حلّ الإعلامي مارسيل غانم لأول مرّة مند 23 سنة ضيف الـMTV، وضيف برنامج “دق الجرس” في مواجهة مباشرة مع التلاميذ الذين طرحوا عليه تساؤلاتهم في كل شيء، في الإعلام، في السياسة، في الحياة الشخصية كما في الهوايات.
وعن هذه الإطلالة اعترف مارسيل أنّ برنامج “دق الجرس” كان السبب الأساسي في انتقاله إلى الـMTV، وبعد حلقة الرئيس سعد الحريري، اتصل به وقال له: “هيدي من أحلى الحلقات إللي عملتا بحياتك”!
ومن أهم التصريحات التي جاءت على لسان مارسيل غانم في “دق الجرس” التالي:
– “ما كنت فسّيد أنا وزغير، كنت خبِّر شو يعملوا إخواتي البنات غلط، لأنو كنت حِسّ حالي مسؤول عنّن”. أشعرُ بالذنب لأنّ والدي كان في المستشفى وحالته صعبة، واضطررتُ للسفر لتصوير حلقة في الكويت، وتوفّي في غيابي.
– “متل ما بتعرفني.. فيه حدا بيشحطْني”؟!
– “دولة الرئيس سعد الحريري كان دايماً يقلّي إنو المستقبل هي بيتك وإذا بدّك تترك فنحنا حاضرين، لكن اخترتُ الـMTV لأنه بلاقيها بتشبهني وبتشبه تطلّعاتي” والعرض الذي أخذته غير مشروط من ناحية المضمون وحرّية البرنامج واستقلاليته.
– أحترمُ ما قاله لي الأستاذ ميشال المرّ حول وضعية زميلنا وليد عبود، أسّس معه وكان معه، وهذا ما عزّز قناعتي بالإنتقال إلى الـMTV . وليد زميلٌ محترم، قدّم الكثير للتلفزيون وهو ناجح.
– “ما فكّرت إزرع شعر، ولا أعمِل بوتوكس، ولا زيد شي على وجّي، بحبّ الإنسان الطبيعي وبحترِم سُنّة الحياة”.
– “ما بعرف إذا الناس بيقبلوني عيد تجربة تقديم Miss Lebanon. مبارح عرض علييّ الأستاذ ميشال المرّ هالموضوع، وقلتُ له: خلّيني فكّر”!
– أعتقد أنّ البحصة التي تحدّث عنها الرئيس سعد الحريري “كان همّه يعمل من خلالها نوع من الحصانة المعنوية إلي، وكان بدّو يوجّه من خلالي رسالة، إنو هو بدّو يطلع معي بنفس الوقت إللي كان فيه إمكانية إنو يتمّ توقيفي”.
– الرئيس رفيق الحريري ختم إحدى حلقاته معي وقال لي: “إللي عندو أصدقاء متلك مش بحاجة لأعداء”!
– “ولا مرة تعرّضتُ في برنامجي لرئيس الجمهورية، لأنه رمز وحدة البلد، والله يسامح إللي اشتغل غلط بهالموضوع”!
– “ما بخاف أبداً من الحبس، وما عندي مشكلة يحبسوني، بيشهروني أكتر”!
– الـMiddle Finger غلطة، واعتذرتُ عنها على الهواء.
– بالـ2005، اتصل بي مجموعة من الأصدقاء من ضمنهم اللواء أشرف ريفي وطلب مني البقاء خارج البلد.
– “مي شدياق بطلة حريات، فديتنا كلّنا، وطلعت كبش المحرقة”.
– للأسف أنّ تصنيف الطبقة السياسية في لبنان هو كالتالي: الفساد في المرتبة الأولى ، الكذب ثانياً، الجهل ثالثاً، التعصُّب رابعاً، الغدر خامساً والإجرام سادساً.
– “كنت حِبّ مغامرة وتحدّي إجراء لقاء مع السيد حسن نصرالله. بتحسّ حالك عم تبرم وتبرم ويمكن عم تبرم بنفس المطرح، وبتمنّى هلق إرجع عيش هالمغامرة وإستضيف السيّد”.
– “حرام انظلم تيمور جنبلاط، وهو ما قبل حتى نحضّر معه مواضيع الحلقة، حتى أنني اتصلتُ بوليد جنبلاط قبل ليلة، وقلتُ له: إبنك مش عم يقبل يعرف شو المحاور، فأجابني: ما تدخّلني، خلّيه هو يتحمّل المسؤولية”.
– “أنا ما بحبّ طريقة الخبيط والصريخ بالبرامج، وبختار ضيوفي بطريقة ما يعملوا إشكاليات ع الهوا، لأنه مش ناقص الناس يسمعوا صريخ”!
– حلمي أن أختم حياتي المهنية بلقاء مع السيدة فيروز.
– “أنا ما قلت عن الناس غنم لأنّو تصالحوا القوات والعونية، أنا مع المصالحة لكن مع تحضير الناس لهالمصالحة. وتفضّلوا اليوم كل واحد بميلة، لأنه ما كان فيه أساس لهالمصالحة”.
– في تصنيف السياسيين، اعتبر مارسيل غانم أنّ سعد الحريري مهضوم، وليد جنبلاط مثقّف، السيد حسن نصرالله ذكي، تمام سلام نزيه، نجيب ميقاتي مهذّب، سليمان فرنجية حسّاس والرئيس ميشال عون قوي الشخصية.
– “وقعتُ في طفولتي وضلّيت إلدغ بالراء والسين لعمر 11 سنة”!
– ” “كلّن خيفانين يغيّروا نظام، ولحدّ هلق ما عملوا بلد، عاملين مزارع كل واحد على حجم طائفته ومجموعته، وكل طائفة خايفة من التانية”!
– “حبّبني الوزير نهاد المشنوق بهواية شراء اللوحات الفنية والسجّاد، عنده ذوق رفيع وتعلّمت منه الكثير”!
– “كنّا نخاف من السوريين الموجودين بالمطار من إنو يصادروا كاسيتات بعض الحلقات مع الرئيس عون في فرنسا ، وهرّبت الحلقات مرّة مع راغب علامة ومرّة مع جورج وسوّف، وفيه مرة راغب علامة ما عرف أصلاً إنو فوّتنا كاسيتات مع جماعته”!
– ” “قطَعْ جزء كبير من العمر وما حسّيت إنو لازم إتزوّج، ما بعرف إذا حدا بعد بيتقبّلني بهالعمر، بيتقبّل جنون وضغط شغلي ومزاجيتي. اليوم قالت لي إمّي: رح يسألوك الأولاد عن الزواج، ولازم تتزوّج”!
– “أنا عندي علاقة قوية مع مركز سرطان الأطفال، وعملت مساهمة عنكن وبإسمكن بمبلغ معيّن، وفيكن تزوروا الأطفال وتحسّوا إنكن معنيين فيهُن”.