جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / كرامي اعلن لائحة الكرامة الوطنية:لا تنتخبوا الفشل المتمادي من 25 سنة ولا تجربوا المجرب

كرامي اعلن لائحة الكرامة الوطنية:لا تنتخبوا الفشل المتمادي من 25 سنة ولا تجربوا المجرب

رأى رئيس تيار الكرامة الوزير السابق فيصل كرامي ان “ما نحتاجه بشكل موازٍ مع خطط الاصلاح، هو مبادرات انقاذية سريعة وعاجلة هدفها دعم الصمود لدى الفرد اللبناني ولدى العائلة اللبنانية منعا لأي انفجار اجتماعي وشيك لن يكون محصورا في حالة حدوثه ضمن رقعته الجغرافية، بل سيطال كل الوطن، ولن تنفع لا خرزة زرقاء ولا “نضوة” حمراء في حماية البلد من تداعيات هذا الانفجار”.

كلام كرامي جاء خلال اعلانه لائحة الكرامة الوطنية في مهرجان حاشد غصت به باحات قصر آل كرامي والشوارع المحيطة في كرم القلة بطرابلس.

الصمد
بدأ المهرجان بالنشيد الوطني، فكلمة النائب السابق جهاد الصمد، الذي قال: “رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي”، أهلنا في طرابلس الابية. أهلنا في المنية القوية. أهلنا في الضنية الوفية.

جئناكم لتختارونا أنتم لا ليختارنا أحد عنكم. ها نحن نطلب منكم ان تحكموا علينا. ونطلب ثقتكم الغالية. فنحن نؤمن أن ثقتكم هي منارة طريقنا. لا المال. ولا السلطة. ولا الوصاية.

نحن نطلب ثقتكم، لأننا نرفض الاوصياء.. نحن لا نريد أوصياء على طرابلس، فطرابلس كانت ولا تزال عاصمة الكرامة والعنفوان. والمنية كانت ولا تزال منطقة الأحرار. والضنية كانت ولا تزال الجبل الهادر كرامة وعنفوانا وحرية.
أهلنا.. اهل الكرامة”.

اضاف :”لقد سلبوا هويتنا على مدى سنوات طويلة، لقد حولوا مناطقنا الى صناديق بريد في مشاريعهم السياسية، بينما بقيت وعودهم بالمشاريع الانمائية أسيرة حساباتهم ومصالحهم، ولولا الانتخابات لكانت مناطقنا سقطت من ذاكرتهم بالكامل.

ها نحن نقف أمامكم بلا وصاية علينا من أحد.. نعلن عن أنفسنا ومشروعنا.. لسنا اهل سلطة ولسنا أصحاب ثروات مالية.

سلطتنا هي سلطة ارادتكم. ثروتنا هي ثقتكم. قوتنا هي في أننا راشدون ولا نحتاج لمن يعلن أسماءنا. لا نحتاج لمن يمسك بيدنا.لسنا أتباع. ولسنا اخشاب.
نحن نريد ان نحفظ الكرامة الوطنية التي يستبيحونها باسم الديمقراطية.

فنحن نقف أمامكم بملء ارادتنا ولسنا دمى يأتي من يحركنا وفق حساباته.
اهلنا، أهل الكرامة الوطنية، بعد فشلهم في كل وعودهم. وبعد شعورهم بالعجز. وبعد ان تأكدوا أن الناس لم يعودوا يصدقوهم، عادوا الى نغمة كلام الفتنة والتحريض السياسي.عادوا الى الاتهامات السياسية والى الكذب لخداع الناس وطمس الحقائق عن ارتكاباتهم.

ان خطابهم دليل افلاس. وان لغتهم لغة الفاشلين. وان كذبهم لم يعد ينفع مع الناس.
حلقات الدجل والزجل لن تغير الحقيقة. لقد وعدوا الناس تسع سنوات بالمن والسلوى، وانقطعوا عنهم تسع سنوات، وقاتلوا بهم تسع سنوات، وافتعلوا الفتن تسع سنوات، وخربوا البلد تسع سنوات.

