فهل لكل تلك العبارات أساس علمي حقاً، وماذا يقول الطب عن “الخيبات”، وهل فعلاً يقتلنا “انكسار القلب”؟
أسئلة كثيرة تطرح، يمتزج فيها الطب بيولوجياً ونفسياً.
لكن الأكيد بحسب العلماء أن “انكسار القلب” ليس مجرد عبارة تصف “فيض العواطف المبالغ بها، إنما تشكل حالة جسدية تؤثر طبياً على صحة الجسم، وبالتالي قد تشكل خطراً على الحياة.
فبحسب العلماء توصف تلك الحالات العاطفية الناجمة عن خسارة حبيب سواء عبر الانفصال أو الموت، بمتلازمة القلب المكسور التي اكتشفت لأول مرة على يد باحثين يابانيين عام 1991.
وينجم عن تلك الحالة شعور بالألم في يسار التجويف الصدري، نتيجة تعطل أو تباطؤ عملية ضخ الدم داخل القلب وخارجه بشكل مؤقت، بسبب موجة من هرمونات التوتر التي يتم إفرازها استجابةً للأخبار والأحداث القاسية عاطفياً، بحسب ما أفادت “مايو كلينيك”.
وفي هذا السياق، يذكر أنه كلما كان الشخص “المصدوم عاطفياً” هزيلا من الناحية الطبية، بمعنى أن لديه مشاكل طبية أخرى، تكون نتائج الصدمة أكثر خطورة وبالتالي قد يؤدي “انكسار القلب” في مثل تلك الحالات إلى أزمة قلبية وبالتالي الوفاة.