جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / 190 قتيلا و850 جريحا حصيلة غارات النظام على الغوطة
Children walk on rubble of damaged buildings after an airstrike in the besieged town of Douma in eastern Ghouta in Damascus

190 قتيلا و850 جريحا حصيلة غارات النظام على الغوطة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 45 قتيلا سقطوا اليوم الثلاثاء في قصف نفذته قوات موالية للحكومة السورية في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة قرب العاصمة دمشق.

وأضاف أن نحو 190 شخصا قتلوا وأصيب حوالي 850 منذ بدء تكثيف القصف على المنطقة في ساعة متأخرة من مساء الأحد.

فيما أفادت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك بأن قوات الأسد ستستخدم أقوى قاذفات صواريخ متعددة المهام، وأيضا صواريخ باليستية في ريف دمشق.

مصادر في المعارضة السورية قالت إن العملية التي سيقوم بها النظام في الغوطة لا تختلف كثيرا عن سابقاتها وإن كانت أكثر وحشية، مضيفة أن النظام استخدم في الساعات الماضية البراميل المتفجرة لأول مرة في الغوطة منذ أكثر من عامين.

وما يؤشر على أن النظام يحشد لعمليته العسكرية على الغوطة، نقلت شبكة شام عن مصادر أن قوات الأسد في مطار حماة العسكري ومدرسة المجنزرات شرق حماة، تلقت أوامر لنقل جميع الطائرات المروحية والحربية الرشاشة إلى مطار الضمير العسكري بريف دمشق.

وقد ارتفع عدد القتلى جراء الغارات والقصف المدفعي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، الاثنين، إلى 100 مدني بينهم نحو 20 طفلاً، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ 3 سنوات في هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “ارتفعت حصيلة القصف والغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الاثنين، إلى 100 قتيل مدني بينهم نحو 20 طفلاً، في حصيلة يومية هي الأعلى في المنطقة منذ مطلع العام 2015”.

كما تسبب القصف وفق المرصد بإصابة نحو 450 آخرين بجروح.

ولم يرد تعليق من جيش النظام السوري. وقال النظام إنه يستهدف المسلحين فحسب.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص يقطنون الغوطة الشرقية التي تخضع للحصار منذ 2013.

وقال بانوس موميتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية إن “تصعيدا كبيرا في العمليات القتالية” أدى إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 150 شخصاً أمس الاثنين.

وأضاف في بيان “الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن نطاق السيطرة”. وتابع “الكثير من السكان ليس لديهم خيار يذكر سوى الاحتماء في الملاجئ والغرف الحصينة تحت الأرض مع أبنائهم”.

وقال المرصد السوري الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إن التصعيد بدأ مساء الأحد في الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق وأن بين القتلى 18 طفلا.

وقال الدفاع المدني، وهو هيئة إنقاذ في مناطق المعارضة تعرف باسم الخوذ البيضاء، في الغوطة الشرقية إن ضربات جوية كثيفة ومدفعية قصفت سقبا وجسرين وحمورية وبلدات أخرى هناك أمس. وأضاف أن 20 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في حمورية وحدها يوم أمس. وفق ما ذكرت العربية.نت.