جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ميركل تفقدت الطلاب اللبنانيين والنازحين في مدرسة الصباح الرسمية في رأس بيروت

ميركل تفقدت الطلاب اللبنانيين والنازحين في مدرسة الصباح الرسمية في رأس بيروت

جالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على مدرسة جابر الأحمد الصباح الرسمية في رأس بيروت، وكان في إستقبالها وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، ومديرة برنامج التعليم الشامل صونيا الخوري، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، ومديرة المدرسة غادة عازار، وتفقدت متعلمي صف الروضة وجلست على مقاعدهم وتحدثت إليهم باللغة الإنكليزية واطلعت على اساليب تعليمهم واستمعت إلى أغنياتهم باللغتين العربية والإنكليزية.

ومن ثم انتقلت إلى الصف الأساسي الخامس، وحضرت جانبا من درس اللغة الإنكليزية، وتحاورت مع التلامذة في شأن أوضاعهم ومطالبهم.

وبعد ذلك انتقلت ميركل إلى الأساسي الثامن وحضرت جانبا من حصة الفيزياء وهو اختصاصها الأساسي قبل أن تصبح مستشارة للجمهورية الألمانية، واطلعت على احدى تجارب الفيزياء وشاركت التلامذة في منهجية الشرح والنقاش.

ومن ثم انتقلت إلى ملعب المدرسة حيث كان الكثير من المتعلمين اللبنانيين والنازحين يتدربون على تمارين رياضية فشاركتهم اللعب وقدمت إليهم عددا من الكرات المعتمدة في كرة القدم، كما قدمت إليهم عددا من القمصان التي ترمز إلى الفريق الألماني.

واجتمعت في جانب من الملعب مع الأهالي اللبنانيين والنازحين وتحدثت إليهم عن هواجسهم ومطالبهم وعن أوضاعهم، وركزت على العلاقات الجيدة التي تربطهم ببعضهم كأهل ومتعلمين، لبنانيين ونازحين، يتشاركون التعليم والمدرسة والهموم نفسها. وعبرت عن إرتياحها إلى الجدية والمسؤولية التي يتم من خلالها التعاطي في الملف التربوي.

حماده
وشرح لها الوزير حماده خطة الوزارة لمتابعة تعليم اللبنانيين والنازحين من خلال مشروع Race، الذي يتم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والوكالات والجمعيات الدولية وبخاصة ًاليونيسف وبدعم مالي من المجموعة الدولية وعلى رأسها الجمهورية الألمانية.

وتقدم حماده من ميركل بالشكر والتقدير لزيارتها واهتمامها بالأوضاع اللبنانية وبخاصة في الشأن التربوي، وشكر من خلالها الحكومة والشعب الألماني على الدعم، وسلمها ملفا مفصلا يتضمن حجم إستيعاب المدارس الرسمية، والنقص في القدرة المالية لتغطية الفجوات الناتجة عن إستقطاب المزيد من التلامذة، ووضعها في أجواء خطة الوزارة لإضافة متعلمين نازحين جدد إلى النظام التربوي، مع ما يتطلبه ذلك من توفير للدعم المالي، من أجل أن يتمكن لبنان من القيام بأعباء تعليم جميع الأولاد الموجودين على أراضيه من دون تمييز.