وأوضحت المديرة التنفيذية ليونيسيف هنرييتا فور، بعد العودة من سوريا، أن المدارس التي لم تدمرها الحرب تعج بالطلاب بالرغم من أن بعضها يفتقر إلى الكهرباء وأحيانا إلى الأبواب والنوافذ.

قضت فور خمسة أيام تزور مناطق سيطرت عليها قوات الحكومة من قبضة مقاتلي المعارضة هذا العام، من بينها منطقة دوما شرقي دمشق ومحافظة درعا في جنوب البلاد ومناطق في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد.

وأكدت فور في معرض حديثها عن دوما انه بالنسبة للأسر التي عادت الى المنطقة “يعد الأمر صعبا للغاية. أعني انهم يبحثون عن الماء ويبحثون عن الطعام. هذا وقت الشتاء في سوريا، والجو بارد ولكن بلوح من البلاستيك لا يمكنك ان تحمي هذه الشقق الكائنة بين الانقاض”.

ونوهت فور “الظروف المعيشية صعبة للغاية. والدمار متفش على نطاق واسع. مجتمع المانحين سخي ولكن علينا الاستمرار. الاحتياجات هائلة”.

وقالت فور ان يونيسيف وشركاءها يعملون على الدعم النفسي للأطفال الذين عايشوا الكثير من العنف وبرامج الوعي بالألغام هو واحد من اكثر البرامج المطلوبة الان. وقالت ان نحو 3 ملايين طفل يتعلمون المزيد عن الذخائر غير المنفجرة.