جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ميقاتي:أعطينا كلمة لرئيس الحكومة بشأن انتخابات طرابلس ونحن عند كلمتنا
5c95083f8f53e_.

ميقاتي:أعطينا كلمة لرئيس الحكومة بشأن انتخابات طرابلس ونحن عند كلمتنا

استقبل الرئيس نجيب ميقاتي في دارته بطرابلس، الامين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري والمرشحة للانتخابات الفرعية في طرابلس الدكتورة ديما جمالي.

وقال الرئيس ميقاتي: “أعطينا كلمة لرئيس الحكومة سعد الحريري بشأن انتخابات طرابلس ونحن عند كلمتنا”.

الحريري
وبعد اللقاء، قال الحريري: “تشرفنا اليوم بزيارة دارة الرئيس نجيب ميقاتي، هذه الدار العزيزة على قلوبنا، والتي استمرت العلاقة معها منذ أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري حتى اليوم، حيث كانت هذه العلاقة دائما لمصلحة لبنان، وخير هذا البلد، ولمصلحة الاعتدال وتثبيته، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها. ومن مصلحة الجميع التلاقي حول المشروع الوطني الذي يشكل أساس حماية لبنان. نشكر دولة الرئيس ميقاتي على الدعم الذي سمعناه منه بخصوص الانتخابات الفرعية المزمع إجراؤها، ونكرر القول بأن طرابلس محظوظة بوجود الرئيس ميقاتي، لأنه يتابع كل كبيرة وصغيرة، وكافة التفاصيل، وهو على دراية بكافة الحاجات والمشاكل. وعندما يتحدث عن أزمة معينة، فهو يدرك الحلول وآلية المعالجات”.

أضاف: “علينا أن نتكاتف جميعا، فصحيح أن المناكفات قد تبني قاعدة شعبية، ولكنها لا تبني إنجازات، ولا تخفف من آلام الناس الكثيرة، خاصة في الشمال وطرابلس. ومن المؤكد أن هذا التعاون ليس آنيا لانه ليس مبنيا على مصلحة شخصية أو حزبية، بل هو قد بدأ بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، في مختلف المواقف التي نقدرها لدولة الرئيس، لا سيما على صعيد مواجهة كافة التجاوزات التي واكبت عملية تأليف الحكومة في ما يتعلق بصلاحيات رئيس مجلس الوزراء. وقد تابعنا موقفه الصلب في وجه التعدي على صلاحيات الرئاسة الثالثة، وهذا الموقف ليس غريبا عن الرئيس ميقاتي لأنه ينتمي إلى مدرسة وطنية تحترم الدستور وحقوق الآخرين، وندعو الآخرين إلى احترام حقوق الرئاسة الثالثة والطائفة السنية تحديدا”.

وختم: “نشكر الرئيس ميقاتي على استقباله ودعمه، وسنكمل المسيرة بإذن الله في وجه الأمواج، إلى جانب الرئيس الحريري، والمساهمة في إنماء طرابلس، خاصة وأن دولتكم ذكرتم في بيان منذ يومين أنه دق زمن الإنماء، زمن المشاريع التي على الحكومة القيام بها، خاصة وأننا لمسنا رسالة واضحة للطبقة السياسية الراهنة، بأن لديها فرصة أخيرة، لا سيما وأن ما يقارب الخمسين بالمئة من الناس لم تشارك في العملية الانتخابية، ما يعني أنهم أعطوا فرصة أخيرة، وفي المرة المقبلة في حال تكتلهم ضمن أطر معينة، فإنهم قادرون على إحداث الفرق، لا سيما في ضوء القانون النسبي المعمول به حاليا. هي فرصة أخيرة لكل المكونات السياسية بدءا بتيار المستقبل، بأن تكون على قدر آمال الشعب اللبناني والصعوبات التي تحيط به”.