جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / كنعان للمتنيين: اختاروا الأحد بين العمل والامل وما بين مدرسة التيئيس والكسل
02-05-18-mah1

كنعان للمتنيين: اختاروا الأحد بين العمل والامل وما بين مدرسة التيئيس والكسل

أكّد النائب إبراهيم كنعان أنّ “لائحة التيار الوطني الحر وحلفائه قادرة على الحصول على أكثر من 4 مقاعد،وعدم تأمين لوائح منافسة لحواصل يعزز قدرتنا بعدد اكبر من المقاعد”.

واعتبر كنعان أن “المتن زاخر تاريخيا بالتنوع والحركة السياسية وهو قلب لبنان والصراع فيه سياسي عقائدي رغم تحول المشروع الانتخابي للبعض حاليا الى انتقاد للآخر والتشويه لما انجزه، لافتاً في حديث لبرنامج “بموضوعية” عبر الـ”ام تي في” الى أنّ “الخطاب السياسي انحدر لدى البعض فأصبح كل كلامهم انتقادا وتجريحا وتشويها لأعمال الآخرين، من دون أي ذكر حتى لمشاريعهم المستقبلية”.

وأشار كنعان الى أن ” وعن المواجهة مع حزب الكتائب في المتن الشمالي قال كنعان ” معروف عني أنني لا احبّز السجالات لاسيما في البيت المسيحي، ولكن لجوء حزب الكتائب الى التهشيم بدل تقديم البدائل العملية دفعني الى الوقوف في وجه حملات التضليل واتهامات الزور. ورمي مناشير التشهير والتضليل غير الموقّعة، دفعني الى مراجعة القضاء لكشف هوية الفاعلين، لاسيما ان المناشير تضمنت كمية من التزوير. فكيف نتهم بأننا وراء مكب برج حمود وحزب الكتائب هو من صوت على خطة النفايات فيما عارضها التيار الوطني الحر بحسب محاضر مجلس الوزراء؟ وكيف اتهم بالضرائب وانا من عمل على الوفر بالموازنة كبديل عن الضرائب والذي لم تؤيده الهيئة العامة للمجلس النيابي واتهامي هو لاسباب انتخابية واضحة؟”.

واعتبر كنعان أن “لجوء من لا يقدم مشروعا فعليا في مواجهة ما نقدم الى الانتقاد السلبي وتحوير الوقائع يدل الى عجز”.

وتوجّه كنعان الى المتنيين بالقول “ادعوكم  للاختيار ما بين العمل والامل والانجاز، وما بين مدرسة التيئيس والنق والسلبية والكسل”، لافتاً الى أن “موازنة الاشغال في المتن ارتفعت 33 مرة عما كانت عليه قبل العام 2009، حيث كان الانماء قبل وصولنا كناية عن بونات زفت توزع على المحاسيب. اما تشريعياً، فقد تقدّم تكتل التغيير والإصلاح ب 173 اقتراح قانون صدر منهم 46 و103 لا يزالون في اللجان”، وقال “أضع تجربتي النيابية تشريعياً وانمائياً ورقابياً أمام المتنيين للحكم عليها، وقد اجتهدت وتابعت وحققت وما لم اتمكن من انجازه سأتابعه حتى يتحقق، وأطلب من المتنيين  في الوقت عينه الحكم على تجارب الآخرين، ومحاسبة المقصرين”.

ورداً على سؤال اعتبر كنعان أن “القيادة المارونية في المتن الشمالي هي “للتيار الوطني الحر” وهذا أمر بان بوضوح في دورتين انتخابيتين، حيث حللت على الصعيد الشخصي اولاً في انتخابات 2005 و2009″، لافتاً الى أن  “الصوت التفضيلي في لائحتنا سيوزع لتأمين كتلة وازنة داعمة للعهد، بينما تركيز النائب سامي الجميل هو على حصوله على أكبر كمية من الاصوات التفضيلية في لائحته”.

