وشكل قرار المحكمة، الجمعة، في فرساي هزيمة للرجل الذي ظل لعقود يؤجج اليمين المتطرف المعادي للهجرة في فرنسا. كما أنه نصر لابنته مارين لوبان، رئيسة الحزب والتي خاضت الإعادة في انتخابات الرئاسة الفرنسية العام الماضي.

وقاضى جان ماري لوبان الجبهة الوطنية لطرده في 2015، لكن محكمة أدنى أكدت قرار الحزب في 2016.

وخاض الأب المثير الجدل والابنة الطموحة صراعا طويلا على هوية الحزب.

كما أكدت المحكمة حكما من محكمة أدنى بأن لوبان البالغ من العمر 89 سنة يمكنه استعادة وضعيته الرمزية كرئيس للحزب مدى الحياة، غير أن الحزب قد يطيح به من المنصب الشهر المقبل.