جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / لقاء لشركاء جامعة القديس يوسف _ الياسوعية.
DSC_8405

لقاء لشركاء جامعة القديس يوسف _ الياسوعية.

اقامت جامعة القديس يوسف ( الياسوعية ) في الشمال لقاء مع شركائها من مؤسسات تربوية، مصرفية، اجتماعية، صحية، ثقافية واقتصادية في مطعم الشاطئ الفضي في  طرابلس.

حضر اللقاء الذي تنظمه الجامعة سنويا رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت البروفسور سليم دكاش، رئيس جامعة المدينة الوزير السابق سامي منقارة، الرئيس شكري صادر،  رئيس بلدية اهدن زغرتا الدكتور سيزار باسيم، رئيس مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية الدكتور سابا زريق، مديرة الجامعة في الشمال فاديا علم الجميل، اضافة الى حشد كبير من مدراء الجامعات والمدارس والمؤسسات التجارية والاقتصادية وعدد من أتحاد جمعيات قدامى الجامعة.

بداية النشيد الوطني ثم القت الجميل كلمة رحبت بها بالحضور وعددت الاختصاصات في الجامعة والمنح التي تقدها للطلاب ولفتت الى ان هذا اللقاء هو لقاء سنوي تقوم به الجامعة للمرة السابعة عشر، وقالت:”  ندعو في هذا اللقاء كل شركائنا في المدارس الاخرى والمؤسسات التربوية التي ترسل طلابها الينا، كما ندعو طلابنا ورؤساء المؤسسات التجارية والاقتصادية والمصارف التي يعمل بها طلابنا بعد تخرجهم، والهدف من ذلك تسليط الضوء على الاعمال التي يقوم بها طلابنا وما هي آخر التحديثات والاحداث التي نقوم بها و يقوم بها سوق العمل من اجل توظيف طلابنا.

اضافت:” في 23 أيار 2017، في الكلمة التي القاها خلال حفل تدشين “قاعة سابا قيصر زريق الثقافية” في حرم مركز الدروس الجامعية في لبنان الشمالي -القاعة المخصصة لللغة العربية وآدابها- توجه الدكتور سابا زريق،المانح،الى رئيس الجامعة الأب البروفسور سليم دكّاش اليسوعي، طالباً منه افتتاح فرع للآداب العربية في الشمال ، وذلك لأن الشمال عامةوطرابلس خاصة بيئة حاضنة لللغة العربية،وأن تكون على مستوى عال.

اليوم 24 آذار 2018، وبعد عشرة أشهر، يسرنا اعلان افتتاح فرع “معهد الآداب الشرقية” في فرع جامعة القديس يوسف في الشمال، هذا المعهد الذي أسسه الآباء اليسوعيون سنة  1902 في بيروت. وقد تسجل لغاية اليوم 34 طالباً في برنامجي الدكتوراه والماجستير.

من جهة أخرى، بعد لحظات سوف تتناول البروفسورة كارلا اده، نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الدولية،الإنفتاح الدُّولي للجامعة اليسوعية على كل جامعات العالم، على مستوى الطلاب، الأساتذة، التبادل الأكاديمي، التدريب، الشهادات…

من اللغة العربية الى العلاقات الدولية،  ما هذا الا تعبير عن تجذر الجامعة في محيطها العربي، في حين تبقى جامعة مفتوحة الى العالم.

أتوجه بالشكر الى الدكتور سابا زريق عرّاب هذا المشروع،  للنفس العربي الجديد الذي نفحه في الجامعة.

أما أنتم حضرة الأبالرئيس ، الذي بفضل سعة فكركم وقلبكم، نحن اليوم موجودون في قلب طرابلس لاعلان افتتاح فرع الآداب العربية في الجامعة اليسوعية في طرابلس- الفيحاء.

منذ أيام، خلال العيد السنوي للجامعة ، قلتم”ان جامعة القديس يوسف ليست جامعة مارونية، ولا أورثوذكسية، ولا سنيّة، ولا شيعية. انها لبنانية وهذا ما سمح لها بالبقاء على كامل الأراضي اللبنانية…”

بالرغم من كل الظروف الصعبة، والوضع الاقتصادي المتردي، نتابع المشوار سوياً، معكم انتم، شركائنا المؤسسات التربوية التي ترسل الينا تلامذتها، وشركائنا في سوق العمل الذي يوظف خرّيجنا، من أجل لبنان أفضل.

 

ثم تناولت اده في كلمتها العلاقات الدولية في الجامعة اليسوعية لتمكين طلاب الجامعة من الحصول على الخبرات على الصعيد الدولي، اضافة الى امكانية متابعة تحصيلهم العلمي بتبادل الخبرات والمعرفة  بينهم وبين الجامعات اللبنانية الاخرى والاوروبية والاميركية، مؤكدة ان ثمة تعاون بين الجامعة و 189 جامعة حول العالم لتبادل المعرفة وصقل الطلاب في شتى الاختصاصات، وقالت:”  نعمل اليوم لتشجع كل شي  متعلق بفترة التدريب على الصعيد الدولي ويوجد لدينا مركز في دبي بالامارات العربية المتحدة، ويمكننا التعرف على جودة العمل من خلال حصولنا على الاعتراف الدولي والتزامنا بالمعايير الدولية.

وكانت كلمة للبروفوسور دكاش قال فيها:” تتجدّد المناسبات واللّقاءات،كمثل هذا اللّقاء الذي يجمعنا من سنة إلى أخرى، وهو لقاء الشركاء والمتعاونين في قضيّة واحدة هي قضيّة التعليم والتربية، أكانت على مستوى الثانويّ أم التعليم العالي. تتجدّد اللّقاءات ويتجدّد الشكر ليدوم، ونحن نعبِّر عن شكرنا، أكان ذلك ضمن هذا اللّقاء أم خارجه، لأنّنا عارفون بأنّكم معنا في هذه المغامرة وفي حمل هذه القضيّة، أكنتم رؤساء مؤسّسات تربويّة أم مسؤولين في ميدان الخدمة العامّة أو البلديّة أو في مجال إدارة الأعمال التجاريّة والمصرفيّة والصناعيّة وغيرها.

تتجدّد اللّقاءات وربّما تعود الوجوه نفسها أو أنّ وجوهًا تغيب أو غيرها جديد، إلاّ أنّي أؤكّد لكم أنّ لا لقاء يشبه سابقه لأنّنا نأتي إليكم بمزيد من الشوق وبفيض متجدّد من المحبّة أنتم أهلُ طرابلس والقلمون وزغرتا وغيرها من مدن منطقة شمالي لبنان. فلا مكان للرتابة أو للروتين في علاقاتنا، بل إنّها علاقات متينة بيننا، نفتخر بـها ونريد أن تتغذّى دومًا من ذلك الحبّ الذي يجمعنا في مجال خدمة التعليم والتربية.

اضاف:” أيّها الأحبّاء، سوف أتحدّث سريعًا عن بعض القضايا التي تهمّنا. أتطرّق أوّلاً إلى بعض القديم الجديد بما يخصّ الجامعة، فأقول إنّه خلال الأشهر الأخيرة من هذه السنة سوف ننال الإعتماد الأوروبيّ لضمان الجودة من إحدى أهمّ وكالات اعتماد الجودة الألمانيّة التي عملت معنا بالفرنسيّة،خلال سنوات ثلاث، بهدف قراءة واقع الجامعة على مختلف المستويات الأكاديميّة والتعليم والبرامج والأبحاث العلميّة والحياة الطلاّبيّة والخدمات الإداريّة وموقع قدامى الطلاب في أسرة الجامعة والأساتذة وغير ذلك من الأمور. فنحن نعرف معكم ومنكم بأنّ جامعةً مثل جامعة القدّيس يوسف في بيروت، إن هي استمرّت في الخدمة والرسالة منذ السنة 1875، من دون كَلَل أو مَلل، فإنّ ذلك يعود إلى قدرتها على أن تكون ضامنة لجودة تعليمها ومستوى الشهادات التي تسلّمها إلى طلاّبـها. إلاّ أنّنا نعرف اليوم، ومع المتغيّرات التي طرأت وتطرأ على التعليم العالي، بأنّه من المفيد للطالب المرشّح إلى الجامعة والآتي من المدرسة وكذلك الأهلين المهتمّين بمصير أبنائهم وبناتهم، أن يكون لدى الجامعة تأكيد ضمانة جودة عبر شهادة عالميّة وهذا ما تتطلّبه قوانين التعليم العالي اليوم وما سوف تحصل عليه الجامعة بصورة حصريّة.

وهذا ما يقودنا للحديث، وذلك ما تطرّقت إليه في حديثي لمناسبة عيد الجامعة الذي يقع في التاسع عشر من شهر آذار، إلى بعض الفوضى والاضطراب الذي يضربُ الوسط الجامعيّ في بلادنا وذلك ما هو مثار حزنٍ وقلق عندما نرى أنّ الشهادةاللبنانيّة  أصبحت موضع شكّ وريبة، وأمست سلعة تُشترى وتباع أو أنّ البعض يصوِّر للطالب بأنّه يستطيع أن يحقّق أمانيه حتى ولو لم يكن لديه القدرة العلميّة أو الأكاديميّة على ذلك، فيزجّ في تخصّصات متقدّمة، يستخرجُ منها ورقة لا تفيده بشيء سوى إدخاله في المجهول وفي انسداد الأفق أمامه،فيندرج اسمه على قائمة العاطلين عن العمل. فبالرغم من الأزمة الإقتصاديّة التي نعيشها، وجلّها آتٍ من سياسات إقتصاديّة مبعثرةوظروف يطغى عليها عدم الاستقرار، نستطيع القول بأنّ المتخرّجين من جامعتنا، إلى أيّ فئة انتموا، هم مطلوبون لسوق العمل أكثر من غيرهم بأشواط، حيث أنّ بعض المهندسين الشباب ومتخرّجي إدارة الأعمال يوقّعون على اتّفاقات تشغيلهم قبل نيلهم على الإجازة.

وربّما سمعتم أيّها الأحبّاء عن اتّفاقٍ تمّ توقيعه بين جامعتنا والجامعة الأميركيّة في بيروت للتبادل العلميّ والأكاديميّ في مجال التعليم والبحث العلميّ والأساتذة والطلاّب وإقامة المشاريع المختلفة بين الجامعتين، فإنّما قمنا بذلك إعلانًا وإيمانًا منّا بأنّ ثروة لبنان الأساسيّة كانت ولا تزال في قدرته الثقافيّة وفي إعداد موارده البشريّة الإعداد المتميِّز الخلاّق وذلك ما سمّيناه تحالفًا بين الجامعات التاريخيّة اللّبنانيّة وكذلك الجامعة اللّبنانيّة  التي صنعت وتصنع إرادة هذه البلاد وقيمتها المضافة.

وتابع:” لقد تطرّقت حضرة المديرة في كلمتها إلى برنامج الآداب العربيّة الخاصّ بمعهد الآداب الشرقيّة الذي تمّ إدخاله إلى فرع الشمال هذه السنة بناء عل إقتراح الدكتور سابا زريق، بهمّة الأستاذ الدكتور إميل يعقوب، فلا بدّ من قول كلمة حقّ بأنّ عناده، إلى جانب انفتاح الأب صلاح أبو جوده، مدير المعهد، وتشجيع حضرة المديرة، هو الذي فتح الباب أمام حوالي أربعة وثلاثين طالب للالتحاق ببرنامجي الدكتوراهوالماستر في الآداب العربيّة. فلا شكّ أنّ وجود مكتبة سابا زريق ودارها الثقافيّة العربيّة كجزء من هذا المركز فتح الباب لإدخال هذا التخصّص. وإذا كان هنالك العشرات من الذين يودّون الدراسة في هذا المجال، فذلك يعود إلى جودة الدراسات العربيّة المستندة إلى تاريخ طويل في هذا المجال وإلى رغبة الطلاّب في إكمال دراستهم ونيل الشهادة، بالتحديد من جامعة القدّيس يوسف في بيروت، مع العلم أنّ جامعتنا دعمت ماديًّا  هذه الدراسات عندما وفّرت منحًا لجميع الذين تقدّموا وتسجّلوا فيها من دون تمييز أو تفريق. ولمناسبة طلب الإعتماد الدوليّ الذي تقدّمت به كليّة إدارة الأعمال والعلم الإداريّ، فإنّنا مقبلون على تدعيم فرع الشمال لهذا الإختصاص لكي يبقى مفخرة للطلاّب القدامى الذين تابعوافيه دراستهم وحصلوا على الشهادة في هذا المجال وعملوا في نمّو منطقة طرابلس والشمال، وكذلك ليستمرّ المركز قادرًا على جذب أكبر عدد من الطلاّب إليه.

وبما إنّي تكلّمت عن المنح التي أعطيت لطلاّب قسم الدراسات العربيّة، فإنّي أشير إلى أنّ جامعتنا تتابع تطبيق سياستها في دعم الطلاّب الذين يستطيعون التعلُّم في الجامعة اليسوعيّة وليسوا ميسورين، بما فيه الكفاية، لتسديد مستحقّاتهم. ففي ظلّ الأزمة الإقتصاديّة اليوم وصل عدد طالبي المنح إلى أربعة آلاف طالب في الجامعة من أصل عشرة يتابعون الآن البرامج التقليديّة من إجازة وماستر ودكتوراه بمبلغ إجمالي تجاوز الثمانية عشر مليون دولار سنويًّا وأودّ القول إنّ فرع الشمال على وجه الخصوص له رعاية خاصّة في هذا المجال، إذ إنّ العديد من طلاّبه ينالون المساعدة المرجوّة. ولأنّ دعم التعليم، وخصوصًا التعليم الجيّد، هو مهمّة جماعيّة وإجتماعيّة، فإنّنا مدعوّون جميعًا للمشاركة في أي عمليّة لدعم هذا التعليم لأنّه هو الذي يحقّق ثروة لبنان الحقّ وتميّزه بالقيمة المضافة التي تعزّز مكانة لبنان على المستويين العربيّ والعالميّ.

وختم:”  أوجّه الشكر باسمكم للسيّدة فاديا علم الجميّل وفريق عملها على تنظيمها هذا الحدث اليوم، وخير ختام أن يُجدّد الشكر لكم لحضوركم معنا اليوم في يوم الشركاء هنا، والشريك يتعاهد مع الشريك وخصوصًا في المجال التربويّ على حمل قضيّة التربية في القلب والفكر معًا، فهذه المسؤوليّة كبيرة وخطيرة في آنٍ معًا، إذ أنّ المهمّة هي إعداد أجيال المستقبل الإعداد الجيّد. ونتعاهد أن تبقى جامعة القدّيس يوسف في بيروت وهي تسير الهوينا نحو ذكرى الـ 150 سنة على تأسيسها خادمة متواضعة للتعليم العالي وفي الوقت عينه شاهدة على جودة هذا التعليم  ومدافعة عنه، وأن تبقى تلك المساحة الواسعة التي ينشأ فيها الطالب على حبّ الوطن، حبّ لبنان وطن الحريّات، وطن الاحترام المتبادل وحبّ العيش المشترك وطن التسامح والمحبّة، وطن العقل الواعي الذي دعا إليه سماحة مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعّار في محاضرته في مركز الجامعة، بدل الجهل والتجاهل والإرهاب، وبالتالي نكوّن معًا الإنسان المسؤول الحرّ المؤمن والواعي المتجذّر في أرضه وفي تراثه الروحيّ. فمعًا نستمرّ لنبني الجامعة والمدرسة والمؤسّسة والمصنع والإنسان والوطن.

 وفي ختام اللقاء اقامت الجامعة حفل غذاء على شرف المشاركين.

 

DSC_8214

DSC_8195  DSC_8206   DSC_8217  DSC_8226 DSC_8229 DSC_8231 DSC_8233 DSC_8238 DSC_8239 DSC_8240 DSC_8241 DSC_8243 DSC_8247 DSC_8248 DSC_8250 DSC_8251 DSC_8252 DSC_8253 DSC_8254 DSC_8257 DSC_8258 DSC_8261 DSC_8263 DSC_8264 DSC_8265 DSC_8266 DSC_8268 DSC_8269 DSC_8271 DSC_8272 DSC_8274 DSC_8276 DSC_8277 DSC_8280 DSC_8281 DSC_8283 DSC_8285 DSC_8289 DSC_8290 DSC_8293 DSC_8294 DSC_8301 DSC_8302 DSC_8303 DSC_8304 DSC_8305 DSC_8309 DSC_8312 DSC_8313 DSC_8314 DSC_8317 DSC_8319 DSC_8320 DSC_8324

DSC_8328

DSC_8329 DSC_8330 DSC_8331 DSC_8333 DSC_8335 DSC_8336 DSC_8339  DSC_8341  DSC_8343 DSC_8346 DSC_8348 DSC_8350 DSC_8352 DSC_8354 DSC_8355 DSC_8356 DSC_8358 DSC_8359 DSC_8360 DSC_8361 DSC_8362 DSC_8369 DSC_8371 DSC_8372 DSC_8374 DSC_8375 DSC_8376 DSC_8377  DSC_8379 DSC_8381 DSC_8383 DSC_8385 DSC_8386 DSC_8388 DSC_8389 DSC_8391 DSC_8392 DSC_8398 DSC_8400 DSC_8401 DSC_8402 DSC_8405 DSC_8407 DSC_8410 DSC_8411 DSC_8414 DSC_8418 DSC_8424 DSC_8428 DSC_8431 DSC_8434 DSC_8436 DSC_8437 DSC_8438 DSC_8439 DSC_8441 DSC_8442 DSC_8445 DSC_8447 DSC_8448 DSC_8455 DSC_8456 DSC_8458  DSC_8465  DSC_8469 DSC_8479 DSC_8482 DSC_8487