جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / لافروف لتيلرسون: نرفض مبدأ “إما معنا أو ضدنا”
3bc19b62-a3fb-4e1a-aba3-396d226eb53f_16x9_600x338

لافروف لتيلرسون: نرفض مبدأ “إما معنا أو ضدنا”

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، خلال لقاءه مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون أن المواقف الأميركية من العلاقة مع موسكو متناقضة، وأكد أن موسكو ترفض مبدأ التعاون على أساس معنا أو ضدنا.

واضاف “من المهم عدم تكرار الضربات الأميركية في سوريا”.

وتابع “لا بدّ من ايضاح أفاق التعاون بين موسكو وواشنطن، ومستعدون للحوار البناء والمتساوي على أساس القانون الدولي”.

من جانبه أكد تيلرسون “على استمرار الحوار والإتصال مع موسكو”، مشيرا إلى أن “مقاربتنا العملية مختلفة ولكن للمحادثات أهمية”.

وشدد على أهمية تحديد أسباب وعواقب الإختلافات بين موسكو وواشنطن، وقال انه يجب إجراء حوار منفتح وصريح وصولا لعلاقة إيجابية.

مناطق حظر جوي في سوريا

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون مناطق حظر جوي في سوريا.

فيما نقلت وكالات أنباء روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، قوله إن الموقف الأميركي تجاه سوريا ما زال لغزا بالنسبة لموسكو وإن خطاب واشنطن يميل إلى أن يكون غليظا وفظا.

وتأتي تصريحات ريابكوف قبل دقائق من بدء وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

هذا ووصل تيلرسون أمس الثلاثاء، إلى مطار “فنوكفا” في موسكو لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وتركز المحادثات الأميركية الروسية على ملف الأزمة السورية.

دعم روسيا للأسد

وقبيل وصوله أكد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن الولايات المتحدة تأمل أن تتخلى روسيا عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد، لأن أفعالا، مثل الهجوم الكيمياوي الأخير، جردته من الشرعية، في إشارة إلى مجزرة خان شيخون بريف إدلب.

وأضاف للصحافيين في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في توسكانا الإيطالية قبل سفره متوجها إلى موسكو “من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية”.

وتابع “نأمل أن تخلص الحكومة الروسية إلى أنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة متمثلا في بشار الأسد”، مبيناً أن تحالفات روسيا مع الأسد وإيران وحزب الله لا تخدم مصلحتها، ويجب عليها التحالف مع أميركا وآخرين.

(العربية.نت)