جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / هل يتسبّب الأرزّ بزيادة الوزن؟!
5b4470b329287

هل يتسبّب الأرزّ بزيادة الوزن؟!

يعدُّ الأرزّ من الأغذية الأساسية التي تعتمد في الكثير من أنواع الطعام والوجبات، إلا أنّ السؤال يبقى إن كان الأرزّ يتسبّب بزيادة في الوزن؟ وهذا ما أجاب عنه موقع “صحتي”:

القيم الغذائية والسعرات الحرارية في الأرز

إذا أردتم أن تخسروا وزنكم، فلا بدّ أن يقع اختياركم على الأرز البنّي وليس الأبيض ذلك لأنّه يحتوي على كمية أقلّ من السعرات الحرارية كما أنه مصدر مهمٌّ للألياف الغذائية. فكوب واحد من الأرز الأبيض المطبوخ يحتوي على حوالي 242 سعرة حرارية، 4 غرامات من البروتين وأقل من 1 غرام من الألياف بينما نفس الكمية من الأرز البني المطبوخ تحتوي على 218 سعرة حرارية، و 5 غرامات من البروتين و 4 غرامات من الألياف، وهي 14% من القيمة اليومية للألياف.

تساعد الألياف على الشعور بالشبع، ممّا يجعل من السهل تناول كمية أقلّ من الطعام وفقدان الوزن. بغض النظر عن نوع الأرز الذي تختارونه، فإنه يّوفر كميات كبيرة من أنواع الفيتامين B كالثيامين والنياسين، وكذلك المانغنيز فيما يتم تقوية أنواع عديدة من الأرز الأبيض لتوفير حمض فوليك إضافي في حين تعتبر الأرز البني مصدراً جيداً لفيتامين B6.

هل الأرز يزيد الوزن؟

– من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين يتناولون الأرز أوزاناً أقلّ من الأشخاص الذين لا يفعلون ذلك، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة “FASEB” في عام 2008 والتي تمّ تمويلها جزئياً من قبل اتحاد الأرز الأميركي.

– ولكن الأرزّ الأبيض أو البني وبحال تمّ إضافة إليهما أيّ نوع من الدهون المشبعة أثناء طهيه فمن الأكيد أن يتسببا بزياد الوزن. من هنا توصي وزارة الزراعة الأميركية بتقسيم الطبق بالتساوي بين الأطعمة الخالية من البروتينات والفواكه والخضار والأطعمة النشوية، مثل الأرز البني (بدون إضافة السمنة والزبدة إليه أثناء عملية الطهي). ويجب تناول حوالي 226 غراماً من الحبوب يومياً ما يساوي كوبين من الأرز المطبوخ لفقدان الوزن.

– ولتجنّب زيادة الوزن لا بدّ أن تتناولوا الأرز البني بدلاً من الأرز الأبيض، لأنّه الأفضل للحدّ من زيادة الوزن، وقد تكون فوائد فقدان الوزن المحتملة هذه بسبب نوع البروتين الموجود في الأرز.

وبحسب دراسة أجريت على الجرذان، خلص الباحثون إلى أنّ البروتين في الأرز قد يغير كيفية حرق الجسم للدهون للمساعدة في تقليل وزن الجسم وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة “Lipids in Health and Disease” في عام 2012.