جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / “مجتهد” يكشف سببين وراء الحرب المفاجئة ضد قطر.. الأخطر آتٍ
منت

“مجتهد” يكشف سببين وراء الحرب المفاجئة ضد قطر.. الأخطر آتٍ

غرد المغرد السعودي الملقب بـ “مجتهد”، بعد إعلان كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر الاثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات إنّ هناك سببين وراء “القفزة المفاجئة لما يشبه إعلان حرب ضد قطر”، وهما بحسب المغرّد:

أولاً: التسريبات: تحديدًا تدخل الإمارات لتنصيب بن سلمان.

ثانيًا: علمهم عن تسريبات أخطر في الطريق”.

وقصد “مجتهد” بالتسريبات، ما وردَ في الرسائل البريدية المسرّبة للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة عن “سعيه إلى الترويج لولي ولي العهد السعودي الجديد “محمد بن سلمان” في أروقة البيت الأبيض والكونغرس، وأخذ بطاقة الاعتماد الأميركية”.

وقد كشفت رسالة نشرتها صحيفة “إنترسبت” الأميركية أمس الأحد، خطابات متبادلة بين العتيبة والصحافي الأميركي المعروف ديفيد إغناتيوس، وسعي السفير الإماراتي فيها إلى دعم بن سلمان عن طريق إغناتيوس.

ولفت “مجتهد” إلى أنّ التسريبات عن “حركة حماس” وإسرائيل وتركيا لم تقلق الدول التي قاطعت قطر، بل ما كُشف “عن التأثير على القرار الأميركي بالتضليل، والضغط لتنصيب بن سلمان”.

وقال إنّ “إستخدام وزير دفاع سابق في أميركا للتأثير على قرارات واشنطن الاستراتيجية الكبرى مقابل مبلغ من المال يعتبر فضيحة في السياسة الأميركية”. وأضاف: “هذا يعني أن الإمارات حاولت التأثير على القرار الأميركي وبهذه التسريبات ستخسر كل ما جمعته من رصيد في رضا الأميركيين عنها”.

وأضاف : “التدخل في تنصيب بن سلمان والتأثير على أميركا من أجله، فهذا ما أغضب بن سلمان تحديدًا لأنه جعل خطواته مكشوفة تمامًا وحوّل الشائعات إلى حقيقة”.

ورأى أنّ “الأخطر هو توقعهم لمزيد من التسريبات تتحدث عن نفس القضيتين، لكن بشكل أكثر وضوحا، مما سيعري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وبن سلمان خصوصًا أمام الأميركيين”.

وأكد أنه “من مقتضيات أمن أميركا القومي هدوء الوضع في الخليج وبما أن القرارات شبه إعلان حرب فلا أظن أميركا تسكت إلا إذا كان فريق دونالد ترامب اشتراه بن زايد”.

وشدد على أنّ “الاستغناء عن القوات القطرية في اليمن فيه مجازفة لأن معظمها قوات نخبة عالية التدريب والتسليح وتؤدي دورا حيويا في الجبهة التي استلمتها، والسحب السريع لهذه القوات سيربك التوازن لصالح الحوثيين وعلي صالح وليس مستبعدا أن نرى آثاره خلال الأسابيع القادمة في اليمن والله أعلم”.