جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / كيف ردت الخارجية الأميركية على تقارير إقالة تيلرسون؟
199739a6-319c-49a2-a93c-79173c1e0dc0_16x9_600x338

كيف ردت الخارجية الأميركية على تقارير إقالة تيلرسون؟

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، الخميس أن الوزير ريكس تيلرسون “يحب عمله” وينوي البقاء على رأس الوزارة، وذلك بعد شائعات حول عزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استبداله بشخص آخر.
وأوضحت ناورت أن كبير موظفي البيت، جون كيلي، اتصل بوزارة الخارجية، صباح الخميس، من أجل أن يؤكد لموظفيها أن “الشائعات” حول تعديل وزاري “غير صحيحة”.
وأضافت ناورت أن “البيت الأبيض أعلن (الخميس) أن ليس لديه أيّ إعلانٍ حول تغيير أشخاص”.
وشددت المتحدثة على أن “تيلرسون يحبّ عمله”، مشيرة إلى أن لديه العديد من الاجتماعات التي من المرتقب أن يعقدها الأسبوع المقبل خلال سفره إلى أوروبا.

ويُنتظر وصول تيلرسون، الاثنين، إلى بروكسل حيث يشارك الثلاثاء والأربعاء في اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي ويلتقي مسؤولين بلجيكيين ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسيشارك تيلرسون في 7 كانون الأول/ديسمبر في فيينا باجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على أن يزور باريس في 8 من الشهر نفسه حيث سيتطرق مع مسؤولين فرنسيين كبار إلى ملفات سوريا وإيران ولبنان وليبيا وكوريا الشمالية ومنطقة الساحل، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وشددت ناورت على أن جدول أعمال تيلرسون “مثقل” و”سيواصل هذا البرنامج”، لافتة إلى أن “وزير الخارجية يبقى في تصرف الرئيس”.
وخلال المؤتمر الذي عقدته ناورت، كان وزير الخارجية الأميركي في البيت الأبيض حيث شارك في اجتماع حول الأزمة في سوريا مع كبار مسؤولي الأمن القومي.
وكان البيت الأبيض قال ردا على تكهنات الخميس حول تغيير وشيك لتيلرسون أن الأخير ما زال في منصبه، مشيرا إلى عدم وجود “أي إعلان في هذه المرحلة”.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة سارة ساندرز في بيان “ليس هناك أي إعلان في هذه المرحلة. يواصل تيلرسون تولي وزارة الخارجية، والحكومة برمتها تركز على نهاية هذه السنة الأولى الناجحة بشكل كبير لإدارة ترمب”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أفادت في وقت سابق الخميس أن البيت الأبيض يفكر في تعيين المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) مايك بومبيو وزيرا للخارجية قريبا خلفا لتيلرسون، وذكرت أن كيلي أعد هذا الانتقال الذي من المتوقع حصوله “في الأسابيع المقبلة”.

لكن الصحيفة لم تتمكن من أن توضح ما إذا ترمب أعطى موافقته النهائية على هذا التعديل.
وقد تدهورت العلاقات إلى حد كبير بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته وباتت الاستقالة المحتملة للمدير السابق لعملاق النفط اكسون موبيل موضع تكهنات منذ أشهر.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر أفادت شبكة “أن بي سي” أن تيلرسون وصف الرئيس الأميركي بأنه “أبله” في نهاية اجتماع في البنتاغون.
كما أن تيلرسون دافع عن الاتفاق النووي الإيراني الذي أعلن ترمب الشهر الماضي أمام الكونغرس سحب إقراره بالتزام طهران به.

(فرانس برس)