جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / كوريا الشمالية بصدد مفاجأة.. وقاذفات أميركية تحاكي ضربة خاطفة!
كوريا

كوريا الشمالية بصدد مفاجأة.. وقاذفات أميركية تحاكي ضربة خاطفة!

رجحت تقارير كورية جنوبية عزم بيونغ يانغ اجراء تجربة صاروخية جديدة، في وقت تحدثت الإعلام في كوريا الشمالية عن إجراء قاذفات أميركية تدريبات على ضربة “مفاجئة”، في تصعيد جديد تشهده شبه الجزيرة المقسمة.

ونقلت وكالة “يونهاب” التابعة لسيول عن جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية قوله إن “هناك احتمالا بأن تطلق كوريا الشمالية صاروخا، حيث تم رصد تحركات لمركبات في منشأة للأبحاث الصاروخية في بيونغ يانغ”.

وكانت بيونغ يانغ أطلقت، في تموز الماضي، صاروخين عابرين للقارات، بإمكانهما بلوغ الأراضي الأميركية في تجربة اعتبرها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، هدية إلى “الأوغاد الأميركيين”.

وأتبعتهما كوريا الشمالية بصاروخين حلقا فوق اليابان وباختبار نووي سادس، ما تسبب بتصاعد حدة التوتر. وانخرط الرئيس الأميركي وكيم بحرب كلامية حادة خلال الأشهر الأخيرة، حيث تبادلا التهديدات والإهانات الشخصية ما أثار قلقا دوليا.

“بي-1بي” تحلق فوق شبه الجزيرة الكورية

والخميس، كشفت المتحدثة باسم سلاح الجو الأميركي، فيكتوريا هايت، أن قاذفات أميركية من طراز”بي-1بي” حلقت فوق شبه الجزيرة الكورية في إطار تدريبات، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

إلا أن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية قالت إن القاذفات الأميركية أجرت تدريبات محاكاة هجمات على أهداف رئيسية في البلاد.

وقالت الوكالة إن القاذفات الاستراتيجية التي رافقتها مقاتلات أميركية وكورية جنوبية، أقلعت من قاعدة أندرسون الجوية في غوام، لتنفيذ تدريب على توجيه ضربة “مفاجئة”.

والتصعيد الجديد يأتي قبل أيام من وصول ترامب إلى سول أول محطة في جولته الآسيوية، التي تشمل كذلك اليابان والصين وفيتنام والفليبين، فيما تتركز جميع الأنظار على الرسالة التي سيوجهها إلى كوريا الشمالية.

وفي خضم التحركات الدبلوماسية في المنطقة، قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي، ينس ستولتنبرغ، الخميس، إن طموحات بيونغ يانغ العسكرية باتت تشكل “تهديدا عالميا” حيث أصبحت الأراضي الأميركية والأوروبية في مرمى صواريخها.

وقال ستولتنبرغ للصحفيين في سول “أعتقد أننا جميعا نفهم بأن الحرب ستكون كارثية وغاية في الخطورة ليس فقط بالنسبة للذين يعيشون في المنطقة، بل كذلك بالنسبة للسلم والأمن الدوليين”.

لكنه أضاف إن الحلف الذي يضم 29 دولة “كان دائما جاهزا للرد ومواجهة أي هجوم من أي طرف.. هذه هي الطريقة التي تعامل حلف الأطلسي من خلالها مع التهديدات البالستية خلال عقود”. وأكد أنه من الضروري عدم تضخيم التوتر وخلق “وضع أكثر تعقيدا”.

(سكاي نيوز)