مصممة أميركية شهيرة تشنق نفسها بوشاح في غرفتها

شنقت المصممة الأميركية الشهيرة كيت سبيد (55 عاماً) نفسها بوشاح داخل منزلها في بارك أفينيو بمدينة نيويورك بينما كان زوجها في غرفة أخرى، بعد أن تركت رسالة لابنتها البالغة من العمر 13 سنة والتي كانت في المدرسة أثناء الواقعة.

ونفت المصممة الشهيرة في رسالتها الأخيرة أن تكون واقعة الانتحار بسبب خطأ من ابنتها، وهو ما يلقي شكوكا حول خلافات مع زوجها، أندي، الذي كان في غرفة أخرى بالمنزل لحظة الانتحار، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وعُثر على المصممة البارزة في شقتها الفاخرة يوم الثلاثاء، وهي فاقدة للوعي. وأبلغت مديرة المنزل شرطة نيويورك بالواقعة في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.

شرطة نيويورك تنقل جثة المصممة من شقتها الفاخرة

عن الانتحار، كتبت المصممة لابنتها: “لقد أحببتك دوما. هذا ليس خطأك. اسألي والدك”، نقلا عن موقع “تي. إم. زد”.

واشترى الزوجان كيت وأندي الشقة الفاخرة المكونة من تسع غرف عام 1999 مقابل 2.675 مليون دولار.

وأطلقت كيت سبيد وزوجها أندي خط تصميم حقائب اليد للسيدات عام 1993، ثم توسعا لاحقا في الملابس والاكسسوارات.

وخلال ثلاث سنوات، تمكن الزوجان من افتتاح متجرهما الأول، وواصلت شركتهما النمو. وشهد عام 2004 إطلاقهما لخطوط تصميم محلية ودولية.

كيت سبيد مع زوجها أندي الذي كان بالمنزل لحظة الانتحار

واشترى نيمان ماركوس 56% من شركة كيت سبيد وأندي عام 1999، واشترى الحصة المتبقية (44%) بحلول عام 2006، وفي ذلك الوقت تركت كيت الشركة لتربية ابنتها.

وبحلول عام 2006، بلغت قيمة الشركة 125 مليون دولار، وباع نايمان شركة كيت سبيد إلى ليز كليبورن في نفس العام. وفي عام 2017، بيعت الشركة مجددا إلى كوتش بقيمة 2.4 مليار دولار.

وكانت كيت قد حاولت مؤخراً فقط إعادة الدخول إلى عالم الموضة مع إطلاق “فرانسيس فالنتين”، وهو خط من الحقائب والأحذية الفاخرة. واختارت مع زوجها أندي طرح العلامة التجارية على مهل في أسواق مختارة.

وكرّم مجلس مصممي الأزياء في أميركا، كيت سبيد، عامي 1996 و1998.