وقالت أمانة المجلس في بيان من مقرها في باريس، إن “إراقة دماء الأبرياء تحت أي عنوان كان عمل مُدان، وإن ممارسة داعش تصب في صالح ولاية الفقيه بشكل كبير”.

وجاء في البيان أنه “عقب التحالف الدولي الواسع الذي ضم دولاً عربية وإسلامية وأميركا ضد ممارسات نظام الملالي لإثارة الحروب والإرهاب، قام داعش الذي تعامل مع النظام الإيراني لسنوات في سلم معه، وفي عمل مفاجئ بالتكالب في طهران على عرابه في قبر (مؤسس الجمهورية الإيرانية الحديثة) الخميني وبرلمان النظام”.

من جهتها، دانت مريم رجوي، رئيسة المقاومة الإيرانية، “إراقة دماء الأبرياء تحت أي عنوان”، وقالت: “إن ممارسات داعش تصب لصالح ولاية الفقيه بشكل سافر، وإن خامنئي يرحب به أيما ترحاب للخروج من المأزق والعزلة الإقليمية والدولية. وبذلك يريد المؤسس والراعي الأول للإرهاب أن يستبدل مكانة الجلاد والضحية وأن يصوّر المصرف المركزي للإرهاب ضحية”.

ودعت رجوي إلى “إسقاط الدكتاتورية الدينية والإرهابية في إيران وحل جميع المؤسسات ومظاهر القمع والكبت، وتسليم السلطة للشعب الإيراني”.

كما رأت أن اجتثاث الإرهاب في المنطقة يتطلب “إعلان قوات الحرس الثوري التابعة لولاية الفقيه كياناً إرهابياً وإخراج هذه القوات وميليشياتها من سوريا والعراق واليمن والدول الأخرى، بالإضافة إلى طرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي”، على حد تعبيرها.