جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / وثائق حسّاسة وخطيرة على النظام.. نجاد يكشف أسرارًا ويهدّد بفضيحة
احمد نجاد

وثائق حسّاسة وخطيرة على النظام.. نجاد يكشف أسرارًا ويهدّد بفضيحة

ذكرت صحيفة “القدس العربي” أنّ الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد هدّد بالكشف عن تلاعب بالانتخابات الرئاسية عام 2009، في حال عدم موافقة مجلس صيانة الدستور الإيراني على أوراق ترشحه للانتخابات المزمع إجراؤها في 19 أيار المقبل.

وأفاد موقع “آمد نيوز” المقرب من الإصلاحيين، أن محمود أحمدي نجاد بعث رسالة إلى السلطات العليا في النظام الإيراني بأنه سيكشف عن تفاصيل كيفية تزييف نتائج الانتخابات الرئاسية في عام 2009، وأنه مستعد للاعتذار للشعب الإيراني بسبب ذلك. وأوضح نجاد أنه عارض بشدة في 2009 محاولة مجلس صيانة الدستور تزييف نتائج الانتخابات التي أدت إلى الإعلان عن فوزه في منصب رئاسة البلاد.

وأضاف التقرير أن الرئيس الإيراني السابق ينوي تسريب فضيحة وهي عبارة عن تسجيل يظهر أنه عارض التلاعب بنتيجة الانتخابات، وأن عدد أصواته الحقيقي هو 16 مليون صوت، وليس 24 مليوناً، وهو ما يعني أن الاستخبارات أضافت ثمانية ملايين صوت لتأمين انتخابه رئيسا، كما أعلنت وزارة الداخلية بالتنسيق مع مجلس صيانة الدستور حينها.

ولفت النظر إلى أن أحمدي نجاد حصل على ذلك التسجيل ووثائق حساسة أخرى بعد عزله وزير المخابرات السابق المدعوم من خامنئي، حيدر مصلحي، وتوليه أمور الوزارة مباشرة في عام 2013 قبل نهاية فترة ولايته الثانية، وأن نجاد يمتلك أوراق ضغط مهمة وخطيرة على النظام.

في سياق ذي صلة، حذر حيدر مصلحي من أن تيار أحمدي نجاد يخطط لتنفيذ سيناريو مماثل لما حصل بعد انتخابات 2009.

وأوضح مصلحي في تصريحات لوكالة “إلنا” للأنباء التابعة لوزارة العمل والرفاه والشؤون الاجتماعية الإيرانية، أن “جريان الانحراف” يخطط لتحريض الفقراء والطبقة ذات الدخل المنخفض ضد النظام الإسلامي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإشارة إلى جماعة أحمدي نجاد.

وعن التطورات المتعلقة بعلاقة الإصلاحيين والمحافظين بعد ترشح أحمدي نجاد، أعلن نائب مهدي كروبي الزعيم الإصلاحي، محسن رهامي، أن بعض أعضاء المجلس التنسيقي للأحزاب الإصلاحية التقوا مع المرشد الأعلى الإيراني، وأن اللقاء كان ناجحاً، وأنهم باتوا على بعد خطوة واحدة من رفع الإقامة الجبرية عن الزعيمين الإصلاحيين مير حسين موسوي، ومهدي كروبي.

إلى ذلك، أعلنت مؤسسة “إيران بول” الكندية المختصة في مجال استطلاع الرأي، أن 56 في المئة من الإيرانيين يعتقدون أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لن يفوز في الانتخابات المقبلة.

(القدس العربي)