جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار المشاهير / مفاجأة مدوية: “سفاح القُربى” وراء طلاق أنجلينا وبراد.. عشقت شقيقها!
تل

مفاجأة مدوية: “سفاح القُربى” وراء طلاق أنجلينا وبراد.. عشقت شقيقها!

أطلت علاقة الممثلة الأميركية أنجلينا جولي بشقيقها جايمس برأسها من جديد في قضية طلاقها من الممثل براد بيت، لتطرح تساؤلات حول السبب الحقيقي لانفصال النجمين، بعدما كانت علاقتهما توصف بـ “بزواج القرن”.

ربما بدا للعالم أن جولي هي الطرف المظلوم في علاقتها مع بيت، خاصة أنها هي التي أنهت العلاقة وطلبت الطلاق رسمياً في أيلول من العام 2016.

لكن رواية مختلفة تزعم أن بيت عانى كثيراً ولسنوات خلف الأبواب المغلقة؛ بسبب علاقة جولي بشقيقها، حتى وصل به الأمر إلى تخييرها بينهما، قائلاً: “إما أنا وإما هو”، حسب تقرير حصري لموقع Radar الأميركي.

وذكر موقع Radar في تقريره، أن هذه المعلومات عن العلاقة المعقدة بين جولي وشقيقها وبيت، جاءت مباشرة من المخرج إيان هالبرين، الذي يعمل على إنتاج وثائقي عن العائلة، هو ذاته من أخبر الموقع بما وصفه بـ “اكتشافه الصادم” بعد تواصله مع أناس من دائرة عائلة “برانجلينا” (براد وأنجلينا) المغلقة من أشد المقربين من الزوجين الشهيرين، حسبما جاء في التقرير.

Radar ذكر أن الادعاءات التي طالت علاقة جولي بشقيقها وصلت حد الظن بوجود علاقة “سفاح قربى”، وذلك منذ ظهورهما وهما يتبادلان قبلاً حميمة، ليس مرة واحدة؛ بل عدة مرات في كواليس حفل أوسكار العام 2000 وعلى السجادة الحمراء علناً.

تلك الواقعة كانت صادمة لكل من تابع حفل جائزة الأوسكار في ذلك العام، وظلت تلك القبلات حديث الناس والصحافة لفترة طويلة دون أن يوجد لها أي تفسير، سوى أنها واحدة من نزوات جولي الجريئة التي اعتادها الجمهور.

فقد سبق أن ظهرت مع زوجها بيلي بوب ثورتون قبل طلاقهما،على السجادة الحمراء وهي تقبله وتقول إنهما “مارسا الجنس مرتين في طريقهما لحضور المناسبة”.

كما عُرف عنها ميولها الجنسية المثلية قبل زواجها بثورتون، وأنها كانت على علاقة مع عارضة أزياء، لكنها لم تستمر طويلاً.

شقيقها يقيم معها

وكشف المخرج هالبرين عن العائلة، أن “جايمس – شقيق جولي – كان قريباً جداً من الزوجين، لدرجة أنه كان يقيم معهما، ما دفع بيت إلى تخيير زوجته بينه وبين شقيقها، قائلاً: “إما أنا أو هو”.

المخرج، ذكر أن فيلمه الوثائقي سيحمل اسم The Incredible Story ،of Brangelina وقال إنه على الجمهور “أن ينتظر ويرى بنفسه”.

وعن تلك العلاقة، قال “أتطرق في الفيلم إلى كل تلك الشائعات حول سفاح المحارم، وأناقش ما قيل وقتها حول القُبلة وبأنها كانت حركة مقصودة لجلب الاهتمام ونجحت بالفعل. لكني أوافق أيضاً على أن تلك القبلة جعلت الناس يشعرون بعدم الراحة. لا عجب أن بيت وجولي انفصلا. فبعد مرور أكثر من عقد، نرى أن جايمس كان يعيش مع بيت وجولي. لقد كان شديد القرب لدرجة ضايقت بيت كثيراً”.

الحقيقة تفرض نفسها

ورافق طلب جولي للطلاق شائعات حول تورط بيت في قضية “تعنيف لفظي”، جاء فيها أن الأخير عنّف ابنه الأكبر بالتبني مادوكس بينما كانا مسافرين مع العائلة في رحلة بالطائرة.

لكن، ما ذكره هالبرين بخصوص هذه الواقعة هو أن “جولي لجأت إلى شقيقها وهي على متن الطائرة واتصلت به طالبة منه إخطار (دائرة حماية الطفل) رسمياً بما حدث”.

المخرج نفى أن تكون اتهامات أنجلينا هذه صحيحة قطعياً، ودلل على ذلك بأن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI و”دائرة حماية الطفل” برّآ ساحة بيت فيما بعد.

هالبرين نفى أن يكون تعامل بيت مع أفراد عائلته هو السبب في الطلاق رغم وجود بعض المشاكل بالفعل.

لكنه أرجع السبب الحقيقي لانفصال الثنائي بعد سنتين من الزواج الذي سبقته 10 سنوات من العلاقة العاطفية، إلى هذا الشقيق المثير للجدل “وشدة قربه من أنجلينا، وخصوصيات العائلة هي التي دفعت ببراد إلى الحافة”، حسب قوله.

وقال “لقد أراد براد بيت أن يكون الأب المنهمك في إدارة شؤون عائلته حرفياً، ولم يكن بحاجة إلى جليس أطفال آخر فقد كان لديه الكثير منهم”.

وختم، “لو نظرنا إلى علاقة أنجلينا بشقيقها جايمس حالياً، فسوف نرى أنهما أشد قرباً من أي وقت مضى، ورغم أن أنجلينا كانت قد صرحت بأنها تعمل مع بيت على تنشئة الأبناء واضعين مصلحتهم كأولوية إلا أن الدمار بينهما قد حدث”.

(هافينغتون بوست)