كما باقي المناطق اللبنانية، أيضاً مدينتي طرابلس والقلمون، مسقط رأس المعاون الشهيد ابراهيم مغيط ومحافظة عكار، عاشتا ليل امس صدمة بعد خبر تأكد استشهاد العسكريين المختطفين لدى تنظيم “داعش”، مع انتظار فحوص الـDNA لتأكيد الأكيد.
وقد توالت ردات الفعل على وسائل التواصل الإجتماعي كما على الأرض، فقد طالب العديد من أهالي الشمال على وسائل التواصل الاجتماعي “عدم السماح لمقاتلي تنظيم داعش الارهابي بالفرار الى سوريا، كما دعا عدد من الشبان الى وقفة دعم وتكريم لارواح الشهداء عند ساحة النور مساء اليوم الساعة 6:30 مساءً”.
من جهة اخرى، غصّ منزل والد الشهيد ابراهيم مغيط في القلمون بالأهالي والاصدقاء، حيث كان المواطنون بانتظار عودة شقيقه نظام مغيط من ساحة رياض الصلح ليقدموا الدعم والمساندة.
وقد توافد أهالي القلمون كما أهالي طرابلس الى دارتهم، في حين كان والد الشهيد مذهولاً ومصدوماً بخبر الاستشهاد، أما شقيقه فأكد ودموع الحسرة في عينيه انه “لن يكون هناك اي تحرك بما يتعلق بهذا الموضوع حتى وضوح الصورة كلياً وظهور نتائج الحمض النووي وتقرير الاطباء الشرعيين”.