جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ:ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
1504699565_FormerPrMinisterNajibMikatimeetsPatriarchBoutrosRaii2

ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ:ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ

ﺇﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻣﺎﺭ ﺑﺸﺎﺭﻩ ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﺎﻥ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﻋﻘﺪ ﻣﻌﻪ ﺧﻠﻮﺓ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ .
ﺛﻢ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺎﻥ ﻧﻘﻮﻻ ﻧﺤﺎﺱ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺪﺍﻋﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻛﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﺟﻮﺯﻑ ﻧﻔﺎﻉ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻧﺴﻨﻴﻮﺭ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻓﺮﺳﺎﻟﺪﻱ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﺩﻟﻰ ﻣﻴﻘﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻵﺗﻲ : ” ﻋﻘﺪﺕ ﻟﻘﺎﺀ ﺷﺎﻣﻼ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﺒﻄﺔ ﺗﻄﺮﻗﻨﺎ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﺍﻛﻼﻑ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻬﺪﺭ، ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﻄﺮﻗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﺒﻄﺔ ﻣﺘﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻴﺰﺍ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ .
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎ، ﻋﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ . ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻐﺒﻄﺘﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺷﺤﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻭﺍﻧﻨﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻌﺒﺄﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ، ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎﻙ .”
ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ، ﻗﺎﻝ : ” ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﺒﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ، ﻭﺃﻛﺪﻧﺎ ﻭﻗﻮﻓﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﺇﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻫﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻻﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍﺋﻴﺔ ﻣﻨﻮﻃﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻻﺷﺮﺍﻑ ﻭﺍﻣﺮﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺜﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ . ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺠﺮﺍﻩ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ، ﻻ ﺑﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﺎﻟﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻋﻨﻒ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ 2011 ﻭ 2012 ﻭ 2013 ، ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ .”