جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / غير مصنف / ميشال الدويهي ينشقّ.. ورامي فنج ينتظر الطعون!
IMG-20221022-WA0032

ميشال الدويهي ينشقّ.. ورامي فنج ينتظر الطعون!

خاص Lebanon On Time – جوزاف وهبه
أحوال النواب التغييريين ليست في أحسن الأحوال.لقد بدأوا يخسرون من رصيد 17 تشرين، تلك الإنتفاضة التي تراجع أصلاً زخمها..جرّاء مواجهة الواقع متمثّلاً راهناً بالاستحقاق الرئاسي، وجرّاء المواجهات المتنقّلة، وآخرها “العشاء السويسري” الملتبس الذي دفع الخلافات الى العلن بين النائب المدعو ابراهيم منيمنة من جهة، والنائبين وضّاح الصادق وميشال الدويهي من جهة أخرى، إضافة الى “معركة” عضوية لجنة المال والتي ذهب ضحيّتها معاً النائبان الحليفان منيمنة ومارك ضو..
النائب الدويهي لم ينتظر مزيداً من الاجتماعات الطويلة الخالية من أيّ أفق، ولا مزيداً من الدوران في الحلقة التغييرية المغلقة، فكان أوّل المنشقّين عن السرب:”أنا خارج تكتّل التغيير ال 13 بصيغته الحالية نهائيّاً..ما حصل منذ جلسة 31 أيّار وتجربة التكتّل تحديداً يجب أن ينتهي إحتراماً للبنانيين وللناس التي انتخبتنا واحتراماً للسياسة..بالنسبة لي هناك مرحلة انتهت”.باختصا، إنّ خروج الدويهي وما قالع، يشكّلان إدانة قاسية وعميقة لتجربة التكتّل، على قصر عمر هذه التجربة..ولكن هناك سؤال وجودي:ماذا يفعل النائب وحيداً، ماذا يفعل الذئب المنفرد؟
وضع النائب رامي فنج لا يقلّ تعقيداً عن زميله.هو ينتظر بقلق مشروع قرارات الطعون، وخاصة بعد أن أفرج المجلس الدستوري عن خمسة زملاء، أبرزهم النائب التغييري فراس حمدان.خمسة نواب نجوا من التجربة المرّة، فيما يبقى طبيب الأسنان “لا معلّق ولا مطلّق” على نتيجة الطعن المقدّم من النائب السابق فيصل كرامي، مع ما يرافق ذلك من كلام حول ضغوط تمارس على أعضاء المجلس الدستوري لتثبيت فوز كرامي في نوع من التوازن مع الفوز المدوي لمرشح القوات اللبنانية في طرابلس النائب إيلي خوري!
“التغييريون” يحملون مسؤولية “حلم” جيل بكامله رأى في وصولهم الى البرلمان فرصة لصنع لبنان جديد وسياسة جديدة..فهل يستعيدون المبادرة قبل فوات الأوان على خيبة جديدة؟