جاء في “نداء الوطن”:
بعد توقيع الوزير عبدالله بو حبيب، باشرت وزارة الخارجية والمغتربين تنفيذ المناقلات الديبلوماسية الخاصة بالفئة الثالثة. اثنان وثلاثون ديبلوماسياً أبلغوا بضرورة إتمام الإجراءات للالتحاق بسفارات لبنان في الخارج حيث انتدبوا بتوزيع طائفي على الشكل الآتي: 13 مارونياً من أصل 17 للمسيحيين أي بنسبة 45 في المئة، مقابل 15 للمسلمين. ولم توقّع المناقلات «نكاية»، ولكن من أجل تسيير المرفق العام بين لبنان والسفارات في الخارج، فإقرارها والإصرار عليها كانا لازمين، رغم الاعتراضات السياسية التي أثيرت في شأنها، ومنها ما اندرج في سياق الانسجام مع المبدأ الرافض أيَّ تعيين في ظل الحكومة الحالية، وبعضها الآخر جاء اعتراضاً على عدد من أسماء العائدين.
وبين من شملتهم المناقلات واختيروا من دورتي 2019 والتي سبقتها، سيُعيّن القائم بالأعمال حيث شغر المنصب، من بين الأعلى رتبة في دورته، وإذا صودف وجود اثنين بين الأعلى رتبة يُختار الاسم الأول، حسب ما ورد في مرسوم التعيين. وتؤكّد مصادر وزارة الخارجية على توزيع عادل للمناقلات بين الطوائف، ولو أنها ليست عادلة بين المذاهب. وتوضح اللائحة التي تضمّنت أسماء من شملتهم المناقلات حسب التوزيع الطائفي أنّ للموارنة حصة الأسد منها حيث بلغت 13 من أصل 17 مسيحياً.
كان يفترض أن يتساوى عدد المغادرين مع عدد العائدين لولا استثناءات متعلّقة بالعدد المتوافر في الخارج، فسيغادر 13 من الموارنة ويعود عدد مماثل، كذلك يغادر اثنان من الكاثوليك ويعود اثنان، لكن مقابل ستة من المغادرين من الطائفة الدرزية سيعود أربعة فقط، هو مجمل العدد الموجود. كذلك سيغادر ثمانية من الشيعة ويعود ستة، لكونه العدد المتوافر. وعُلم أنّ مساعي وتدخلات سياسية بذلت للإبقاء على ثلاثة ديبلوماسيين من الشيعة في مراكزهم في الخارج، بما يشكّل استثناء، لكنّها باءت بالفشل. وبين من شملتهم المناقلات خمسة ديبلوماسيين سيشغلون مناصب شاغرة في الأساس.
بدأ المعيّنون الإلتحاق بمراكز عملهم تدريجياً في سفارات واشنطن ونيويورك وباريس. أما المناقلات في المراكز الكبرى، وتلك التي تزيد على خمسة ديبلوماسيين فرفض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بتّها حالياً.
وممّن شملتهم المناقلات للفئة الثالثة في سفارات العواصم الكبرى:
– في سفارة لبنان في واشنطن سيلتحق كلّ من: وائل هاشم وبشير طوق (مارونيان) راوي حمدان (سني) خالد حمادة (درزي) ودانا غزلي (شيعية) وهي المرة الأولى التي تشمل المناقلات ديبلوماسياً شيعياً إلى سفارة لبنان في واشنطن، أضيف مراعاة للتوازن الطائفي.
– في نيويورك، سيلتحق كلّ من: جان مراد برتبة قائم بالأعمال وروي زغبي (مارونيان) محمد علي جرادي (سني) سماح دبوق (شيعي) نورما أبي كرم (أرثوذكسية).
– في باريس سيلتحق كلّ من: زياد طعان (شيعي) قائماً بالأعمال، يوسف جبر وميشال أسمر (مارونيان) وتحتفظ مارونية ثالثة بمركزها، وفاطمة زيادة (سنية) ستنتقل من مركزها في مونتريال إلى باريس، بالإضافة إلى الملحقة الإقتصادية راشيل علم الدين (سنية).
– في سفارة لبنان في بروكسل سينتقل كلّ من: سينتيا شدياق (مارونية) ومايا سماحة (كاثوليكية) ومحمد علي عيتاني (سني) وملحق اقتصادي من آل زعيتر(شيعي).
– في سفارة لبنان في برلين تم تعيين كلّ من: سوزان موزة (شيعية) إليان جبور (مارونية) كمال أبي راشد (درزي) والملحق الاقتصادي عبدو مدلج (ماروني).
– في سفارة لبنان في جنيف شملت المناقلات كلاً من: سليم بدورة (كاثوليكي)، رايان سعيد (شيعي)، رنا خوري (مارونية)، حازم عبد الصمد (درزي) وأحمد سويدان (شيعي).
– في سفارة لبنان في روما سينتقل كلّ من: ميرا الضاهر (أرثوذكسية)، باسل عويدات (سنّي) وتوفيق متى (كاثوليكي).
– في سفارة لبنان في سيدني ستنتقل سارة ديراني (شيعية)، وإلى المكسيك كان يفترض أن تلتحق فاطمة المصري (شيعية) لكنها اعترضت، وتمّ تشكيل علي الديراني (شيعي) إلى أوتوا، ونسيم يحيى (شيعي) إلى بريتوريا، وماري فهيم إلى الفاتيكان، ونسيم أبو كرم (ماروني) إلى ستوكهولم، وفرح فرح (مارونية) إلى سيراليون، وجنيفر الحايك (مارونية) إلى لاهاي.
– وإلى سفارات دول الخليج تم تشكيل كلّ من: حنان ثابت (درزية) الى دبي، ومايا العضم (مارونية) إلى الكويت، وبانيلا عبد الله إلى أبو ظبي، وشانت وارطانيان (أرمني) إلى الدوحة، ولن يعود مقابله لعدم وجود أرمني.
وفي القاهرة ستبقى رحاب أبو زين (درزية) في مركزها، وينضمّ إليها منتقلاً من سفارة لبنان في البحرين داني برباري (أرثوذكسي)، ومن لبنان فرح سبليني وملحق اقتصادي من الشيعة.
أما إلى الرياض فشملت المناقلات فؤاد خزامة (كاثوليكي)، سلام أشقر (درزي) وملحقاً اقتصادياً من السنة.