كان لافتاً الخلاف الذي برز، للمرة الأولى منذ مشاورات التأليف، بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و«حزب الله» حول تمثيل أحد نواب «اللقاء التشاوري السنّي».
وفي المعلومات انّ اتصالات ستحصل اليوم بين الجانبين لتوضيح بعض الامور، ولكن يبدو انّ تأليف الحكومة صار أبعد من توزير هذا الفريق او ذاك، ليصبح جزءاً من الكباش الدائر في المنطقة، خصوصاً انّ موعد 5 تشرين الثاني الجاري قد اقترب، وهو تاريخ البدء بتنفيذ الرزمة الجديدة من العقوبات الاميركية على ايران، والتي سبقتها زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان، وما قيل عن ارتباطها بالملف الايراني ـ الاسرائيلي أكثر مما هي مرتبطة بالملف الاسرائيلي ـ الفلسطيني.
في غضون ذلك، قالت مصادر «حزب الله» لـ«الجمهورية»: «انّ الحزب لن يدخل في سجال مع رئيس الجمهورية على الاطلاق، ولن يكون لدينا أي موقف معلن من كلامه. واذا كان لدينا بعض الملاحظات او كنّا مختلفَين، فكلامنا نقوله لرئيس الجمهورية في المجالس المغلقة وليس في العلن».
ونَفت المصادر أي زيارة قريبة لوفد من «الحزب» الى القصر الجمهوري، كما تردّد أخيراً.
من جهتها، نَفت مصادر قصر بعبدا وجود اي موعد محدّد لوفد من «الحزب» على لائحة زوّار عون، وقالت لـ«الجمهورية»: «اذا كانت هناك فكرة من هذا النوع فلم يطلب أحد حتى الآن أي موعد».
(الجمهورية)