جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / لقاء الاحد الثقافي يكرم رئيسة جمعية ” للخير انا وانت ” الاستاذة ياسمين غمراوي زيادة
IMG-20221113-WA0001

لقاء الاحد الثقافي يكرم رئيسة جمعية ” للخير انا وانت ” الاستاذة ياسمين غمراوي زيادة

 

أقام لقاء الأحد الثقافي حفلا تكريميا لرئيسة جمعية “للخير انا وانت” السيدة ياسمين غمراوي زيادة تقديرا للجهود التي تبذلها وجمعيتها في المجالات الإجتماعية والإنسانية لاسيما لجهة إضاءة عدة شوارع وأحياء في مدينة طرابلس التي عانت وتعاني من إنقطاع تام في التيار الكهربائي، إلى جانب قيام الجمعية بتقديم المساعدات للأسر المحتاجة ودعم الطلاب وتأمين إحتياجاتهم المدرسية لا سيما في المرحلة الجامعية والمساعدة  في تسديد الأقساط المتأخرة لاسيما عن الطلاب المتفوقين.
وحضر حفل التكريم الذي أقيم في صالة الجزيرة في ميناء طرابلس نقيب المهندسين السابق بسام زيادة وعقيلته المكرّمة ياسمين غمراوي زيادة، نائب رئيس جامعة بيروت العربية لشؤون فرع الجامعة في طرابلس البروفيسور خالد البغدادي، مديرة حرم جامعة القديس يوسف في الشمال الأستاذة فاديا علم الجميل، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجّد، نقيب اطباء الأسنان السابق الدكتور منذر كبارة، الشيخ معتصم بالله البغدادي، رئيس مؤسسة القرية البيئية بدر حسون، منسق لقاء الأحد العميد الدكتور أحمد العلمي، المهندس لامع ميقاتي، الدكتور الشيخ ماجد الدرويش،  معتصم علم الدين، الدكتور جان توما، محمود طالب، العميد المتقاعد عبد الله ضاهر، رئيس الجمعية اللبنانية الكندية المهندس زياد الكمالي، وحشد من أعضاء جمعية للخير انا وانت.
بعد النشيد الوطني اللبناني القى منسق اللقاء العميد الدكتور احمد العلمي كلمة قال فيها: نادرون هم اولئك الذن يكون العطاء وخدمة مجتمعهم ابرز متعهم الخاصة، لاسيما في هذا الزمن، زمن اللهث وراء التملّك وسيطرت قيم الإستهلاك وطغيان النزعة الفردية، لهذا فمثل هذه الأعمال لا يقوم بها إلا أصحاب الأرواح العظيمة، فالعطاء يتضمن كل معاني السخاء والحب والرضى ويمارسه الساعين إلى السعادة الأبدية، وهو يعني ان صاحبه يعطي ويهدي ما يملكه من مال وعلم ووقت دون مقابل إلى من يحتاجونه ويسعدون به، وللعطاء نكهة روحية يسمو بها القلب والروح فتأتي بالسعادة الحقيقية والأبدية لصاحب العطاء.
أضاف: يقول إبن القيم رحمه الله: إن في قضاء حوائج الناس لذّة لا يعرفها إلا  من جربها، ومن هو أجدر من ضيفتنا العزيزة “ياسمينة الفيحاء” توصيف هذا الشعور الذي يرافقها في شوارع مدينتها المضاءة بعد عتمة، كما في جلسات التعليم والتوعية والإرشاد، جلسات تضيىء بصيرة وقلوب بنات وأبناء مدينتنا فتزيدهم تمسكا بقيم الخير والمحبة والتسامح والإنفتاح، قيم هي من صلب اهداف الدين الحنيف.
وختم: كانت ضيفتنا ولا تزال على وعي تام بأن بناء البشر يجب أن يواكب بناء الحجر، لهذا كانت تحارب “الظللامين” ظلام المدينة بالنور وظلام الجهل بالتنوير.

من جهتها القت السيدة غمراوي زيادة كلمة قالت فيها:من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى، شكراً لقاء الأحد على دعوتكم الكريمة والتكريم الذي قدتموه لأعمال جمعية “للخيرأنا وأنت” ،سعدت أنا وأعضاء الجمعية بلقائكم القيم الذي يضيف إلى المدينة روح التقدير والوفاء لكل عمل مثمر وبناء، حفظكم المولى فأنتم رجال الفكر والثقافة والعلم والذوق الرفيع، وبكم نعتز ونفتخر، وبلقائكم يشعر الانسان أنه محاط بهامة ثقافية طرابلسية الهوى لبنانية الهوية، ويشعر الانسان في الوقت ذاته بالدعم المعنوي الكبيرالذي يدفع الآخرين  الى همة عالية للعمل والمثابرة والعطاء.وادعو الله تعالى أن نبقى دوماً يداً واحدة وقلباً واحدا ينبض لخدمة مدينتنا وأهلها بكل حب وصدق وأمانة.

أضافت: بما ان الحاجة هي ام الإختراع فقد راودتنا مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي لاسيما عن الشوارع والأحياء وتحول المدينة إلى ظلام دامس خلال ساعات الليل مما يسبب العديد من المشاكل للمواطنين اثناء تنقلاتهم ودفعتنا إلى التفتيش عن الحلول التي بإمكاننا أن ننفذها لإنارة هذه الطرقات والمحافظة بشكل خاص على التفاعل والتواصل بين ابناء المدينة.

وقالت: لقد وجدنا تجاوبا كبيرا من قبل الأهالي تجاه هذه المبادرة مما جعلنا نسرّع في الأعمال التنفيذية لأن ذلك يساهم أيضا في توفير الأمن والطمأنينة والإستقرار  خلال ساعات الليل، وسرعان ما شعر ابناء طرابلس بالطمأنينة بنتيجة عودة النور إلى طرقاتهم وأحيائهم خلال ساعات الليل، في هذه المدينة المهمشة والمنسية منذ سنوات دون وجود اي مبادرات رسمية لإعادة التيار الكهربائي لإنارتها. ولذلك سنكمل مشوارنا (واليد باليد) ونتمنى من الجميع ان يتحلى بالصبر ولا يقطع الأمل فبوجود الثقة ببعضنا وبمحبتنا للمدينة قادرون على فعل المستحيل.

وفي الختام تسلمت غمراوي درعا تكريمية من لقاء الأحد وتم قطع قالب من الحلوى.