وفي جديد تلك اللائحة اسمان أضافتهما وزارة الخارجية الأميركية، عارضة مكافآت سخية لمن يدلي بمعلومات عنهما.

فمن هما طلال حمية وفؤاد شكر؟ هذان الشخصان اللذان اعتبرتهما أميركا عصب جناح حزب الله العسكري.

 

طلال حمية

ذكر موقع “المكافآت من أجل العدالة” (وهو كناية عن برنامج أميركي يقدم مكافآت لكل من يدلي بمعلومات عن قيادات مطلوبة ومصنفة إرهابية) الذي أحالت إليه الخارجية الأميركية من أجل الإدلاء بالمعلومات أو معرفة سبل الإدلاء بها، أن طلال حمية من مواليد 27 نوفمبر 1952، متحدر من بلدة طاريا الواقعة في البقاع الأوسط قضاء بعلبك.

يحمل أسماء عدة، منها طلال حسني حمية، وعصمت مزرعاني.

طلال حمية

وهو رئيس منظمة أو تشكيل الأمن الخارجي التابع لحزب ﷲ، والذي ينسق العمل وينظمه بين عدة خلايا حول العالم.

كما يعتبر هذا التشكيل مسؤولاً عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ الهجمات الإرهابية خارج لبنان، لا سيما تلك التي استهدفت في المقام الأول إسرائيليين وأميركيين.

وارتبط اسمه بالعديد من الاعتداءات الارهابية، وهو المتهم بالمشاركة في خطف طائرة TWA في يونيو 1985

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت صنفت طلال حمية في 13 أيلول/سبتمبر 2012 بأنه إرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224، لأنه يقدم الدعم لأنشطة حزب الله الإرهابية في الشرق الأوسط وحول العالم”.

فؤاد شكر

أما فؤاد شكر وبحسب نفس المصدر فيشغل منصب مستشار كبير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الشؤون العسكرية، وهو من مسؤولي حزب الله الكبار، ويشغل منصب القائد العسكري الأول لقوات الحزب في جنوب لبنان، ويعمل في أعلى هيئة عسكرية تابعة للحزب، وهي ما يسمى “مجلس الجهاد”.

من مواليد بلدة النبي شيت في بعلبك عام 1962، ويلقب بالحج محسن.

عمل مع حزب الله، واشترك في أنشطته الإرهابية لأكثر من 30 عاما.

كما كان أحد المقربين من القيادي الذي قتل في سوريا عمادمغنية.

فؤاد شكر

إلى ذلك، لعب شكر دوراً رئيسياً في تخطيط وتنفيذ تفجيرات ثكنة المشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 نوفمبر 1983، والتي أسفرت عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية.

يذكر أن حزب الله يشارك منذ العام 2013 بشكل علني بالحرب في سوريا دعما لقوات النظام السوري إلى جانب مقاتلين إيرانيين وعراقيين وآخرين من أفغانستان وباكستان أتت بهم إيران إلى سوريا.