لقد افسدوا البلد والدولة والمؤسسات، وارتكبوا المعاصي والتحريض والفواحش السياسية.. ثم يأتون اليكم اليوم بالمعزوفة ذاتها التي يعيشون عليها منذ 13 سنة”.

وتابع :”أهلنا اهل الكرامة، قولوا لهم إنكم لا تصدقوهم. قولوا لهم إن أكاذيبهم لم يعد لها مكان بينكم. تذكروا.قارنوا بين كلامهم على مدى 13 سنة. ماذا طبقوا منه؟ ماذا قدموا لكم؟ ماذا قدموا لطرابلس غير جولات الحرب العبثية التي قتلت الناس ودمرت اقتصاد طرابلس؟

ماذا قدموا للمنية غير اللعب على الفتنة بين عائلاتها؟

ماذا قدموا للضنية غير الوهم والوعود الفاضية؟

حكموا البلد بكل تفاصيله.. وكذبوا عليكم 13 سنة. واليوم يريدون أن يكملوا مسيرة الكذب.
نعم، إن مسيرتهم السياسية كلها كذب. اسألوا من كان معهم ثم انقلب عليهم.. إسألوا من كان شريكا لهم وطعنوه في ظهره. اسألوا من كان من أهل بيتهم ثم اتهموه بالخيانة. إسألوا مت قدم معهم التضحيات ثم باعوه على طاولة مصالحهم.ثم يأتون إليكم اليوم بشعاراتهم القديمة وهم يعتقدون أنكم بسطاء وستصدقوهم”.

وقال:”يا اهل الكرامة الوطنية في طرابلس والمنية والضنية، يا اهل العنفوان، يا اهل الشرف، يا اهل الصدق، يا اهل الوفاء، يا اهل العزة.
اقلبوا الطاولة في وجه الدجالين.
ارفعوا صوتكم عاليا: حلو عنا، حلو عنا،
حلوا عنا. يا اهل الكرامة الوطنية.
يوم 6 أيار سيكون يوم الحساب السياسي، يوم 6 ايار سيكون يوم كشف الكذب، يوم 6 أيار سيكون يوم الوفاء.
يوم 6 ايار سبكون يوم الاحرار، يا اهل الكرامة الوطنية، نحن معكم نكمل المسيرة ليكون للضنية هوية.. وحتى ليكون للمنية شخصية، ولترجع طرابلس عاصمة الكرامة الوطنية، موعدنا ب 6 أيار، عشتم عاشت طرابلس، عاشت المنية، عاشت الضنية، عاش لبنان
والسلام عليكم ورحمة الله

كرامي
اما كرامي فاستهل كلمته بالقول:”من حيث وقف عبد الحميد صارخا في وجه الاستعمار: ليست هناك قوة تحت السماء تستطيع دفعنا للتنازل عن استقلال لبنان وهويته العربية.
ومن حيث وقف الرشيد راسما أحلام التغيير نحو دولة القانون والمؤسسات، ومن ثم مناضلا ضد الحرب العبثية، مناديا بالحوار كوسيلة وحيدة للانقاذ، ومعاهدا الله والناس بالدفاع عن وحدة لبنان وعيشه المشترك حتى النفس الأخير.

ومن حيث وقف عمر رافضا التهميش والاهمال، ومناديا بالانماء المتوازن كوسيلة لإصلاح ما أفسدته سنوات الحرمان وانقاذ ما تبقى من كرامة وأمن اجتماعي.

