جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / هوكشتاين إلى بيروت قريباً؟
175729

هوكشتاين إلى بيروت قريباً؟

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الجمعة، أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت التقى المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، الذي يقوم بزيارة عائلية في تل أبيب. وأوضحت أن هوكشتاين يعمل على التسوية بين إسرائيل ولبنان. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء جرى على خلفية التوتر مع “الحزب”. كما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن الموفد الخاص للرئيس الأميركي آموس هوكشتاين، يصل إلى المنطقة، للبحث في خفض التصعيد على الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أن “واشنطن رسمت خطوطًا لتحقيق بداية اتفاق حول وقف إطلاق النار وتحرير مختطفين في قطاع غزّة”.

في هذا المجال، أفادت معلومات “اللواء” أنه لم يعرف ما اذا كان الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين بقي في اسرائيل ام غادر، وسط معلومات عن لقاء مرتقب بين الوزير الفرنسي سيجورنيه للتنسيق حول المقترح الذي حمل اسم الورقة الفرنسية على الرغم من لمسات هوكشتاين عليه.

وترددت معلومات ان زيارة هوكشتاين الى بيروت واردة اذا حدثت حلحلة في ملف “صفقة التبادل”.

‎وصفت مصادر دبلوماسية المعلومات التي ترددت عن زيارة مرتقبة للمستشار الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان قريباً، بأنها غير صحيحة، وان كل ما ينشر حول هذا الموضوع هو من باب التوقعات، ونفت تبلغ اي من المسؤولين موعداً لمثل هذه الزيارة أو حتى معرفة مكان تواجد هوكشتاين في الوقت الحاضر.

‎شددت المصادر على ان عودة المستشار الرئاسي الاميركي إلى بيروت مرتبطة حكما بمسار وقف حرب غزّة، باعتبار تحريك مهمته للتوصل إلى اتفاق ما، لإنهاء الاشتباكات الدائرة بين “الحزب” وإسرائيل جنوباً، غير ممكن من دون انهاء هذه الحرب لاستحالة تحقيق اي اختراق ملموس او تقدم بالمساعي التي يقوم بها في هذا الخصوص، استنادا الى المواقف المعلنة من قبل “الحزب” المعني مباشرة بالمواجهة العسكرية الجارية مع إسرائيل، والذي أكد استمرار المواجهة العسكرية جنوبا، ما دامت الحرب الإسرائيلية على غزّة متواصلة.

في سياق آخر، قالت مصادر نيابية معارضة لـ”اللواء” أن لقاءً آخر تحضر له قوى المعارضة وقوى أخرى مستقلة من أجل الضغط على عدم تجزئة القرار 1701 وتنفيذه كاملا بالتالي، وأشارت إلى أن اللقاء لم يحدد موعده بشكل رسمي لكنه سيتم للتأكيد على مطلب المعارضة، وتوجه الدعوات إلى الشخصيات نفسها التي شاركت في معراب. رأت أن انتقاده على مستوى المشاركة ليس في مكانه فالمهم هو الإجماع على رفض الحرب.