جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / لبنان تحول أداة ضغط متبادلة بين “المتصارعين”.. ولا سبيل سوى سياسة كسب الوقت!
تت

لبنان تحول أداة ضغط متبادلة بين “المتصارعين”.. ولا سبيل سوى سياسة كسب الوقت!

تحت عنوان “تيلرسون وترويكا النأي بالنفس” كتب وليد شقير في صحيفة “الحياة”: “لا سبيل أمام لبنان سوى ممارسة سياسة كسب الوقت وتمريره كي تمر العواصف المتوالدة في محيطه، والتي تلامس حدوده في كل مرة وتكاد تجره إلى عين العاصفة نتيجة الصراع الإقليمي الدولي على النفوذ في المنطقة. فالبلد الذي أضعفته مصادرة قراره منذ سنوات في شأن السياسة الخارجية وأخضعت المعادلات الداخلية فيه لقرارات خارجية، كان من الطبيعي أن تتعمق هشاشة أوضاعه في شكل يزيد من المخاوف على استقراره في كل مرة تفيض الأزمات الإقليمية، لا سيما في سوريا، عن حدودها فيستحيل هذا الاستقرار وهماً.

واحد من وسائل كسب الوقت هو ما تقوم به التركيبة السياسية الحاكمة، والتي تبدو هجينة في معظم الأحيان، نظراً إلى جمعها بين متناقضات لا تحصى مقابل تواضع التوافقات بين فرقائها”.

وأضاف: “فلبنان تحول أداة ضغط متبادلة بين المحاور المتصارعة إلى درجة الفوضى في انفلات الأعمال العسكرية في سوريا البلد الأقرب الذي أخذ يختزل الصراعات الخارجية فبات الحلفاء خصوماً، كما في حالة الولايات المتحدة وتركيا، والخصوم حلفاء كما في حالة إيران وتركيا. وبات المختلفون في الأهداف الاستراتيجية مثل روسيا وإيران، حلفاء لأن المشترك بينهما هو العداء لفرقاء آخرين. وهي الحالة نفسها التي تجمع روسيا وإسرائيل أيضاً.

في هذه الفوضى تستخدم طهران لبنان وسيلة لتهديد أمن إسرائيل في حال اندفعت مع الإدارة الأميركية نحو تنفيذ سياسة الأخيرة إخراج إيران من سوريا، كما حصل نهاية الأسبوع الماضي حين أسقطت الدفاعات السورية بتشجيع إيراني، طائرة “أف 16” إسرائيلية الأمر الذي اعتبر “حزب الله” أنه “يعني في شكل قاطع سقوط المعادلات القديمة”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.