جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺭﻳﻔﻲ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﻼﻕ ﻻﺋﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ :ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ …
ريفي

ﺭﻳﻔﻲ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﻼﻕ ﻻﺋﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ :ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ …

ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻻﺋﺤﺔ ” ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ” ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻷﻭﻟﻰ – ﻋﻜﺎﺭ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﻳﻔﻲ، ﺧﻼﻝ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺣﺎﺷﺪ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺑﺒﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺭﻳﻔﻲ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﺍﻓﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻳﺔ .
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺛﻢ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﺽ ﻋﺒﻴﺪ، ﺛﻢ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺑﻤﺮﺷﺤﻲ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﻭﻫﻢ : ﺃﺣﻤﺪ ﺟﻮﻫﺮ، ﺇﻳﻠﻲ ﺳﻌﺪ، ﺑﺪﺭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻴﻄﺎﺭ، ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺮﻋﺐ، ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻭﻫﺒﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﺘﻢ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﺮﻓﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻦ ” ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻋﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺼﻌﺪ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ .”
ﺭﻳﻔﻲ
ﺛﻢ ﺃﻟﻘﻰ ﺭﻳﻔﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﻣﻦ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻷﺑﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ … ﻫﻨﺎ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ . ﻣﻦ ﺑﺒﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺳﺘﻌﻄﻲ ﻋﻜﺎﺭ ﺩﺭﺳﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻭﺿﻐﻮﻁ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺰﻻﻡ . ﻓﻌﻜﺎﺭ ﺃﺑﻴﺔ ﺃﺑﻴﺔ ﺃﺑﻴﺔ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺟﺌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻌﻠﻦ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻼﺋﺤﺔ ” ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ” ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ، ﻭﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ 6 ﺃﻳﺎﺭ، ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ، ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﺲ ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ، ﻭﻓﻲ 6 ﺃﻳﺎﺭ ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﺃﻫﻞ ﻋﻜﺎﺭ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﺳﻴﻨﺘﺼﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﻮﻗﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﺒﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺇﻧﻲ ﺃﺭﻯ ﻃﻴﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻔﻠﺢ ‏( ﺿﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺧﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻜﺎﺭ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ‏) ﻓﻲ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺇﻟﻰ ﻋﻜﺎﺭ . ﻧﻌﻢ ﻃﻴﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻔﻠﺢ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺸﻜﻞ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﻋﻜﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﻋﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺣﻠﻔﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2005 ، ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻗﻞ ﻋﺰﻣﺎ ﻭﻻ ﻋﺰﻳﻤﺔ، ﻭﺳﺘﺴﻘﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ . ﺃﺗﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﻜﺎﺭ ﻣﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﺯﻻﻡ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ، ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺘﺬﺍﻛﻮﻥ، ﻣﺪﻋﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ، ﻓﻬﻞ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟ . ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ … ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ ﺟﻴﺪﺍ، ﻭﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻨﺘﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﺃﺗﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﻜﺎﺭ ﻟﻴﻮﻫﻤﻮﺍ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ، ﻭﻋﻜﺎﺭ ﺗﺴﺄﻟﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﻫﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻫﻮ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺑﺖ؟ ﻋﻜﺎﺭ ﺗﺴﺄﻟﻬﻢ : ﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺑﺖ؟ ﻋﻜﺎﺭ ﺗﺴﺄﻟﻬﻢ : ﻫﻞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﺗﻐﻄﻲ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﺣﻠﻴﻒ ﺑﺸﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻡ ﻻ؟ ﻋﻜﺎﺭ ﺗﺴﺄﻟﻬﻢ : ﺃﻫﻜﺬﺍ ﺗﻜﺎﻓﺌﻮﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻭﻥ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪﻭﻥ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺇﻻ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ . ﻫﻞ ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻬﻢ ﻫﻲ ﺳﻌﻴﻜﻢ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻄﻤﺮ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ؟ .”
