جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ: ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ
الحريري

ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ: ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ

ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻲ ” ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﺳﻂ ” ، ﻗﻮﻯ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﺷﻘﻴﺮ
ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺗﺤﺪﺙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻘﻴﺮ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻭﺑﺎﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻧﺤﻴﻴﻚ ﻭﻧﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻙ ﻭﻧﻮﺩﻋﻚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻚ ﻭﻻﻋﻤﺎﻟﻚ ﻭﻟﻤﻮﺍﻗﻔﻚ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺤﻂ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻓﺘﺨﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ . ﺟﺌﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﺳﻂ، ﻟﻨﻘﻮﻝ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ، ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﺍ ﻋﻤﺎﻟﻴﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﺭﻑ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻭﻋﻤﺎﻻ : ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ : ﻟﻦ ﻧﺮﺿﻰ ﺍﻻ ﺑﺴﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﺧﻴﺮﺍ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ، ﺃﻧﻚ ﻳﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﻤﺎﻡ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺃﺑﻌﺎﺩﻩ ﻭﻣﻌﺎﻧﻴﻪ، ﺻﻤﺎﻡ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻣﻨﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ . ﻧﻌﻢ، ﺇﻧﻚ ﺭﺟﻞ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ، ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺸﻬﺪ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ . ﺃﻣﻠﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻠﺠﺖ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻣﻊ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻑ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ . ﺃﻣﻠﻨﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﻼﻗﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻣﻄﻠﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺘﻜﻢ ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻻﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ، ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺗﻌﻄﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ . ﻧﻌﺪﻛﻢ ﻧﺤﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، ﺑﺄﻧﻨﺎ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻜﻢ، ﻟﻨﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻛﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺆﻟﺆﺓ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻗﺒﻠﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ .”
ﺍﻟﻘﺼﺎﺭ
ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺎﺭ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻨﺠﺪﺩ ﺩﻋﻤﻨﺎ ﻭﻭﻗﻮﻓﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻜﻢ، ﻭﻟﻨﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻮﻥ ﻣﻌﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻭﻧﻌﻠﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺤﻜﻤﺘﻜﻢ ﻭﺑﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ . ﻭﻧﺄﻣﻞ ﻣﻼﻗﺎﺓ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺟﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﻭﻃﻨﻨﺎ .”
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ
ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻓﺸﻜﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺪﻭﻫﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ” ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ” ، ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺳﻨﺴﺘﻜﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻧﻔﺘﺎﺡ، ﻭﻫﻮ ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﻱ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ . ﻧﺤﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﺣﻴﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ، ﻭﻧﺤﺘﺮﻡ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻧﺮﺍﻋﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻧﻐﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻔﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺑﻴﺖ ﺟﺎﻣﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ . ﻓﻤﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺗﻮﺍ ﻭﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﺳﻴﻈﻞ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻌﻪ . ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻲ . ﻭﻗﺪ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻓﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻭﻧﻮﺩ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻋﺪﺓ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﺮﻱ . ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺑﺎﺗﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮﺍﺏ ﻳﻌﻤﻞ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻨﺎﺀﺓ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺎﺀﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﺗﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻓﻔﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ، ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﻧﺎﻩ، ﺃﻥ ﻧﺰﻳﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺤﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺪﻳﻨﺎ، ﻷﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﻧﺤﻦ ﺳﻨﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻴﺘﻔﻖ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺒﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، ﻓﻌﻼ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻗﻮﻻ، ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻟﻴﺲ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﺑﻞ ﻷﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻓﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﺄﻱ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻧﻮﺟﻪ ﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ . ﻭﻟﺬﻟﻚ، ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﻛﻞ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺟﻤﻴﻌﻜﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺪﺕ ﻓﺘﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻭﺃﺅﻛﺪ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻋﺎﻡ 2018 ﻭﻧﻨﻬﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺃﻗﺼﻰ، ﺇﺫﺍ ﺗﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻡ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻻ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻻ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﻴﺎﺭﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ . ﻭﻟﺬﻟﻚ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﺘﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ . ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻧﻈﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ، ﺑﻞ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺪ ﻟﻬﺎ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﻭﺳﺄﻛﻤﻞ ﻓﻴﻪ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺠﺰﻧﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻋﺎﻡ 2017 ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ . ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺍﺩﺍ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻘﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ ” ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ .” ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺒﺪﺃ ” ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﺮﻳﻘﻜﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ، ﺃﺅﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ، ﻭﺣﻴﻦ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ، ﺳﻴﺤﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﺭﻳﺲ 4 ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺭﻭﻣﺎ 2 ﻭﺍﻟـ ISG ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪ . ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻓﻌﻼ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﻮﻻ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺗﻔﺎﺀﻟﻮﺍ، ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ . ﺍﻵﻥ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻫﻨﺎ، ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻜﻢ ﻭﺑﺠﻤﻴﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺳﻴﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﺇﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻛﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﺣﻴﻦ ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻓﻼ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ . ﻧﺤﻦ ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻛﻜﺘﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﺳﺮﻉ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ : ” ﻛﺬﻟﻚ، ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻧﺎﺿﺠﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