من حيث وقف عمر قابضا على الجمر، متحملا ما لا يتحمله بشر من ظلم وافتئات، مطلقا شعاره التاريخي: الكرامة أغلى من المال، وهو الشعار الذي عدله في سنواته الأخيرة معلنا أن الكرامة أغلى من الحياة.
من هنا، من “كرم القلة”، من قلب طرابلس، من هذه الساحة الشاهدة على تاريخ لبنان الحديث، أخاطبكم اليوم مستهلاً بما قاله آبائي وأجدادي ولا زال صداه يملأ المكان:
الدار داركم والبيت بيتكم والقضية قضيتكم، وما أنا الا جندي تطوع في خدمة أهله ومجتمعه الى ان تستعيد طرابلس والضنية والمنية حقوقها ومكانتها في خريطة هذا الوطن، والى ان يصل لبنان الى غايته في الاصلاح وبناء دولة المواطنة.
فأهلا وسهلا بكم في بيتكم وفي ساحتكم”.

اضاف: ” هذه الانتخابات لا تشبه ما سبقها. ولا خيار أمامنا سوى اعتبارها فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن انقاذه.

لقد تنامت وتراكمت المعاناة على كل صعيد، فليس هناك بيت في طرابلس او الضنية او المنية، لم تدخل اليه هموم العيش.

وكما ترون، ها هي البطالة مستشرية لدى كل الطبقات والفئات الاجتماعية.
وها هم ابناؤنا يتخرجون من الجامعات ولا يجدون فرص عمل تليق بهم ويكون مصيرهم الوقوف أمام ابواب السفارات بحثا عن فرصة للهجرة الى بلاد الله الواسعة هربا من وطن لم يقدم لهم شيئا.

حتى العائلات المستورة ايها الأخوة، باتت تخاف من الغد الذي يبدو لها قريبا، حيث تصبح حتى السترة صعبة المنال.

ولو أردت ان اعدد ما في البيوت من اوجاع وعض على الجراح، لما انتهيت.
من هنا أعود وأكرر بأن هذه الانتخابات ليست من باب الترف السياسي والترف الديمقراطي في مجتمع سويّ وفي دولة سليمة. وبالتالي، فأن أي شعار سياسي يبدو قاصراً، وأية غاية سياسية تبدو أقل من الحقيقة التي نواجهها.

نحن اليوم، وفي مواجهة هذه الحقيقة، صرنا جميعا طلاب حقوق مهدورة وانماء معدوم وفرص عمل مفقودة. نحن طلاب استعادة كرامتنا الانسانية كمواطنين في وطن يحمي ابناءه، نحن طلاب حياة تشبه الحياة قبل ان نصدح بشعارات سياسية فقدت بريقها، وقبل ان نحلم بمستقبل في حين أننا نكاد نخسر الحاضر.

لذلك، لن أحدثكم عن وعود في مجال التشريع او مراقبة اعمال الحكومات او غير ذلك مما هو من مهمات النائب في نظامنا البرلماني.
لا أمتلك مثل هذا الترف أيها الأخوة ..
ان ما أعدكم به أكثر واقعية، وهو ان أستحق الوكالة عنكم في حال فزت بها، فلا أكون نائبا كلاسيكيا، بل الوكيل المؤمن بالقضية التي يحملها، والمدافع المشاكس حين يلزم الأمر، وصوتكم الصارخ تحت قبة البرلمان وفي المواقع المؤثرة في دوائر السلطة التنفيذية، والعامل ليل نهار من اجل انصافكم وانصاف مناطقنا، وممارسة كل انواع الضغوط التي يجيزها القانون لايقاف هذا المسلسل المزمن من التهميش والاهمال الذي صار يشبه الانتحار البطيء.