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : ” ﺛﻢ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﻳﻔﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻨﻈﺮﻫﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﻭﻝ . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ، ﻟﻜﻨﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻓﺴﺎﺩﻫﺎ . ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻫﻞ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﻭﺳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﻭﺃﻫﻞ ﻋﻜﺎﺭ ﻭﺃﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﺘﻬﻢ ﻋﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ؟ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ، ﻟﻜﻨﺖ ﺗﻨﻌﻤﺖ ﺑﻤﻐﺎﻧﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻤﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﻳﻔﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺖ، ﻭﺃﻳﻦ ﺳﺄﺩﻳﺮ ﻭﺟﻬﻲ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻭﻭﻃﻨﻲ ﻭﺿﻤﻴﺮﻱ، ﺇﺫﺍ ﺳﺎﻭﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺋﻲ ﻭﻓﺮﻃﺖ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ؟ ﺛﻢ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻚ ﻋﻦ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﺈﺳﻬﺎﺏ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﻻﺋﺤﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ : ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻫﻢ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﻃﻨﺎ ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ . ﻻ ﻳﺤﻤﻲ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻻ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﺮﺑﻬﻢ ﻭﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﻮﻃﻨﻬﻢ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻲ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺃﻭﻻ، ﻛﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺷﺮﻑ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﻋﻜﺎﺭ : ﻳﻄﻮﻗﻮﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ . ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻔﺎﺕ . ﻳﻄﻮﻗﻮﻧﻨﺎ ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺮﻓﻊ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻓﻜﻢ ﻫﻢ ﻭﺍﻫﻤﻮﻥ . ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻳﻮﻥ، 13 ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ ﻭﻋﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ . ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺗﺘﺠﺪﺩ ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ . ﻭﺍﻵﻣﺎﻝ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ، ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺭﺍﻭﺡ ﻣﻜﺎﻧﻚ . ﻭﻷﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻹﻧﻤﺎﺀ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻓﻤﻦ ﺣﻖ ﻋﻜﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻭﻣﺤﻮﻻﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺟﺴﻮﺭ ﻭﺃﻧﻔﺎﻕ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ .
ﻣﻦ ﺣﻖ ﻋﻜﺎﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻨﺰ ﺗﺮﺍﺛﺎ ﻏﻨﻴﺎ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺃﺛﺮﻳﺔ ﻫﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺠﺒﻞ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺣﻖ ﻋﻜﺎﺭ، ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻳﻨﻴﻪ ﻣﻌﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻴﻌﺎﺕ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﺶ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﺨﻠﻖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺁﻻﻑ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻌﻜﺎﺭﻳﻴﻦ .
ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ 24/24 .
ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ . ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺨﺼﺺ ﻋﻜﺎﺭ ﺑﺨﻄﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻬﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻤﺴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻱ . ﻓﻌﻜﺎﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﻷﺣﺪ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ . ﻭﻣﻦ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﺃﻣﺪﻫﺎ . ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻱ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻮﺭﺗﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻌﻤﻮﺍ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻲ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺋﻘﺔ ﺇﺳﻮﺓ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ . ﻭﻣﻦ ﺣﻖ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪﻱ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻣﻀﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺇﺳﻮﺓ ﺑﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻣﻦ ﺣﻖ ﻋﻜﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﺔ . ﻧﻌﺎﻫﺪﻛﻢ ﺃﻥ ﻋﻜﺎﺭ ﻟﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻨﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺑﺪﺍ . ﻟﻘﺪ ﺧﻀﻨﺎ، ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ، ﺃﻋﻨﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺿﺪ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺳﻨﺨﻮﺿﻬﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﻤﺎﺀ، ﺑﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺗﺘﺼﺪﺭﻩ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻌﻜﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﺽ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ .”
ﻭﺧﺘﻢ ” ﻳﺎ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻜﺎﺭ : ﺃﻋﻠﻨﻮﻫﺎ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ 6 ﺃﻳﺎﺭ، ﻭﺍﺻﻔﻌﻮﺍ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺣﻠﻒ ﺑﻮﺍﺧﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ . ﺑﺄﺻﻮﺍﺗﻜﻢ ﻭﺇﺭﺍﺩﺗﻜﻢ ﻭﺟﺒﺎﻫﻜﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺇﻻ ﻟﻠﻪ