وعن الانتقادات التي توجّه للائحة التيار وحلفائه في المتن ذكّر كنعان بأنّ المرشح “سركيس سركيس تحالف مرتين مع “الكتائب”، وحبيب الشرتوني لم يحاكم في عهد الرئيس الجميل بل في عهد الرئيس عون، لذلك فليخرج الكتائبيون من السياسات الصغيرة لانهم غير موفقين بها”، لافتاً الى أن”حزب “الكتائب” الذي يعيرنا بالتحالف مع “القومي” تحالف بلديا في اكثر من بلدية مع الحزب السوري القومي ومنها المروج والخنشارة والضبية”.

وتابع كنعان “نحن تيار قوي لا نغير هويتنا مع اي تحالف نقوم به ونبقى على مبادئنا وقناعاتنا وتجاربنا تثبت ذلك، لا بل إن الآخرين يتأثرون بنا، او يرحلوا عنا”.

واعتبر كنعان ان “هناك مساراً يجب تمتينه لانه امّن استقرارا وموازنتين وتحريرا للجرود واقتراعاً للمنتشرين، وادعو كل القوى للحذو حذونا بدعم العهد في هذا الاطار بعد الانتخابات لنواصل الانجاز لمصلحة جميع اللبنانيين”.

وأكد كنعان اننا ” معنيون بالرئيس عون الذي هو علامة فارقة، ونريد تمتين عهده وضمان نجاحه لاسيما انه مؤسس “التيار” وملهمه وندعو كل القوى للالتفاق حوله لما يمثل من حضور وشراكة ورؤية”.
وفي الشق الإنمائي، لفت كنعان الى أن “مشاريع إنمائية بقيمة 200 مليون دولار نفذت في المتن في السنوات الاخيرة ساحلا ووسطا وجردا، وهو ما يدل على ان العمل النيابي المتابع أثمر وأنتج”، قائلاً “سنستكمل الانماء لتأمين البنى التحتية التي يحتاج اليها المتنيون من دون تمنين، وقدرتنا اليوم افضل من الامس على هذا الصعيد”.

وشدّد كنعان على أنه “لا تسوية بالنسبة لنا على الحسابات المالية، كاشفاً أن تقريراً سيصدر حول قطع الحساب بعد الانتخابات يفند المخالفات والخلل الذي لطالما تحدثنا عنه،  وتقرير الحسابات المالية من 30 الف صفحة سيكون مفصلياً وتاريخياً وصدوره بعد الانتخابات هو لعدم التأثير سلبا على بعض القوى المشاركة في الانتخابات”.

أضاف كنعان ” ان استيقاظ الجميل على قطع الحساب جاء بعد خلافه مع سعد الحريري ولا موقف له مؤيد في هذا الخصوص قبل ذلك”.

ورداً على سؤال اعتبر كنعان ان قضية المادة 49 ليست مسألة جنسية او ملكية بل هي كناية عن حملة انتخابية، لافتاً الى أن “السيرك السياسي الانتخابي دار دورته وحط على طريقة طعن امام المجلس الدستوري، فيما الواقع ان الفلسطيني لا يتملك في لبنان ومنع السوري يتطلب اقرار تعديل قانون تملك الاجانب المقدم من قبلنا”، وقال “السوري يتملك في لبنان بظل المادة 49 او من دونها ويحصل على الاقامة التي لا تعني الجنسية والتي لا تمنح الا بقرار رئاسي، والرئيس ميشال عون لا يبيع الهوية ولا الجنسية كسواه”.

وعن اطلاق النار على منزل رئيس بلدية الضبية قبلان الأشقر قال كنعان “نطلب من الاجهزة الامنية القيام بمهامها سريعا لكشف الملابسات ونستنكر ما حصل”.

وعن العلاقة مع القوات اللبنانية قال كنعان “لو كنا في ظل نظام انتخابي اكثري فلا شيء كان يمنع ان نكون مع القوات في لوائح مشتركة، واليوم هناك اختلاف في مقاربة عدد من الملفات لكن لا عودة الى الصدام بيننا”. وأشار الى أن “التفاهم المسيحي اسهم في وصول الرئيس القوي وفي اقرار قانون استعادة الجنسية وفي اقرار قانون الانتخاب، لكن النسبية فرضت عدم التحالف بيننا وبين القوات لأننا سنأكل من بعض”.