قد يحتاج الاصلاح والقضاء على الهدر ومكافحة الفساد وبناء المؤسسات وترميم الدولة الى سنوات طويلة من العمل الجاد، ولكن هل بوسعنا ان ننتظر؟ نحن في حالة طوارئ في دولة مفلسة ومدينة منهارة ولسنا مستعدين، كما لسنا قادرين، على الانتظار.
ما نحتاجه بشكل موازٍ مع خطط الاصلاح، هو مبادرات انقاذية سريعة وعاجلة هدفها دعم الصمود لدى الفرد اللبناني ولدى العائلة اللبنانية منعا لأي انفجار اجتماعي وشيك لن يكون محصورا في حالة حدوثه ضمن رقعته الجغرافية، بل سيطال كل الوطن، ولن تنفع لا خرزة زرقا ولا “نضوة” حمرا في حماية البلد من تداعيات هذا الانفجار.

عني، وعن زملائي في اللائحة، أقول لكم، بأننا سنكون “نواب النق”، ونواب الصوت العالي، ونواب المشاكسات، وسنزعجهم في كل جلسة بطلباتنا وبالحاحنا، ولن نمرر اي شيء دون ان تكون لمناطقنا حصة وازنة فيه، والأهم أننا لن نسمح لأحد أن يضحك على عقولنا بحلول تخديرية مثل الوعود وتشكيل اللجان وسوى ذلك مما تعودنا عليه من احتيالات تبقى حبرا على ورق. وفي الأزمات المستعصية سنعود اليكم لنناضل معا في التظاهرات وفي الاعتصامات وفي ازعاج أهل الحكم حتى لو وصل الأمر الى العصيان المدني”.

وتابع: “يا أبناء طرابلس والضنية والمنية، في السادس من أيار أصواتكم هي الفيصل. انتم لستم مدعوين الى اختيار نوابكم وحسب، بل أنتم أمام فرصة لن تتكرر لإحداث التغيير ورسم واقعكم ومصيركم على مدى الأربع سنوات الآتية.
لا تجربوا المجرب.
لا تنتخبوا الفشل المتمادي منذ 25 سنة.
لا تمنحوا ثقتكم لمن جربتم ما الذي سيفعله بهذه الثقة. وبمن أثبت فشله في كل الملفات، في الكهرباء والنفايات والانماء وصولا الى التضحية بكم في الحروب وجولات العنف العبثية حين حول طرابلس الى صندوق بريد دموي، وحين حرض وسلح ومول، وفي النهاية نجا بجلده وأرسل أبناءكم الى السجون التي يقبعون فيها بلا محاكمات، ويريد اليوم ان يشتريكم بكذبة العفو العام ضمن صفقة تحاصص على حرية دماء الناخبين.

والله، نحن لن نغشكم، ولو رأيتم مصلحة في التجديد لمن خرب كل شيء، فلن نلومكم ولكن ثبت للقاصي والداني ان من ليس منكم لن يعيش وجعكم.

ماذا تنتظرون من نواب مرجعياتهم السياسية خارج طرابلس والضنية والمنية؟
ماذا تتوقعون من نواب ينفقون اوقاتهم على الفضائيات العربية في تحليل الصراعات الاقليمية والدولية ولا يقصرون في تحريض الداخل اللبناني على خلفية هذه الصراعات؟

بربكم، أليس من المضحك المبكي أن من دمرها ووقف على تلها، تجرأ ووعدكم بالمن والسلوى في مشروع اعادة اعمار حلب؟ وقد مر الوقت الكافي على هذا الوعد الذي يدخل من باب الخزعبلات دون ان يضرب ضربة واحدة في تجهيز البنى التحتية في طرابلس والشمال، ليس للتجهيز لإعادة إعمار حلب، بل حتى لإعادة اعمار التبانة.

ان قدرنا وقدركم ان نكون محكومين بهذه السلطة التي قررت بالتكافل والتضامن اختراع بدعة التوافق السياسي والأمني كمظلة لكل أنواع الفساد والمحاصصات وسياسة “مرقلي لمرقلك”، حتى بات لبنان بلدا نموذجيا على المستوى العالمي في تشريع الفساد والهدر ونهب المال العام.

واذا كنا محكومين بهذه السلطة، فإن هذا لا يعني بأننا محكومون الى الأبد بعدم وجود معارضة جدية تضع لهذه الممارسات التي لم تكن لتستشري لولا غياب المعارضة والمراقبة والمحاسبة. ومن فضائل هذه الانتخابات، ولعلها الفضيلة الوحيدة، ان القانون يتيح ولادة معارضة عبر التغيير الديمقراطي، مما يمنح بعض الامل في مقاومة هذا الانحدار الرهيب نحو الهاوية.

كونوا أمناء على اصواتكم لأنها أصوات التغيير والانقاذ، ولأنها الأصوات الفيصل ما بين مرحلة ومرحلة، وقاوموا كل المغريات وكل المال السياسي وكل خطابات التحريض، لأن من ستختارونه في السادس من أيار في صناديق الاقتراع، ستجدونه في بيوتكم في السابع من ايار”.

وقال كرامي : “كما ظلموا ابي، كما ظلموا عمر كرامي، ظلموني.
من يراجع الأخبار والتوليفات الانتخابية على مدى الشهرين المنصرمين، يكاد يعتقد ان فيصل كرامي هو المرشح الوحيد في طرابلس. لقد منحوني فعليا ما يعادل تسعين بالمئة من اهتمامهم المشؤوم وأضاليلهم التي لم تعد مزعجة بقدر ما هي مضحكة.

لقد رأيتم وسمعتم كيف فبركوا لي لوائح، وكيف أخذوني الى لقاءات في السفارات، والى اجتماعات خارج لبنان، بل وصل بهم الأمر الى القول بأن دولا عربية واقليمية تركت كل همومها ومشاغلها وانصرفت الى تشكيل لائحة فيصل كرامي وتأمين الرافعة الشعبية الداعمة لفوزه في الانتخابات.

والحق، اني تساءلت: لماذا يسبب لهم فيصل كرامي كل هذا الازعاج؟

ولم أجد سوى جوابا واحدا هو أن فيصل كرامي لا زال مؤمنا بأن طرابلس هي المركز وهي الأساس وهي الرأس وهي القرار، وبأنها خلافا لما يتصوره كثيرون مدينة مهمة وكبيرة بامكاناتها وبأهلها وبتاريخها. يا اخوان انا فعلا، ومثل عمر كرامي، لا ارى طرابلس سوى ماسة تحتاج الى ان نمسح عنها وحول الظلم والفقر والحرمان. وطرابلس هذه، مع احترامي لكل مدن لبنان، ولكل مدن العالم، هي ملاذي الأول والأخير، فأنا بيتي هنا،
ويومياتي هنا، واولادي أربيهم هنا ومصير طرابلس هو مصيري ومصير بيتي واولادي، وحين اخدم طرابلس فلا فضل ولا منة، لأنني أخدم نفسي وأخدم بيتي واولادي.

نعم، من حقهم ان يزعجهم فيصل كرامي الى الحد الذي يخرجون فيه عن المنطق السليم ويفبركون له من الشائعات “ما فتح ورزق”، متناسين ان حبل الكذب قصير، وان اليوم الذي تنكشف فيه الحقائق آت بلا ريب، وها هو قد أتى، وها أنا أمامكم من ساحة كرامة طرابلس أرشح نفسي لخدمتكم وخدمة مدينتي، وأقول لكم: ليكن صوتكم فيصل”.

وعن لائحة الكرامة، قال: ” يشرفني ان اتعاون في لائحة واحدة مع حلفاء وشركاء هم من نسيج طرابلس والضنية والمنية، مؤكدا لكم ان هذه اللائحة، كما هي، صناعة لبنانية بنكهة طرابلس والضنية والمنية.

