جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / تكنولوجيا / لتجنّب الاكتئاب.. 5 نصائح لاستخدام إنستغرام!
انستغرام

لتجنّب الاكتئاب.. 5 نصائح لاستخدام إنستغرام!

لم يعد هناك شك في أن الشبكات الاجتماعية قد أصبحت جزءاً هائلاً من الحياة الحديثة؛ على سبيل المثال، ينفق المستخدم العادي 50 دقيقة مجتمعة على Facebook وInstagram وFacebook Messenger في اليوم العادي، وفقاً لبيانات الشركة لعام 2016.

هذا الرقم أكبر بكثير من الـ17 دقيقة التي يمضيها الكبار الأميركيون العاديون يومياً في ممارسة الرياضة، وفقاً لبيانات من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لعام 2012.

وكما حذر العديد من الخبراء، فإن هذا المعدل ليس جيداً للصحة النفسية؛ وفقاً لدراسة أجرتها جامعة بيتسبرغ عام 2016، فإن الشباب الذين يستخدمون الشبكات الاجتماعية أكثر من ساعتين يومياً أكثر عرضة للاكتئاب بمقدار 2.7 مرة.

في حين أن الاكتئاب بحد ذاته، قد يدفع إلى هذا الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي.

وأجرى الباحثون مسحاً شمل 1500 شاب وفتاة في المملكة المتحدة، كانت نتيجته تصنيف إنستغرام كأسوأ منصة ضمن الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية؛ لتسبُّبه في زيادة مشاعر القلق والاكتئاب والمشاكل المتعلقة بصورة الجسد.

ويعزو العديد من الخبراء تلك المشاكل إلى المقارنة الاجتماعية، واعتماد الكثير من الشباب على الشبكات الاجتماعية في تحديد قيمتهم عن طريق مقارنة أنفسهم بالآخرين، الذين يبدون غالباً أكثر ثراء أو أكثر متعة.

ولكن إنستغرام لا يؤثر فقط في المراهقين، فقد شملت هذه الدراسة الكثير من البالغين حتى 32 سنة.

تقول إميلي وينشتاين، الباحثة في جامعة هارفارد التي نشرت مؤخراً دراستها الخاصة حول استخدام إنستغرام، إن التأثيرات الضارة التي يتسبب فيها الحقد عند متابعة الآخرين على هذه المنصة ربما لا تنتهي.

يقول وينشتاين: “المقارنة لا تحدث فقط لدى المراهقين أو الأشخاص الحاقدين، فالأحداث في أي مرحلة من مراحل الحياة يمكن أن تسبب هذا التفاعل”.

أما بالنسبة للمراهقين الذين يعانون، في أغلب الأحيان، مشاعر النقص، فإن رؤية صور المدونين بشكل مثالي يمكن أن تسبب مشاعر الغيرة والحسد، وبالنسبة لشاب أعزب أو فتاة عزباء في العشرينيات من العمر، فإن صور الأزواج السعداء يمكن أن تسبب شعوراً بالإحباط.

تقول الخبيرة: “يمكن أن يحدث ذلك في أي مرحلة عمرية”.

في ما يلي نصائح بشأن كيفية استخدام هذا التطبيق بطريقة أكثر إيجابية.

1- التوقف عن متابعة الحسابات التي لا تجعلك سعيداً

2- زيادة المحتوى الإيجابي

4- انشر.. اكتب تعليقاً.. أرسِل رسائل

5- اسأل نفسك هذه الأسئلة الخمسة

يعتاد الكثير من المستخدمين تصفح إنستغرام؛ لتجنب القيام بشيء ما، مثل النهوض من السرير المريح في الصباح أو الرد على بريد إلكتروني يحتوي على بعض المشاكل.

في بعض الأحيان، يتنامى شعورنا بالذنب عندما ندرك كم من الوقت قد ضاع في استخدام هذا التطبيق.

لتجنُّب هذا الإحساس، ينصح أوسكار يبارا، أستاذ علم النفس بجامعة ميشيغان الذي شارك في كتابة الدراسة مع فيردوين، بأن نسأل أنفسنا: “لماذا نتصفح إنستغرام؟”.

تتضمن عملية “الأسئلة الخمسة” سؤالاً عن سبب استخدام إنستغرام، ربما “لأنني أشعر بالملل في الانتظار بالمتجر” مثلاً، ثم طرح السؤال مرة أخرى: “لماذا أشعر بالملل في الانتظار؟”.

ربما تكون الإجابة: “لأنني لا أتحدث إلى الناس من حولي”، ومرة أخرى: “لماذا لا أتحدث إلى الناس من حولي؛ لأن بدء المحادثات يجعلني أشعر بالتوتر”، حتى تتمكن من طرح 5 أسئلة، وقد تتوصل في المرة القادمة إلى نتيجة جيدة، “سوف أكون شجاعاً وألقي التحية على شخص في طابور الانتظار بدلاً من تصفح صور الأصدقاء”.

(هاف بوست عربي)