جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / أبرز الأخبار / دشن افتتاح أكبر شجرة ميلادية في الشمال من النخلة والحارة الخاصة… الخربوطلي: لا يستحق أن يعيش في لبناننا الا الأحرار
IMG-20231210-WA0006

دشن افتتاح أكبر شجرة ميلادية في الشمال من النخلة والحارة الخاصة… الخربوطلي: لا يستحق أن يعيش في لبناننا الا الأحرار

رعى رئيس مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة محمد الخربوطلي، افتتاح الشجرة الميلادية الأكبر في الشمال، في بلدة النخلة بالكورة.
وذلك بحضور النائبين فادي كرم وجميل عبود، وممثلين عن النواب ميشال معوض واللواء أشرف ريفي، كما وحضر ممثلون عن ميتروبوليت طرابلس والكورة وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس،
متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر،
راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف،
رئيس بلدية النخلة جمال الأيوبي، نائب رئيس بلدية النخلة الياس الآغا. كما وحضر العميد خالد الأيوبي والنقيب صلاح الدين هاشم الأيوبي وعدد من المخاتير والشخصيات الاجتماعية وأهالي النخلة والحارة الخاصة والجوار، وحشد اعلامي
بداية، النشيد الوطني، ثم كانت كلمة لمدير مكتب مؤسسة الخربوطلي السيد حسن الأيوبي، الذي قدم للاحتفال والمتحدثين،
رزوق
بدوره، ألقى ممثل ميتروبوليت طرابلس والكورة وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس،
الإشمندريت ميخائيل رزوق، كلمة قال فيها:
في هذه المناسبة السعيدة التي دُعينا إليها في بلدة النخلة في الكورة نودّ أن نقول لكم بأن هذا البلد وبلاد الشرق الأوسط هي رسالة محبة ورسالة تعايش ونحن كما قلنا في النشيد الوطني منذ قليل “قولنا والعمل” فيجب علينا أن نقول ونفعل وعلينا أن نتكلم عن السلام والمحبة والعيش.

أضاف: خلاصة هذه الكلمات أن نعمل من أجل السلام وكوننا نحتفل اليوم بميلاد المسيح ونضيء هذه الشجرة بهذه المناسبة فهي بحد ذاتها رسالة محبة وعيش مشترك مع الجميع، نحن محكوم علينا أن نصغي لرسالة أجدادنا الذين أرادوا أن يجعلوا من هذا الوطن لنا جميعًا فهم عاشوا الوحدة والمحبة ورفضوا الاستعمار ورفضوا كل غريب من أجل أن تكون لنا هذه البلاد بلاد الأرز والخَضار والمجد ونحن محكومون أن نطبق وصيتهم بأن نبقى قلبًا واحدًا وفمًا واحدًا من أجل مجد لبنان.

الخربوطلي

بدوره، قال راعي الاحتفال محمد الخربوطلي: جئناك لاجئين من هول ما عانيناه من الظلم والعذاب من كبار قيّمين علينا وجهلةٍ تابعين لهم.

قال لنا محمد (عليه السلام) اذهبوا إلى الحبشة فإن بها ملكًا من أهل الكتاب، كتاب المحبة والتسامح فلن يظلم عنده أحد فختم النجاشي حواره مع أصحاب الرسول قائلاً: “إن ما جاء به سيدنا محمد وعيسى ليخرُج من مشكاة واحدة.. انطلقوا فوالله لن نسلمكم لأحد ولا تُكادون عندي”.

السلام عليك يا بنت عمران، السلام عليك أيتها البتول، السلام على من خص اسمها المبارك في القرآن بسورة وفي الإنجيل للصبر والاحتساب أسطورة.. السلام عليك يا مريم يا ممتلئة النعمة ولثمرة بطنك سلام المحبة والمودة والرحمة للطفل الذي كرمه الله في القرآن فنطق في المهد وأحيا الموتى بعد دفنهم في اللحد والذي شفا المرضى من عميان وصُرّع، السلام عليك يا سيدي يا عيسى بن مريم.

أضاف: نجتمع في هذا اليوم الكريم يوم من أيام شهر الميلاد العظيم، إنه ميلاد المخلص والمبشر والذي جعل الله رمز ولادته أيقونة عظمى وهي الشجره فلكل منطقة شجرتها في الأرض ففي الخليج شجرة الغاف وفي العراق شجرة النخيل وفي بلاد الشام شجره الزيتون وقد خص الله لبنان بالحارس الكريم وهي شجرة الأرز والتي ترمز للصبر والتحمل والتي فيها سر عظيم سر فرد زائل وشعب خالد، هذه الأرزة التي إذا ما تأملناها نجد شجرة ميلاد سيدنا عيسى المسيح، شجرة المحبة والسلام، شجرة جد وعمل، شجرة جمعت السهل والجبل، شجرة تربى تحت أغصانها أجيال على قرطاس وقلم. هي الشجرة التي أتشرف بالوقوف أمامها متباركًا بها مفتخرًا أمام أهلي وأبناء وطني أن بسواعدكم المتحدة قمتم اليوم بتدشين أطول شجرة في الشمال لا بل أطول شجرة ميلاد في لبنان.

وأوضح الخربوطلي: حقيقه وبين قوسين عندما ترَوْن الشعب واحد والساعد واحد والفكرة واحدة والهدف واحد جامع فلا تخافوا أبداً على لبنان.

وقال: إني صاحب مشروع فكري حضاري لا مركزي ولا طائفي ولا يعرف الانحياز وها أنا أقف مجددًا بين أهلي متفاخرًا متباهيًا وعلى قدمين ثابتتين على أرض الله والذي اعتمد عليه أولاً وآخرًا، قدر الله لي أن أكون ومشروعي حقيقة يخشى الكثيرون النطق بها حتى في الظلام فأرسلتها صرخة مدوية في وضح النهار ممنوع أن يستهان بحقوق أي إنسان ونحن في وطن اسمه لبنان فهذا لبنان المحمي بالدم وورق الغار لا يستحق أن يعيش فيه إلا الأحرار.

إن تلك المناصب التي ترون أشخاصًا وأناسًا جالسين عليها ما هي إلا صيغة واختيار الشعب وها نحن اليوم ومشروعنا في خدمة الشعب ثقافيًا وتربويًا ورياضيًا وأكاديميًا حتى يصبح هذا الشعب مكتفيًا قادرًا على انتقاء واختيار ممثلين عنه تمثيلاً صحيحًا وتبييض صفحه كانت سوداء زمنًا طويلاً.

وختم الخربوطلي: أيها الأخوة نجدد السلام لسيد السلام الذي ولدته أمه في بيت لحم و آه على ما يعانيه أهلنا في غزة من ظلم العدو الغاشم ولكن نحن سنكمل الحياة وسنعلم الناس جميعًا أننا متكافئين مسلمين ومسيحيين وأن قضيتنا عربية واليوم بافتتاح هذه الشجرة التي يحرسها ليلًا نهارًا مسلمون فاعلم أننا سنرفع رأسنا دائمًا ونقول: “ارفع راسك يا أخي نحن اليوم في غير زمن”.

وبعد انتهاء الكلمات، تمت اضاءة الشجرة على ايقاع الاغاني الميلادية.

IMG-20231210-WA0006

IMG-20231210-WA0006 IMG-20231210-WA0007 IMG-20231210-WA0008 IMG-20231210-WA0009