات النفايات و السير و المساواة في تطبيق القانون فيما يتعلق بإزالة المخالفات…ألخ و لم تلق المطالبات المستمرة لأهل المدينة إلا وعوداً جوفاء.
الآن و بعد أن أصبحت متيقناً أن السلطة التنفيذية في بلدية طرابلس لن تتمكن من النهوض بالمدينة و أنها ليست إلا استمراراً للنهج السابق، أعلن اعتذاري من أهل مدينتي عن خيارٍ غير صائبٍ لقيادة البلدية كما أضم صوتي إلى جميع الأصوات الصادقة المطالبة بالتغيير”.
Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة