جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / اقتصاد / لهذا السبب أسعار تذاكر السفر غير معقولة.. وهذا ما حصل أيام العريضي!

لهذا السبب أسعار تذاكر السفر غير معقولة.. وهذا ما حصل أيام العريضي!

كتب الوزير السابق فادي عبود في صحيفة “الجمهورية”: “طالعني أمس خبر الأرباح التي حقّقتها شركة Ryan air هذا العام، وهي أرباح قياسية بلغت 1.32 مليار يورو (1.14 مليار جنيه استرليني) مع ارتفاع أعداد المسافرين. شركة الطيران التي تُسيّر 1800 رحلة يومية في 33 دولة، وهي شركة إيرلندية، استطاعت أن تُحقّق النجاح بسبب إيمانها بمفهوم أساسي “الطيران هو حق للجميع وليس من الكماليات”. لقد استطاع الطيران المنخفض الكلفة في أوروبا أن يمنح هذا الحق إلى كثيرين، وأن يُسهّل حياة الكثيرين، خصوصاً في ما يتعلق بالأعمال، عبر تسهيل الرحلات الجوية بين الدول الأوروبية، ومنح حق السفر للعديد من العائلات والطلاب وغيرهم بأكلاف تنافسيّة.

ولإثبات أهميّة هذا الطيران عالمياً، عرض الصحافي الأميركي ريتشارد كويست وثائقياً على الـ”سي ان ان”، “رحلة حول العالم على متن شركات طيران المنخفض الميزانية: 10 رحلات بكلفة 1،653 £”. وشدّد كويست على أنّ هذه الصناعة هي مستقبل عالم الطيران.

أما هذا الحق فما زال شبهَ مسلوب في الشرق الاوسط وفي لبنان، وإن وُجد فالتنافس مفقود، وهنا لا بد من الاشارة إلى أنّ فعالية الطيران المنخفض الثمن تبقى في إطلاق تنافس غير محدود، ولذك نجد أنّ فقط ما نسبته 13.5 في المئة من إجمالي المسافرين من منطقة الشرق الأوسط يسافر ضمن خطوط الطيران منخفضة التكلفة.

علينا أن ننظر الى هذه الحقائق بتمعّن، وعلينا أن نحترم حق المغترب والسائح، والطالب بالسفر الى لبنان بكلفة معقولة ومقبولة، علماً أنّ هذا الحق لا يُهدّد شركة طيران الشرق الأوسط أو شركات الطيران التقليدية لأنّ مستوى الخدمات مختلف، إنما يُوسّع شريحة المسافرين ويضيف مسافرين جدداً على خريطة الطيران العالمي.

عندما تمّ تمديد حصرية “الميدل ايست” لفترة 12 عاماً في أيلول 2012، تعهّد وزير النقل حينذاك غازي العريضي دراسة إطلاق شركة طيران منخفضة التكاليف. فأحد الشروط لقبول تمديد الحصرية كان بحث خيار إطلاق شركة منخفضة الكلفة، وبالفعل كلّف مجلس إدارة MEA شركة “Ernst & Young” بإجراء دراسة جدوى في هذا السياق ولكن توقف البحث عند هذا الحد. ولم يطّلع مجلس الوزراء على نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية.

مَن ينظر اليوم الى أسعار بطاقات السفر من دول وعواصم العالم الى بيروت مقارنةً بالدول القريبة، يلاحظ ارتفاع الأسعار غير العقلاني، إضافة الى أنّ العديد من الوجهات في اوقات الذروة يصبح من المستحيل السفر اليها ويعاني اللبناني الأمرَّين لإيجاد مقاعد فارغة، ويجعل خياراته محدودة ويضطره الى دفع مبالغ باهظة”.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

(الجمهورية)