جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار رياضية / ميسي أم رونالدو؟ هكذا تحسم 2019 “الصراع الأبدي”
1-1210016

ميسي أم رونالدو؟ هكذا تحسم 2019 “الصراع الأبدي”

مع غياب النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن منصات تتويج الجوائز الفردية، للمرة الأولى منذ 11 عاما، سيكون العام 2019 محوريًا في مشوار اللاعبين لاستعادة عرش أفضل لاعب في العالم، وربما حسم النزاع التاريخي بينهما للأبد.

وبدا واضحا هذا العام أن الجوائز “الفردية” أصبحت مستندة بشكل كبير إلى الإنجازات “الجماعية”، لذا فإن بعض البطولات الحاسمة التي ستقام في 2019 قد تحسم جائزة أفضل لاعب للعام المقبل.

ومع احتكار النجم الكرواتي لوكا مودريتش لجميع الجوائز الفردية هذا العام، بسبب نجاحه الأوروبي مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وتألقه العالمي مع منتخب كرواتيا في كأس العالم، سيتعين على النجمين قيادة فرقهما لانجازات مشابهة العام المقبل.

فما هي البطولات المحورية التي ستحدد من سيحصل على الكرة الذهبية السادسة بين النجمين المتعادلين بخمسة ألقاب لكل منهما؟

كلا النجمين يبدوان مرشحين بقوة لتحقيق لقب الدوري المحلي مع فريقيهما يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني، ففريق “السيدة العجوز” يتربع بفارق مريح على قمة “الكالتشيو” ولا يبدو أنه سيتركها أبدا، أما برشلونة، فيبدو المرشح الأكبر للمحافظة على لقب “الليغا” مع التراجع الكبير في مستوى غريمه ريال مدريد في بداية الموسم.

ومع هذا كله، فأن لقب الدوري المحلي قد يكون الأقل تأثيرا على جائزة أفضل لاعب، والأرجنتيني ميسي، حقق، لقب “الليغا” الموسم الماضي، وحل خامسا في تصنيف الكرة الذهبية.

دوري أبطال أوروبا
ستحدد البطولة القارية الأهم في العالم ملامح أفضل لاعب بشكل كبير، ففي آخر 10 أعوام، ذهبت الكرة الذهبية للاعب حقق دوري الأبطال 7 مرات.

ومع “انهيار” ريال مدريد ، يبدو سباق دوري الأبطال مفتوحا بشكل كبير، وتأتي فرق برشلونة ويوفنتوس في مقدمة السباق، حيث يسير الفريقان بخطى ثابتة في البطولة، ويعدهما الكثيرون من المرشحين الأقوى لتحقيقها.

دوري الأمم الأوروبية
جاءت بطولة دوري الأمم الأوروبية كنسمة ربيعية في صيف النجم البرتغالي رونالدو، الذي سيحظى بفرصة ذهبية لإضافة لقب دولي جديد، وبأقل مجهود.

وستخوض البرتغال، مع 3 منتخبات أخرى، الدور النهائي من البطولة الصيف المقبل، على أرضها بمدينة بورتو.

وسيتوجب على رونالدو هزيمة سويسرا في نصف النهائي، ثم الانتصار على الفائز من هولندا أو إنجلترا في المباراة النهائية.

تمثل بطولة كوبا أميركا كابوسا متكررا و”عقدة” لم يستطع الساحر القصير ليونيل ميسي فك طلاسمها حتى الآن.

قائد الأرجنتين خذل منتخب بلاده في آخر نسختين، عندما قاد الفريق من للنهائي، قبل أن يهزم مرتين على يد الجارة تشيلي.

لن تكون نسخة 2019 أسهل من سابقتها، فالبطولة هذه المرة ستقام على أرض “العدو التاريخي” البرازيل، وتأتي في وقت يعاني فيه المنتخب الأرجنتيني بشكل كبير.

ولكن من ناحية أخرى، قد يكون لقب البطولة مفتاح السعادة “للبرغوث” مع منتخب بلاده، كما قد تهديه الكرة الذهبية السادسة.

ربما سيحمل عام 2019 الفرصة الأخيرة للنجمين لحسم سباق اللاعب الأفضل في الجيل، فرحلة الوداع اقتربت، والعد التنازلي انطلق، مع دخول الاثنين العقد الرابع.