جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / اقتصاد / “وِلعِت تربوياً”.. هل تَنجح بكركي في إنقاذ السَنة الدراسية؟
من

“وِلعِت تربوياً”.. هل تَنجح بكركي في إنقاذ السَنة الدراسية؟

كتبت ناتالي اقليموس في صحيفة “الجمهورية”: الصرح البطريركي في بكركي يستعدّ لعقدِ اجتماع استثنائي عند التاسعة والنصف صباح غدٍ السبت، سيَرأسه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ويضمّ كلّاً مِن اللجنة الأسقفية، اتّحاد المؤسسات التربوية الخاصة والهيئة التنفيذية العامة للمدارس الكاثوليكية، لمواكبة المستجدّات على خطّ الملف التربوي نتيجة شدِّ الحبال المتواصل. وأمس، نفّذ أساتذة التعليم الخاص إضراباً، فأقفَلت بعضُ المدارس أبوابها، وتجمَّع المعلّمون في ساحة رياض الصلح تزامُناً مع انعقاد لجنة المال والموازنة، مطالبين بعدم المساس بحقوقهم ورافضين مبدأ التقسيط للدرجات السِت أو عدم احتساب المفعول الرجعي، وذلك رغم مناشدات اتّحاد المؤسسات التربوية الخاصة بعدم الإضراب.

مِن المُعيب ما تشهَده السَنة الدراسية من سجالات بين مكوّنات الأسرة التربوية، فيكاد لا يمضي أسبوع من دون بيانٍ تحذيريّ وبيانِ ردٍّ على التحذير، وإضراب، ودعوة إلى الاعتصام، بالإضافة إلى اجتماعات مُعلنة وأخرى بعيدة من الإعلام وحتى من القدرة على الخروج منها ببيان متّفَق عليه … ولكنّ كلّ هذه الحركة و”اللف والدوران” لا تزال في إطار “الحركة بلا بركة”.

فالأساتذة المتقاعدون من دون “ولا ليرة” منذ آب 2018، وقضية الدرجات السِت لم تُبت، والأهالي تجَرّعوا صدمة زيادات الأقساط “بالتقسيط”، وبعض الإدارات مقصّرة في منحِ أساتذتها حقوقَهم وفق القانون 46.

بكركي تتحرّك

يحزُّ في نفس “بكركي” وسيّد الصرح البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مشهدُ إضراب الأساتذة وإضاعة يومِ تدريسٍ على التلامذة.

“غبطة الراعي متمسّك بالحوار للوصول إلى حلول تُرضي مكوّنات الأسرة التربوية من دون أن تأتيَ على حساب طرفٍ دون آخر”، يقول رئيس اللجنة الأسقفية المطران حنا رحمة، موضحاً في حديث لـ”الجمهورية” خلفيات الوضع التربوي المترهّل: «غرِقَت الدولة وأغرَقت معها القطاع التربوي بقانون تتعذّر ترجمتُه.

لقد وُعِد الأساتذة خيراً، لذا لن يألوا جهداً لتطبيق القانون 46″.

ويضيف: “المؤسف أنّ الدولة تتصرّف من دون أيّ تقييم لأدائها أو لدراسةٍ مسبقة لتشريعاتها. بالنسبة إلينا، منذ اللحظة الأولى، وبعد دراسات معمّقة قمنا بها، وبعدما تبيّن لنا تعَذّر الأهالي عن تحمّلِ أيّ زيادة كما المدارس، طالبنا الدولة بأن تتكفّل بدفع ما هي مسؤولة عمّا شرّعته، والمؤسف حتى الآن أنّها تصمّ أذنيها وتترك المكوّنات التربوية تتصارع في ما بينها”.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(ناتالي اقليموس – الجمهورية)