جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / محمد صلاح يتصل بصانعة تمثاله.. وهذا ما طلبه منها
0076262f-32d6-4351-9f6f-de4dd9911ca6_16x9_1200x676

محمد صلاح يتصل بصانعة تمثاله.. وهذا ما طلبه منها

بعد أن تعرضت لسخرية بسبب صنعها تمثالا من البرونز للاعب المصري المحترف بصفوف فريق #ليفربول الإنجليزي،#محمد_صلاح أثار تهكم مغردي مواقع التواصل الاجتماعي وانتقاداتهم اللاذعة، فاجأت الفتاة المصرية متابعيها بالكشف عن اتصال اللاعب العالمي بها.

وأكدت الفتاة #مي_عبد_الله صانعة التمثال أنها سعيدة جدا، لأن اللاعب صلاح اتصل بها وشجعها على الاستمرار في مجالها كفنانة في مجال النحت وعدم الالتفات للانتقادات الموجهة لها.

وذكرت الفتاة أن صلاح أشاد بها وبفنها، وأكد لها أنه معجب بعملها، وأنه تصفح صفحتها الشخصية على مواقع التواصل، وشاهد أعمالها وأعجبته، مضيفة أنه أبلغها أنها فنانة ممتازة وستصبح كبيرة وعالمية.

وأضافت أن صلاح طلب منها عمل تمثال له كي يضعه في منزله، طالبا منها أن تأخذ الوقت الكافي لصنعه وتجهيزه.

وكان تمثال غريب لصلاح تم عرضه بمنتدى الشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ، أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل.

واتهم المغردون المصممة التي نحتت التمثال بتشويه صورة نجمهم المحبوب، مطالبين بضرورة إزالته وعدم عرضه مرة أخرى، ومتهمين المصممة التي نحتته بالضعف الفني.

من جانبها، ردت مي عبد الله، مصممة وصانعة التمثال على الانتقادات، وقالت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن التمثال لم يكن مصنوعا للعرض في منتدى الشباب، ولم يكتمل نحته وتصنيعه، لكن فوجئت أنهم يطلبون منها عرضه في المنتدى، ولم يسعفها الوقت لاستكماله.

وكشفت مي، البالغة من العمر 24 عاما، والتي قدمت تماثيل من قبل لمشاهير مصريين، منهم الفنانة ماري منيب والفنان محمود عبد العزيز، أن التمثال كان في مرحلة الجبس الأبيض، ولكنها فوجئت أن المسؤولين في المنتدى يريدون أن يكون التمثال من البرونز، فوافقت على صب البرونز على الجبس ليخرج بهذا الشكل، مؤكدة أن التمثال لم يكتمل بعد، ولم تستطع رفض تسليمه لإصرارهم على أن يكون معروضا في المنتدى.

وأضافت أنها غير راضية عن التمثال وحزينة على عرضه بهذا الشكل، مشيرة إلى أنها لم تحبط بسبب التعليقات السلبية والانتقادات التي وجهت لها بسببه، لكنها تعهدت بأن تقدم التمثال في أبهى صورة له في معرضها القادم الذي سيقام نهاية الشهر الحالي.