جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / كيف علقت البوليساريو على إتهامات المغرب لإيران وحزب الله؟
02-05-18-twertyewetyuetdwse

كيف علقت البوليساريو على إتهامات المغرب لإيران وحزب الله؟

أعلنت النانة لبات الرشيد، مديرة دار الطباعة والنشر الوطنية التابعة للجمهورية الصحراوية البوليساريو، أنّ الاتهامات الموجهة من قبل المغرب إلى إيران و”حزب الله” “باطلة جملة وتفصيلاً”.

وقالت في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، إنّ المغرب لم يمتثل لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، بخصوص القضية الصحراوية، الذي فرض المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وحدد أن بعثة الأمم المتحدة المشرفة على تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، ومراقبة وقف إطلاق النار بـ6 أشهر فقط بدل عام.

وأضافت: “مجلس الأمن بعث برسائل قوية إلى المغرب مفادها أنّ التعنت لن يجدي، وأنه لا مفر من الانصياع للشرعية الدولية، ولهذا وجد المغرب نفسه ملزما بإحداث ثغرة يتنفس منها بعض الغضب الأمريكي، حتى و إن كان ذلك تلفيقا و زيفا”، لافتة الى أن “المغرب لم يجد من حل سوى التودد لإدارة ترامب، باختلاق كذبة مثل علاقات البوليساريو و إيران وحزب الله”.

وأشارت لبات الرشيد إلى أنّ إيران جمدت اعترافها بالجمهورية الصحراوية منذ منتصف التسعينيات، وليست هناك علاقة دبلوماسية نشطة بينهما.

وتابعت: “العلاقة بحزب الله ليست سيئة، لكنها مطلقا لم تصل إلى التنسيق في مجالات التدريب أو الدعم أو غيره، كما أن البوليساريو ليست بحاجة إلى حزب الله في هذه المجالات”.

وكان وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، قد أعلن عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات لها بدعمها وتسليحها جبهة البوليساريو الراغبة بالانفصال، بدعم ومساندة “حزب الله”.

ونفى “حزب الله” بدوره تلك الاتهامات، وأشار في بيان رسمي، إلى أنّها مجرد “حجج واهية” لقطع العلاقات ما بين المغرب وطهران.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير. وخاض المغرب والجبهة حرباً للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991، بعد انتهاء الاحتلال الإسباني لوجوده في المنطقة، وتوقفت المواجهات بموجب هدنة، وتم نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها.