وطبقا للمنظمة الفرانكوفونية للدول المتحدثة بالفرنسية هناك نحو 274 مليون شخص يتحدثون الفرنسية في أنحاء العالم مما يجعلها خامس أوسع اللغات انتشارا والرابعة من حيث أكثر اللغات المستخدمة على الإنترنت.

وكانت الفرنسية هي اللغة المهيمنة على مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكن الإنجليزية أصبحت منتشرة في المؤسسات الأوروبية وخاصة منذ انضمام دول شرق أوروبا للاتحاد عام 2004.

ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام القادم. وهي ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا وأكبر دولة متحدثة بالإنجليزية في الاتحاد بفارق كبير.

وقال ماكرون “الوضع الآن متناقض تماما. الإنجليزية ربما لم تكن موجودة في بروكسل مثلما كانت عليه عندما كنا نتحدث عن خروج بريطانيا” من الاتحاد. حسب رويترز.

وأضاف ماكرون مشيرا إلى علاقة أوروبا مع الدول المتحدثة بالفرنسية في أفريقيا “هذه الهيمنة ليست أمرا حتميا. الأمر بيدنا أن نضع بعض القواعد لجعل الفرنسية اللغة التي تتيح للشخص الوصول إلى عدد من الفرص”.

وقال ماكرون إن ما يدعو إليه ليس تحركا ضد استخدام اللغة الإنجليزية، لكنه يستهدف الترويج لتعدد اللغات.