كما يهمني ان اؤكد على التضحيات التي قدمها بعض الرفاق في تيار الكرامة من أجل ولادة هذه اللائحة، وأخصّ بالذكر الأخ والرفيق محمد طرابلسي الذي اختار الانحياز للمصلحة العامة ولو على حساب مصلحته الشخصية، فله التحية والوعد بمتابعة الطريق معا.
لائحة الكرامة الوطنية تضم:
– الصديق والحليف وابن البيت العريق الذي تربطنا به أوثق العلاقات منذ ايام الزعيم مرشد الصمد، ابن الضنية المتجذّر في وجدان هذه المنطقة العزيزة الغالية واهلها الأحبة، الرفيق الذي سنناضل معه في هذه الانتخابات (وبعدها بإذن الله) الاخ والحليف الأستاذ جهاد الصمد.
لائحة الكرامة الوطنية تضم ايضا:
– الصديق الذي يمثل حالة اسلامية اجتماعية تعبر عن وجدان هذه المدينة المؤمنة والتقية والتي تجنح في ايمانها نحو الاعتدال والحوار والعيش مع الآخر، رئيس فرع الشمال في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الاخ الدكتور طه ناجي.
-الناشط في أطر الحالة الاسلامية في طرابلس، القريب من هموم الناس والمتابع لهموم المدينة والمتحرك دائما بانفتاح واعتدال لما فيه خير طرابلس وأهلها، أمين عام اللقاء الوطني الشمالي، وعضو اللقاء الوطني في لبنان الأخ الدكتور صفوح يكن.
– المناضل الذي تعرفه ساحات التظاهرات والاعتصامات والملتقيات الشعبية، ابن طرابلس وأحد اصواتها الصارخة في وجه هذه السلطة، مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس ومنسّق ملتقى الجمعيات الأهلية، الأخ الأستاذ عبد الناصر المصري.
– ابن النسيج الطرابلسي، المؤمن بالعيش الواحد وبوحدة الهموم والمصالح بين اطياف طرابلس، الأخ الأستاذ احمد عمران.
– ابن التبانة، وابن وهموم ناسها واهلها، والمؤمن بأن التبانة هي بوابة الخير لكل طرابلس، الأخ الدكتور أيمن العمر.
– ابن تيار الكرامة، الحاضر في تطلعات أبناء المنية وهمومهم، وابن المؤسسة العسكرية بكل ما تحمله من قيم سامية، الأخ العقيد عادل زريقة.
– ولا تكتمل لائحة الكرامة الوطنية الا مع ارزة شامخة من ارز لبنان، ومع اخ وحليف وصديق، أبا عن جد، من الطبيعي ان يكون معنا وان نكون معه، كما دائما في كل المحطات والمفاصل الوطنية، انه الزعيم الوطني الكبير سليمان فرنجية الحاضر في لائحة الكرامة الوطنية عبر ابن طرابلس ورمز من رموز العيش المشترك فيها، وابن التيار الذي نتشارك معه النضالات من اجل لبنان الموحد والعربي، عضو المكتب السياسي ومنسق تيار المردة في طرابلس الأخ والصديق رفلي دياب.
من هذا البيت الذي لم يكن يوما الا بيت طرابلس وبيت الطرابلسيين.
من هذا البيت الذي عمل كثيرون لاغلاقه وتبين لهم ان البيوت المحروسة بمحبة الناس عصية على الاغلاق.
من حيث وقف عمر كرامي قبل 9 سنوات وقال، “اني لا اترشح لكي أحجز مقعدا لإبني، إني اترشح لكي أحفظ قبرا لأبي”، من هنا اقول اليوم: ابواب هذا البيت مفتوحة وستبقى مفتوحة بوفائكم.
الورد مفتح ورح يبقى مفتح فوق هذا البيت.
واني لا اترشح لكي احجز مقعدا في البرلمان ، بل لكي أحفظ حقا لـ عمر كرامي لدى محبيه واهله وابناء مدينته.
اترشح لكي تقولوا: الله يرحم ترابك يا عمر كرامي، يلي خلف ما مات”.