الأردني عبد الملك محمد عبد السلام عضو في القاعدة متورط في المشاركة وتمويل ودعم أنشطة تابعة للتنظيم ولجبهة النصرة. وثبت تورطه في توريد وبيع ونقل أسلحة للقاعدة وأذرعها، بالإضافة إلى تجنيد عناصر لحسابها.

لعبد الملك عبد السلام تاريخ طويل في جمع أموال لتنظيم القاعدة وتنسيق نقلها.

في عام 2011، شارك عبد الملك في هجوم على قوات أميركية في أفغانستان.

ألقي القبض عليه أثناء محاولته مغادرة لبنان إلى قطر في مايو/أيار 2016 وعثر بحوزته في حينها على عشرات الآلاف من الدولارات، يُعتقد أنه كان في طريقه لتسليمها لعناصر من القاعدة.

أشرف محمد عبد السلام

بدأ أشرفمحمد عبد السلام العمل مع تنظيم القاعدة في العراق في عام 2005. وفي عام 2007، فتح متاجر لتسهيل اتصالات مسؤولي تنظيم القاعدة في العراق.

وفي أواخر العام نفسه، ساعد أشرف عبد السلام في نقل مئات الآلاف من الدولارات لدعم عمليات تنظيم القاعدة في العراق.

كما يسّر سفر أفراد مرتبطين بالقاعدة إلى سوريا، لتدريب عناصر النصرة هناك. وخطط لنقل أموال للجبهة منتصف العام نفسه.

ومنذ 2014 قاتل أشرف في سوريا، وقام أيضاً بتوفير الدعم المالي والمادي والتكنولوجي للقاعدة وجبهة النصرة.

وقد أدرجت الأمم المتحدة اسم الشقيقين الأردنيَيْن على لوائحها للإرهاب منذ عام 2015.