جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أخبار رياضية / هل ستكون كرة 2015 الذهبية الأخيرة فى خزائن ليونيل ميسي؟
ميسي

هل ستكون كرة 2015 الذهبية الأخيرة فى خزائن ليونيل ميسي؟

لا أحد يختلف على أن الأرجنتينى ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسبانى، يبقى أفضل لاعب فى العالم بجانب منافسه الأزلى البرتغالى كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد خاصة أنه لا يوجد لاعب فى الوقت الراهن يمكنه منافستهما على هذا اللقب، ولكن الموسم الجديد (2017-2018) قد يكون له رأى آخر وهو ما ستحسمه الشهور المقبلة.

يبقى ميسى هو اللاعب الأكثر تتويجًا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم على مرّ التاريخ بعدد “5 مرات”، ولكن يقترب رونالدو من مُعادلة هذا الرقم القياسى للبرغوث خاصة أنه يبدو الأقرب للفوز بالجائزة عن العام الحالى 2017 وللعام الثانى على التوالى بعدما حاز عليها فى 2016.

ميسي قدمّ موسمًا مخيبًا خاصة من ناحية الألقاب الجماعية، حيث لم يتوج سوى بكأس ملك إسبانيا مع برشلونة الموسم الماضى، بينما ساهم رونالدو فى فوز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودورى أبطال أوروبا بالإضافة إلى السوبر الأوروبى الذى غاب عنه الدون لعدم جاهزيته وفوزه بلقب السوبر الإسبانى على حساب برشلونة وينتظره لقب عالمى أخر عندما يمثل قارة أوروبا فى بطولة كأس العالم للأندية فى شهر ديسمبر المقبل.

هل ستكون الكرة الذهبية 2015 هي الأخيرة لميسي؟

حاز ميسي على الكرة الذهبية الخامسة فى 2015 بعدما قاد برشلونة للفوز بدورى أبطال أوروبا، ولكن يعتقد البعض أن هذه الجائزة قد تكون الأخيرة فى دولاب البرغوث الأرجنتينى خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تُحيط بمستقبل ميسي حاليًا مع برشلونة، حيث يُماطل المهاجم الأرجنتينى للتوقيع على عقد التجديد مع الفريق الكتالونى الذى سيرفع راتبه إلى 30 مليون يورو سنويًا وذلك بسبب مخاوف اللاعب من مستقبل البارسا خاصة بعد رحيل زميله المهاجم البرازيلى نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان فى الصيف الحالى فى أغلى صفقة بتاريخ كرة القدم.

ويستمر قلق ميسي من التوقيع على التجديد لبرشلونة، حيث طلب من إدارة النادى ضرورة التعاقد مع لاعبين نجوم خاصة فى مركز الهجوم لتعويض نيمار خاصة فى ظل التراجع الذى بدى على هجوم البلوجرانا برحيل المهاجم البرازيلى.

ميسي قد يُضحى ببرشلونة لاستعادة الكرة الذهبية

من الصعب أن يستسلم ميسي لضياع جائزة الكرة الذهبية عامًا يلو الأخر والتى ترتبط بشكل كبير بالألقاب الجماعية، حتى لو اضطره الأمر الرحيل عن برشلونة والبحث عن تجربة أخرى على غرار زميله السابق نيمار، عشقًا لهذه الجائزة خاصة أن الوقت أمامه ليس طويلًا للتعويض بعدما تجاوز البرغوث عامه الـ30 فى يونيو الماضى.

(اليوم السابع)