جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ليس ترامب.. من هو الرئيس الأميركي الذي كاد يتسبب بحرب نووية؟
ترامب

ليس ترامب.. من هو الرئيس الأميركي الذي كاد يتسبب بحرب نووية؟

كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن وحده مصدر “التهديد الحقيقي” للعالم، حيث سبق ترامب الرئيس الأميركي بيل كيلنتون، بتهديد العالم بحرب نووية كبرى يمكن أن تدمر العالم كله.

وأشارت الصحيفة الى أن “كلينتون، خلال فترة رئاسته وتحديدا عام 2000، أضاع الشفرات الخاصة بإطلاق الأسلحة النووية الخاصة بالرئيس الأميركي، لعدة أشهر، وأصيب المسؤولين الأميركيين في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” وفي البيت الأبيض بحالة من الذعر الشديد من احتمالية وقوع تلك الشفرات في أي يد غريبة، لما يمكنها أن تحدثه من فوضى يمكن أن تدمر العالم بأسره”.

وأكد تقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر” للجنرال السابق، هيو شيلتون، ذلك الأمر، مشيراً إلى أن كلينتون، فقد حقيبة “الطوارئ” الخاصة بالرئيس الأميركي.

وأوضح أن تلك الحقيبة تحتوي على بطاقة يطلق عليها “البسكويت”، التي تحتوي على الشفرات الخاصة بإطلاق الأسلحة النووية، التي تعد الخطوة الأخيرة لإطلاق أي سلاح نووي أميركي.

وأشار إلى أنه خلال إرسال أحد فرق “البنتاغون” للتأكد من وجود “البسكويت” تمهيدا لتغييرها كل 4 أشهر كما هو متبع، أبلغ أحد مساعدي الرئيس الأميركي الأسبق، أنها بحوزته، لكنه الآن في اجتماع هام ولا يرغب في مقاطعته.

وفي الشهر التالي، الذي من المفترض أن تتم فيه المعاينة الدورية، وجد مسؤولا جديدا، وقال له نفس العذر، ولم يعرض عليه “الشفرات النووية”.

وقال شيلتون: “علمنا فيما أن كلينتون لم تكن بحوزته الشفرات النووية وأنها فقدت منه منذ أشهر تقريبا، فقررنا فورا تبديل تلك الشفرات بشفرات جديدة، والتأكد من أنها فعليا بحوزة الرئيس الأميركي”.

وتسببت تلك المشكلة في انزعاج كبير لدى “البنتاغون” وبالأخص وزير الدفاع، ويليام كولن، الذي وصف الواقعة بأنها استهتار “غير مبرر” يمكن أن يتسبب في دمار العالم كله.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن فقدان “شفرة النووي” قد تكون أزمة كبرى، ليس بسبب احتمالية إطلاقها من قبل غريب، بل أن احتمالية وقوعها في أيدي غريبة، يمكن أن يؤدي لأن تخترق المنظومة النووية الأميركية بالكامل، وأن تسيطر عليها أي جهات خارجية، خاصة وأن “البنتاغون” لم يكن على علم بفقدانها.

(سبوتنيك)