جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ : ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻨﺼﺮ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ

ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ : ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻨﺼﺮ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ

ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ – ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ” ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ” ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻛﻼﻭﺩﻳﻮ ﻛﻮﺭﺩﻭﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻛﻮﺭﺩﻭﻧﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺩﻋﺎ ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺒﻠﻎ 65 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ، ﻧﻈﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺠﻤﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺇﻥ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺒﻠﻎ 65 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻎ 60 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 364 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‏( ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ‏) ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ” ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻄﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺗﺨﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺮﺭﻭﻥ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺇﻥ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺤﻦ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻻﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺭﺑﻂ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻣﻨﻴﻤﻨﺔ : ” ﺇﻥ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺪﺩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻘﻂ، ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻨﻪ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻟﻼﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻴﻪ، ﻣﻦ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ . ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻭﺷﻤﻮﻟﻪ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﺃﻋﺒﺎﺀ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ” ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ . ﻭﺇﻥ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﺮﺩﻳﺔ ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻧﺤﻮ ﺳﻮﺍﻫﺎ .”
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺣﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ” ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ” ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ” ﺩﻭﻟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻋﺪ ﺑﺘﺤﺮﻙ ﻋﺎﺟﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﻰ ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻷﺭﺿﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ، ﻭﺍﻥ ﺍﻻﻭﻧﺮﻭﺍ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭﺃﻥ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