وأكد المجلس أن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، يشكل واحداً من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية وإجرامية لا يمكن تبريرها، بصرف النظر عن دوافعها وأينما وقعت وأياً كان مرتكبوها.
كما أعرب في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، عن تضامنه مع بوركينافاسو في كفاحها ضد الإرهاب، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأشار المجلس إلى ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة، وحث جميع الدول على التعاون مع حكومة بوركينافاسو وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وذلك وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكانت حكومة بوركينافاسو، قد أعلنت، الجمعة، أنه تم تحييد 4 مسلحين من المتورطين في الهجوم المسلح الذي تعرضت له السفارة الفرنسية وهيئة أركان الجيش.
وقالت في بيان، على موقعها الإلكتروني، إنه تمت السيطرة على الهجوم.