جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / “ولعت” بين الضمان و”الأميركية”.. إنذارات خطية وقرار تأديبي
الضمان

“ولعت” بين الضمان و”الأميركية”.. إنذارات خطية وقرار تأديبي

“انكسرت الجرّة، هذه المرّة، بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. فبعد سلسلة من الإنذارات الخطّية من مدير عام “الصندوق”، الدكتور محمد كركي، ومديرية ضمان “المرض والأمومة” التي كانت تدعو من خلالها “الأميركية” الى “الالتزام بتنفيذ بنود العقد الموقّع مع الصندوق”، أمس، اتّخذ كركي قراراً تأديبياً، حمل الرقم 309، وقضى بموجبه بوقف “السلفات المالية على حساب معاملات الاستشفاء لمستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، اعتباراً من تاريخ أمس”.

ويسند الأخير قراره إلى مضمون “تقرير مصلحة المراقبة الإدارية على المستشفيات حول المخالفات المتكررة التي ترتكبها الأخيرة وعدم الالتزام بتنفيذ العقد الموقّع مع الصندوق”.

ما هي هذه المخالفات التي جعلت الضمان يصل إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء التأديبي؟ يشير كركي، مدير عام الضمان، إلى وجود عددٍ من المخالفات، وإن كان يفضّل أن يحصر هذا الأمر بمخالفتين أساسيتين: الأولى “تتعلّق بالفروق الإضافية التي تفرضها المستشفى على مرضى الضمان التي تفوق الفروق الحقيقية التي يجب أن يدفعها”. أما النقطة الثانية، فهي “التحجّج” الدائم من قبل المستشفى بأن “ليس هناك أسرّة فارغة للضمان، وبالتالي يدخلون المريض ضمن الدرجة الأولى”… لتبدأ عندها “الحسّابة” بالعمل.

في ما يخصّ النقطة الأولى، العقد الموقّع مع الضمان في ما يخصّ استشفاء مرضاه، تنص على أنّ الفروق التي يتوجب على المريض دفعها هي 10% من قيمة الفاتورة وفقاً لتعرفات الأعمال الطبية والاستشفائية المتعاقد عليها. ما يحصل هنا، أن “المرضى يدفعون ما يفوق هذه التعرفة”، يقول كركي. والأنكى من هذا كلّه، أن دخول المريض “درجة أولى”، لحجّة عدم وجود أسرّة “الضمان”، فيؤدي في نهاية المطاف إلى “فوترة” مبالغ كبيرة يحصّلونها من المرضى”.

(الأخبار)